طرائف يافعية
يقول لك من قبل زمان طويل ثلاث عجائز نوينّ يروحينّ حج و ذول يا جماعة تعرفوا من اهل القرية مساكين لا دخلوا و لا خرجوا أميات ما يعرفوا في الدنيا غير الوادي و البير و الرعي و بيوتهم
المهم اخذوا لهم محرم و اجى الحج لما دخلوا بيت الله الحرام قال لهم محرمهم انتوا رددوا الي باقوله لما ندور حول الكعبة و هنّ مساكين على عماهنّ, خلاص الرجال رابط مشّدته حول رقبته و قال لهنّ و حده تمسك بطرف المشدّه عشان ما نتضايع , و هن ما قصرينّ شدوا على المشدّة بقوة من خوفهم عشان ما يتضايعوا . المهم يا جماعة الرجال اختنق كان مات بدأ يصيح و يقول لهنّ ( "خنقكيني" بمعني خنقتوني) و شوفوا يا جماعة العجب الثلاث العجائز حسبوا انه الان لما بيصيح بصوته كله بقوله (خنقكيني) يحسبوا انه الان يردد شعائر الحج فبدأو يرددوا بعده بالصوت العالي (خنقكيني) وهنّ شادات على المشدة من داخل قلوبهن . الرجال مش قادر يتنفس و يقول لهن ( بقول لكنّ من صدق خنقكيني) و هنّ مش مقصرات يردوا بعده (بقول لكنّ من صدق خنقكيني ) و جلس على ذا الحال يرددا انهنّ يرحمينه وهنّ المساكين يرددوا بعده ظنا منهن ان هذه الكلمات شعائر الحج ... خلاص الرجال عاد باقي له عرق و بيموت سقط و سقطينّ معه قام يصيح و رافع يديه حق الواحد الغضبان ( انا بقول لكن من صدق خنقكيني ) و هن المساكين يحسبوا الحركة الي سوأها انها من مراسيم الحج قاموا و عملوا نفس الي ساواه المهم الرجال كان راح فيها و بعدين لما فهمهم ضحكوا لما كان غمي عليهم
سبحان الله ربي يتقبل منهم حجهم
لا تضحكوا ........... ذول عجائز مساكين لا لهم و لا عليهم
ههههههههههههههههههههههههههه
اتمنى ان الطريفة نالت اعجابكم
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي( عرش بلقيس )
Bookmarks