الجواب..
هو سلمان الفارسي
وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (سلمان منا آل البيت)
وقال : (لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من هؤلاء – يعني سلمان وقومه)
وأما سؤالي فهو عن شخص..
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (ويل أمه إنه لمسعر حرب لو كان معه غيره)
وذلك أنه بعد أن رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية إلى المدينة فجاءه رجل من قريش وهو مسلم فأرسلت قريش في طلبه رجلين فقالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي جعلت لنا أن ترد إلينا كل من جاءك مسلما فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجلين فخرجا حتى بلغا به ذا الحليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك هذا جيداً يا فلان فاستله الآخر وقال أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال له أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه به حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حين رآه: " لقد رأى هذا ذعراً ".
فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قتل والله صاحبي وإني لمقتول فجاء فقال يا رسول الله قد والله وفت ذمتك وقد رددتني إليهم فأنجاني الله منهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ويل أمه مسعر حرب لو كان معه أحد) فلما سمع ذلك علم أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر قال ولحق به أبو جندل بن سهيل بن عمرو وجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق به حتى اجتمعت منهم عصابة فكانوا ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلا اعترضوا لهم فقتلوهم وأخذوا أموالهم
فكانوا يؤذون قريشا في تجارتهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤويهم إليه ليستريحوا منهم ففعل ولما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن يقدم إليه هو وأصحابه ورد الكتاب وهو يموت فمات وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم في يده فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه ...
فمن هو ؟!!!!.
Bookmarks