دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت
الأفكار المبدعة هي عنوان التميّز، وكما يقولون "التفكير خارج الصندوق" هو أمر لا يتمتّع به الكثيرون، ولكن هو مبدأ يسعى إليه الجميع. كما أنّ الرياضة هي عنوان التحضّر والرّقي مثلها كالفنّ والثقافة والعلوم. ومن هذا المنطلق سعى الأستاذ "سعد التميمي" للجمع ما بين الريّاضة الّتي يلتف حولها الشباب متابعين كانوا أم ممارسين، وما بين التفكير خارج الصندوق فانطلقت فكرة تنظيم دورات رمضانيّة بفكر جديد يضاف إلى دورات كرة القدم التقليديّة. إنّها دورة رياضة البادل الرمضانيّة والّتي اختار الأستاذ "سعد التميمي" إقامتها بشكل مختلف وبأدوات إبداعيّة في التنظيم والإقامة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ما هي رياضة البادل؟
البادل هي لعبة ظهرت في بدايات عام 1920 على يد الأمريكي "فرانك بيل" كشكل من أشكال تطوير ألعاب المضرب وهي أشبه برياضة التنس، ولكن بمعطيات مختلفة من حيث الملاعب والقوانين المنظّمة للعبة.
هي رياضة تجمع بين الحركة والمرح والتفاعل الاجتماعي. إنها رياضة رائعة للاعبين من جميع الأعمار والمهارات، حيث إنها تتميز بسرعة الإيقاع والسهولة في نفس الوقت. يحصل معظم اللاعبين على أساسيات اللعبة فقط خلال النصف ساعة الأولى من اللعب حتى يتمكنوا من الاستمتاع باللعبة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لا تهيمن على لعبة البادل القوة والتقنية والإرسال كما هو الحال في التنس، وبالتالي فهي لعبة مثالية للرجال والسيدات والشباب للتنافس معًا. إحدى المهارات المهمة في لعبة البادل هي الدٌقة، حيث يتم ربح النقاط من خلال الإستراتيجية وليس من خلال القوة والقوة المطلقة.
بدلاً من مضارب التنس التقليديّة، يتم استخدام مضارب خشبية مستطيلة ذات مقبض قصير مع كرة بطيئة الارتداد من المطاط الإسفنجي. كانت الملاعب، التي كانت تبلغ حوالي نصف حجم ملاعب التنس العشبية، في البداية 39 × 18 قدمًا (11.9 × 5.5 م)، أي حوالي ربع حجم ملعب التنس التنظيمي. استخدم البالغون ملعبًا تبلغ أبعاده 44 × 20 قدمًا. وفي عام 1959، قامت جمعية تنس المضرب بالولايات المتحدة (تأسست عام 1923، وحتى عام 1926 كانت الرابطة الأمريكية لتنس المضرب) بتوسيع الملعب إلى 50 × 20 قدمًا وقامت بمراجعة الكرة والقواعد لتسريع اللعبة.
دورة البادل الرمضانيّة
تبيّن للأستاذ "سعد التميمي" أنّ رياضة البادل متاحة للممارسة وسهلة على جميع الأعمار للرجال والسيّدات، بالإضافة إلى سرعة انتشارها في الفترة القليلة الماضية. لذلك فقد كرّر كسر الروتين وإقامة دورة رمضانيّة للبادل ولكن بنكهة مختلفة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وجّه الأستاذ "سعد التميمي" الدعوة لمحترفي رياضة البادل بالكويت لحضور فعاليات الدورة الرمضانيّة وكذلك دعى أبرز الشخصيات الإعلاميّة والرياضيّة ليشهدوا حدثاً فريداً من نوعه وهو إقامة المباراة الافتتاحيّة للبطولة فوق يخت في البحر قام فريق العمل بتجهيزها بطريقة خاصّة لاستقبال واستضافة المباراة الافتتاحيّة والضيوف البارزين.
كما اختار ملاعب الدورة لتكون قريبة من البحر في بادرة لم تحدث من قبل في تاريخ الدورات الرّمضانيّة.
وشهدت فعاليات الدورة تنافساً شديداً فيما بين اللاعبين خاصّة مع اشتراك كوكبة من لاعبي البادل المحترفين لتخرج المباريات في صورة ولا أروع وبإثارة ومتعة غير مسبوقة.
القادم أفضل
وعد منظّمي البطولة وفي مقدّمتهم الأستاذ "سعد التميمي" بتقديم مفاجآت أكثر في دورة البادل القادمة، كما أكّدت اللجنة المنظمة للبطولة أنّ البطولة الحالية وإن تمّ التحضير لها في وقت قياسي إلّا أنّها ظهرت بأفضل صورة، وعليه فإن الوقت المتوقّع للدورة القادمة في التحضير سيكون أكبر وبالتالي سيسمح بالمزيد من التطوير وتقديم أروع صورة ومفاجآت كبيرة وسيستثمر منظمو البطولة النجاح الباهر للبطولة السابقة للبناء عليه في نجاح أكبر في بطولة البادل الرمضانيّة المقبلة.