إني خلوت فزار طيفك خاطـري *** ورأيت طيفك من خيالي قد بـدا
فمددت كفي عل طيفك يهتدي *** من لمس كفي أو يعود به الصدى
فيكون ذكرك في خيالي موعـداً *** ويكون ذكري منك نفس الموعدا
إن الهوى قد نال مـني موطئـاً *** وأخاف دونك على فؤادي من الردى
والحب دونك لا يداوي علـتي *** والشوق من دفىء الحنـان توددا
آه من فؤادي وكم تحمل في الهوى *** ومن المحبة للوفـاء قـد إرتدى
مدي يديك إلى الفـؤاد لتعلمي *** منه الوفاء وهاك من قلبي اليـدا
Bookmarks