لم أعد كاتباً ولا أديباً.. ولم أعد أسطيع حتى نظم الكلمات..
أن تضغط حرفاً بالخطأ في أعلى المتصفح فيظهر رابط ملتقى الشباب اليمني بين الروابط المحفوظة في صفحتك المفضلة منذ 14 عاماً.
دون سابق إنذار أو رغبة أو فكرة..
تفتح الملتقى.. الذي صار أشبه بقرية خالية.. كانت يوماً قِبلة رقمية للكتابة والرد والنقاش والنثر والتعارف..
إنها ليست المرة الأولى التي أفتح فيها الملتقى.. لكن شئياً ما من الجنون والظنون..
أن تجد في آخر المشاركات العضوة "الهمس الحزين".. كتبت للتو منذ يوم، موضوعاً سياسياً..
لم أصدق عيني.. وأنا أقرأ التاريخ. ربما حدثت مشكلة ما فنية.. وأصبح المنتدى يعرض المشاركات القديمة كأنها حديثة..
ربما أنني لا أستطيع قراءة التاريخ..
أبحث عن النظارة.. التي أصبحت أستخدمها لأتحقق من التاريخ..
أبحث عن معرف الاسم الافتراضي لما قبل 14 عاماً.
وأدخل.. إلى قسم النثر.
وأكتب "مرحلة متقدمة من الجنون".
المفضلات