الحب والصداقه

[المصعبية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصداقة والحب

السؤال الذي يقف عنده البعض هو الفرق بين الحـب والصـداقة بمعنى....

هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا .... والصديق حبيبا ؟؟؟!!!
الجواب هو نعم. لكن الحـب والصداقة يختلفان

الاختلاف الأول :

الصداقة لاتنتهي.... فصديق اليوم يبقى صديق الغد
أما الحب فقد ينتهي ولا يعود ....... فمن نحبه مرة ثم ننساه ..لا نحبه مرة أخرى
هكذا هي الصداقة شجرة صلبة
وهكذا هو الحب وردة في غابة شجر

الاختلاف الثاني :

الصداقة يمكن أن تصبح حبا....بل هي غالبا ماتبدأ كذلك ....
لكن الحب لايمكن أن يتحول إلى صداقة...ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق
فمن نحبه.. نريده لنا وحدنا..... أما الصديق فهو للجميع.


وأخيرا الاختلاف الثالث :


الصداقة درجات ... علوية وسفلية
فيها من الرقم واحد ... وحتى الألف والمليـون
فقد تجد صديقا مقربا.. وآخر اقل قربا.... وثالث بالكاد تذكره
... والقريب اليوم قد يصبح بعيد في الغد .. أو العكس
هذه المعادلة لاتوجد في قبيلة الحب.... ولا في عشيرة الحـب
فالحب لا يتجزأ... ولا درجات فيه .....
هو درجة واحدة فقط .... فإما أحب أو لا أحب
ولا يمكن أن تحب إنسانا... ثم يقل حبك له....
فإما أن يكون الحب قويا أو لا يكون إطلاقا


تحياااااااااتي
اختكم:::::::المصبية

[الدلوعة.]

تشرفنا والله ^_^

[القلب الحنون.]

لقد كفيتي ووفيتي......
مشكووووووووووووووووررررررررر
كلك ذووووووووق

[TheLastSaddam.]

سلام


اتفق معك في كل وجهات النضر ما عدى قولك بان الحب ينتسي
بينما الصداقه لا تنتسي

قد ربما تقصدي ان من يحب اليوم شخص ما قد لا يحبه في الغد
ولكن هيهات ان يمتحى من الذاكره او ينسى اسم احببناه

اختيارك موفق جدا لان الموضوع حساس جدا ومختلفه فيه الاراء

لا تحرمينا من الجديد

اخوك
صــــــدام
...

[تركي العولقي]

تسجيل




حظور













تركي



يتمنى لكم التوفيق والنجاح

[أمــAmonــون]

تسلمي على المشاركات الفاعلة


ولــــــــــــكن ..... لا تعليق لدي ^___^

[DarkAngle]

انا رايي ان الواحد في الزمن هذا صار يشك بشي اسمه حب او صداقه
بس عموما اعتقد انهم وجهان لعمله وحده والحب له معاني وانواع كثيره لازم مانحصره بنوع واحد

[حـــ الطفوله ـب]

كلام حلو وجميل
متعودين على مشاركتك الحلوه اختتي المصعبيه
بس انا اتفق معا راي اخي صدام
لانه لايمكن ان ينتسى الحب
مهما مر عليه الدهر
ويبقى اقولكم
ان من الممكن ان يكون الصديق حبيب في بعض الاحيان
والعكس صحيح
فى الحب يبداء بصداقه في اغلب الاحيان
وربنا يخلينا أصدقاء وحبايب على طول
ويجمعنا بمن نحب
وفي النهايه بسالكم
ايش رايكم بالحب الي يبدا بكراهيه ثم يتحول الى حب قوي جداً


معا حبي
روميو

[الورده الحمرررررررررررراء]

شكرا اختي على موضوعك الجميل بالفعل لعبتي معنا بالوتر الحساس ... لان العلاقات اصبحت مبهمه وغير واضحه ولاتستطيع بسهوله التمييز بين ان كان حب ام صداقه فقط ...لكن الشي الوحيد المتأكده منه هو {ان الذي تحبه هو الشخص الذي انت مستعد مستعد تموت لاجل ان يحيا هو} ..ما اعتقد انها عباره سهله.... بالتوفيق اختي المصعبيه

[الجرىء.]

ســــــــــــــــلام

مشكور اختي على الموضوع الحلو والجميل زي مواضيعك السابقه 0

اما من وجهة نظري فالحب لا يعني لي شيء بدون الصداقه والصداقه بالنسبه لي كل شيء00

[rad4ever]

الحب غريزة ٌ وضعها وخلقها الله عزو جل في الإنسان , وهناك منها نوعان :
(( حب الفطرة .. وهو من الله )) كحبك للأم للأب وللأخوة وللأهل عامة
(( حب القلب .. وهو من المشاعر )) وهو ما يختاره لك قلبك وماترغبه لك نفسك !!
كحبك للصديق و للحبـيب أو لغيره ..!!
الحب نعمة ٌ منَّ الله علينا بها ..فهناك من نحبهم من أول وهلة .. وهناك من نحبهم من طريقة تعاملهم وأسلوبهم ..وهناك من نحبهم من احترامهم لنا ولأنفسهم ..وهناك وهناك وهناك ....
فكل هذا راجعٌ لمشاعرنا التي بداخلنا .. فضمائرنا هي التي تحكمنا ...
ولكن يبقى الصدق ... فهو الحاكم الأساسي بـيننا !!

[DarkAngle]

السلام عليكم
هذا موضوع قريته بجريدة الشرق الاوسط بمكن يفيدكم بالموضوع مع اني غير مقتنع بالاهتمام الزايد والمشاركات حول موضوع الحب مع احترامي للجميع بس ماله داعي كل هذا الاهتمام والكلام الرومنسي المعسل ..ولكن هاكم الموضوع:
يعتبر الصداقة أكثر تعقيدا من الحب
الطاهر بن جلون يقدم في مدريد روايته «الصديق الأخير»
مدريد: صبيح صادق
قدم الكاتب المغربي الطاهر بن جلون في مدريد مساء اول من امس روايته الجديدة «الصديق الاخير» التي صدرت باللغة الاسبانية عن دار El Aleph. وتتناول الرواية مفهوم الصداقة المتينة بين شخصين لسنين طويلة في مدينة طنجة المغربية، تلك المدينة التي يصفها المؤلف بأنها جسر افريقيا ونافذة اوروبا ومدينة القصص. فالكتّاب والموسيقيون والفنانون لا يمكنهم الا ان يستلهموا روحها وسحرها.
ويقول الطاهر بن جلون «ان الفرق بين الصداقة والحب هو ان الصداقة تكون بعيدة عن الجنس». ويصف الصداقة بأنها «موضوع أدبي قليلا ما يطرق على العكس من الحب، فالصداقة اكثر تعقيدا من الحب، لانها تصل في بعض الاحيان الى درجة غامضة لا يمكن تفسيرها، وهذا ما يدعو الى البحث فيها ودراستها باعتبارها من العلاقات الانسانية المعقدة».
ويتطرق المؤلف ايضا الى معاناته الشخصية في السجن عندما كان طالبا في الستينات فيقول «هناك اكتشفت الظلم، كانوا يعاملوننا نحن الطلبة الثوار وكأننا حيوانات.. وعندما خرجت شعرت برغبة جامحة في الكتابة لان الكتابة كانت نوعا من الحرية. انها باب للخروج من الهمجية والقساوة. فالادب باختصار هو نوع من انواع الحرية».