بعد فوت الأوان تذكرنا الأخوة وصلة القربا؟؟؟
من الملاحظ ان القرارات التي صدرت بحق الدول العربية تأخذ أولوية في التنفيذ وتفعل بقوة لأن هذه القرارات التي تصدر بحق الأمة العربية دائما ما تكون أمريكا الطرف الرئيسي والمستصدر لتلك القرارات أما عداها وما يخدم حقوق الأمة العربية فتذهب هباء منثورا وتظل حبيسة الأدراج وكأن ليس هنالك حق وهذا عكس المقولة التي تقول (ما ضاع حق من وراه مطالب )والسبب فينا كدول وحكام دائما نترك لنا خط رجعة وذلك لإيجاد مكانة في قلب الأم الحنون أمريكا ولكي لا نصطدم مع أفكارها ونواياها فنعقها من هنا نجد أن الكل ينظر لمصلحته الشخصية وهذا الأمر أوجد قناعة لديها برضانا عن كل ما تقوم به وهو في الأصل يخدم مصلحتها دون مراعاة لمصالحنا واكتشفت إننا لا نقدر أن نواجهها بالحقيقة المرة التي نتستر عليها من اجل مصالحنا الضيقة والتي تمادينا فيها إلى ابعد الحدود حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من انهيار كلي لكرامتنا ومكانتنا (وهذا ما زرعناه نجد أنفسنا اليوم نحصده ) فالظروف التي حولنا اليوم نراها تحدق بنا إلى حد الخطر والأمر مسلم به لدينا وفيما سنؤول إليه في القريب المنظور فقط نترقب ذلك الحدث المشؤوم .
إن التهاون واللامبالاة وعدم الحساب لعواقب الأمور والتسرع بالقرار والاعتماد على الأعداء في تقرير مصيرنا وترك الحبل على القارب وزرع بذور الفتنة فيما بيننا على أمور قد تكون فقط نوايا وليست حقائق وان نظمر السوء لبعضنا البعض كل ذلك أرث لدينا عدم الثقة بالنفس مما زعزع أركان القرابة التي تربطنا ببعضنا وأخذنا نتربص كل بالآخر فنسينا وتناسينا المصير الذي يتربص بنا الذي تنمية وترعاه تلك القوى المعادية والشريرة فها هي اليوم تحصد كل ذلك الزرع المثمر بثمرا كم انتظرت أن تحصده فحان الحصاد ولم نتنبه لهذا الغدر إلا بعد أن شعرنا بالشر يم يحش أوصالنا فتذكرنا الأخوة والقرابة والصلة العميقة وعرفنا بواقع العداء الذي تكنه لنا الأم الحنون ولكن متى نعم متى بعد فوت الأوان .
فلسطين كانت فاتحة الشهية تلتها العراق التي تحتظر اليوم ومن سيلحق سيلحق الكثير منا والقائمة معدة سلفا فقد كشرت الأنياب من وقت طويل ومن شدة السذاجة لدينا كنا نعتقد تلك التكشيرة ابتسامة؟؟؟؟؟
Bookmarks