عد يابني لكي نعود
أَبنيَّ:
اِسمعْ ما أقولُ وكنْ حَفِيّا
أنا ما أَردتُ لك الغِوى فاسمعْ لِنُصحي يا بُنيّا
إني لأَلمحُ فيك إعصاراً قويّا
يمحو الظلامَ ولا يَذرْ
بيمينه سيفُ القدرْ
عُد لليهودِ وقل لهم:
قد تُهرقون محابري
قد تحرقون دفاتري
ونحاصرون مشاعري
لكنكم لن تَحلُموا أن تُسقطوا مني لوائي
أو تبلغوا يوماً سمائي
فالفجر بعضٌ من سنائي
إني ارتديتُ عقيدتي
لن تَنـزعوا عني ردائي
أنا مسلمٌ أمضي وأمضي في ركاب الأنبياءِ
عُدْ يا بُنيّ لكي نعودْ
للقدس نملؤُها ورودْ
عدْ يا بنيّ مع الأسودْ
أقسمتُ أنك لن تسودْ
إلا إذا دُحِر اليهودْ
Bookmarks