إلى كل مسلمة رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً.
إلى كل فتاة سلكت طريق الحق، وحملت رسالة الصدق، إلى كل مربية جاهدت بكلماتها، وحافظت على قيمتها، وزكت نفسها.
إلى كل (( أم )) ربت أبنائها على التقوى، وأنشأتهم على السنة، وحببت إليهم الفضيلة.
أهدي هذه الإشراقات التي إنتقيتها من كتاب
(( أسعد إمرأة في العالم )) للدكتور عائض القرني
كتاب أبدع في عرضه وموضوعه ومقصوده فالقارئ لهذا الكتاب يستشعر الجمال الحقيقي الذي وإن إمتلكته أي امرأة في العالم حق لها أن تسمى (( أسعد امرأة في العالم ))
فالجمال يكمن في المرأة من أربع جوانب، ثلاثة منها إن تواجدوا وتجملت بهم المرأة أمكن التغاضي عن الرابع لأنه زائل مع الوقت ومنتهي لا محالة ...
فالجمال يكمن في هذه الصفات الأربعة بصورة عامة:
جمال العقيدة
جمال العلم
جمال الخلق
جمال الهيئة والشكل
ولكن متى ما إتصفت المرأة بالثلاث الأول من الصفات باتت الأسرة في خير وزاد العطاء فيها فالمرأة هي مربية الأجيال وصناع القرار ...
وصناعة الرجال تحتاج إلى الثلاث صفات الأول بدرجة كبيرة ومهمة مع عدم تجاهل الصفة الرابعة بصورة نهائية لما لها الاثر الكبير في ترابط الزوجين وتماسك الأسرة التي نريد تخريجها من مجتمعنا المسلم الذي بات يحلم في قيام دولة الاسلام الموحدة المترابطة ....
وسوف نتناول بحول من الله وقوة الثلاث صفات الأولى في اشراقات ننثرها ونستمتع بتناولها مع بعضنا البعض في وقفاتنا المختلفة ...
Bookmarks