أقر الاتحاد العام لكرة القدم في اجتماعه الأخير تصعيد المنتخب الوطني للناشئين إلى المنتخب الوطني للشباب .. وكلف لجنة المنتخبات الوطنية بإعداد مقترح حول الجهاز الفني للمنتخب وتقديمه لمجلس إدارة الاتحاد للمصادقة عليه وإقراره ..
وأكد الأستاذ حافظ فاخر معياد رئيس مصلحة الجمارك عضو الاتحاد أن قرار مجلس الإدارة يأتي في إطار خطوات الاتحاد الجادة لإيجاد أساس متين لبناء منتخبات وطنية قادرة على تحقيق النجاحات الخارجية .
وأشار إلى أن نجاح الاتحاد بإعداد منتخب الناشئين الذي حقق أول إنجاز للرياضة اليمنية بالتأهل للنهائيات العالمية وقدم عروضاً متميزة أمام منتخبات البرازيل والبرتغال والكاميرون يؤكد إمكانية تحقيق نجاحات أخرى بإعداد منتخبات الشباب والأولمبي والأول بالشكل الذي يلبي معه طموحات الجماهير والرياضة اليمنية .
وأوضح بأن تصعيد منتخب الناشئين ليصبح منتخباً للشباب خطوة مهمة اتخذت بعد أن درس مجلس إدارة الاتحاد الكثير من وجهات النظر وسيتم المشاركة بالمنتخب في التصفيات الآسيوية للشباب 2004م ضمن المجموعة التي تضم اليمن وعمان والسعودية والتي وافقت على استضافتنا لمبارياتها كل من السعودية وعمان على أساس أن تقام في موعدها السابق شهر أكتوبر القادم وتم تأجيلها إلى بداية العام القادم 2004م .
ونوه بضرورة أن يكون هناك تعاون جماعي لدعم منتخب الشباب "الجديد" وتأهيله جيداً لخوض المنافسات الآسيوية للشباب وتحقيق نتائج مشرفة .
مؤكداً بأن الأهم من حسابات الفوز والخسارة التفكير الجدي والمتواصل بكيفية إعداد منتخبات قادرة على التألق للمستقبل وليس لفترات آنية وإعطاء رياضة كرة القدم وممارسيها اهتماماً خاصاً من خلال إيجاد منافسات كروية داخلية قوية ورعاية الموهوبين وتوفير الإمكانات المادية للإعداد للمشاركة الخارجية .
وحول ايجاد منتخب ناشئ جديد قال : اليمن أثبتت أن لها مواهب وإمكانات فنية عالية لا تقل عن إمكانات الدول المتقدمة كروياً وقد لاحظنا خلال مشاركة الأخضر الصغير بداية بالتصفيات ومروراً بالنهائيات الآسيوية واختتاماً بالنهائيات العالمية أن هناك وجوهاً جديدة ظهرت ما بين فترة وأخرى .. ومع افتقادنا لأهم اللاعبين بعد التصفيات ، ومن ثم النهائيات الآسيوية كان هناك لاعبون إمكانات ونجومية يحلون محل اللاعبين الذين افتقدنا لجهودهم قدموا عروضاً كروية كأمثال أكرم الصلوي وأكرم الورافي وياسر البعداني ومحمد علوي وسامي جعيم وعلي مبارك وشريان والسلاط وحلمي وإبراهيم حسن وغيرهم ، وهؤلاء نجوم صغار جدد بعضهم لم يشترك في التصفيات بصنعاء وهو الأمر الذي يؤكد وجود خامات ولاعبين متميزين ويعطينا مؤشراً إيجابياً لعدم الخوف على إيجاد منتخب ناشئ جديد .
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن تمثيل ناشئينا لمنتخب الشباب في الاستحقاقات القادمة خطوة جديدو لا يجب استباقها بأي توقعات أو بطموحات القفز على الواقع لأن الأهم في ذلك هو ترسيخ أساس قوي لمنتخبات وطنية قادرة على التألق مستقبلاً ..
Bookmarks