المؤتمر العام لنقابات الكهرباء يثمن دور (مجور) ويحشد لمواجهة التحديات
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ثمّن محمد محمد الجدري، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الكهرباء، دور الدكتور علي محمد مجور- وزير الكهرباء سابقاً، رئيس الوزراء الحالي- فيما طرأ من تطور ملموس في قطاع الكهرباء، وتحقيق متطلبات النماء، داعياً الجميع إلى التضافر ومواجهة التحديات التي تحاول استهداف التنمية اليمنية وإفشال برامجها.. في نفس الوقت الذي أماط اللثام عن سلسلة من المنجزات المتحققة على صعيد العمل النقابي.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر العام الأول لنقابات عمال الكهرباء الذي بدأ أعماله اليوم الاثنين بصنعاء بمشاركة أكثر من (130) عضو نقابي يمثلون مختلف نقابات عمال كهرباء الجمهورية اليمنية.
وعزا الجدري ما تحقق على مستوى الخدمة الكهربائية إلى جهود الدكتور علي مجور، وفريقه الثاني من المهندسين بقيادة المهندسعبد المعطي الجنيد – المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء ومدراء المناطق في المحافظات، وخلفهم الجنود المجهولين الذين يعملون ليلاً ونهارا وبصمت في ميادين العمل في قمم الجبال والوديان والسهول.
وقال: ايماناً من أجل ترسيخ الثوابت الوطنية وترجمة أهداف الثورة اليمنية فإنه سيعمل على أن يكون مؤتمر نقابة الكهرباء عرساً ديمقراطياً تقع مسؤولية الارتقاء بترجمته إلى أرض الواقع على كل عضو بعيداً عن الشطحات والعصبية ، ومن هذا المنطلق يجب أولاً وضع الأعين لترسيخ الحقوق في ضوء التشريعات والقوانين وتكريس مبدأ الحوار الاجتماعي كأسلوب راقٍ وأساسي للدفاع عن مصالح ومكتسبات العمال.
وقال: إن انعقاد المؤتمر والذي يتزامن مع الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس الحركة النقابية اليمنية بـ"بالمناسبة العزيزة" إلى نفوس كل عضو وعامل في قطاع الكهرباء، داعياً كافة عمال النقابات في الجمهورية اليمنية العمل من أجل مواجهة التحديات التي تحاول تستهدف التنمية اليمنية وإفشال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها عصابة الحوثي استهداف وضرب الاقتصاد وزعزعة الأمن والاستقرار.
من جهته قال صلاح هيكل – ممثل نقابات عمال الكهرباء والطاقة المصرية: إن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العمال العرب في ظل نظم العولمة والمتغيرات المتعددة التي فرضتها على امتنا العربية ستؤثر تأثيراً سلبياً على حقوق العاملين، منوهاً إلى أن الحفاظ على مكتسبات العمال يتطلب دوراً ايجابياً – ووعي نقابي عمالي يمتلك الخبرة .. متسلحاً بالعلم والمعرفة اللازمة للتصدي لمثل هذه القضايا ، داعياً إلى تضافر الجهود الوطنية المخلصة لتحقيق الأمن والأمان لشريحة العمال في حاضرهم ومستقبلهم.
وأضاف هيكل: إن ما يميز من اعتزازنا بهذه العلاقة هو دور نقابة عمال الكهرباء العظيم في هذا المجال والذي يتضح من خلاله مشاركة ممثليها على مستوى المحافل الدولية، موجهاً تحية عرفان لرئيس وأعضاء نقابة عمال نقابة الكهرباء اليمنية، مؤكداً أن دعوته للمشاركة قد عبرت عن جميل المعاني وصدق المشاعر نحو عمق وأصالة العلاقات الوطيدة بين الشعبين اليمني والمصري بصفة عامة ، قائلاً أنها "نابعة من الإيمان المشترك لمصلحة جماهير القطرين".
وأكد أنه ومن خلال هذه العلاقة القائمة فقد تم التوقيع على برتوكول بين نقابتي مصر واليمن تمت بموجبه الاتفاق على تبادل الزيارات والدورات التدريبية وذلك على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للإتحاد العربي للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية الذي عقد مؤخراً في العاصمة السودانية – الخرطوم، مباركاً الجهود التي تبذلها القيادتين السياسيتين بزعامة الرئيس على عبد الله صالح - ومحمد حسني مبارك من أجل وحدة الشعوب العربية وترابطهما في مواجهة القوى الخارجية التي تسعى إلى تفريق الشعوب العربية.
كما أكدً حق كفاح ونضال الشعوب العربية والأفريقية نحو تحقيق سيادتها الكاملة على مقدراتها وأراضيها، وخص بالذكر نضال شعب فلسطين والعراق والسودان وسوريا ولبنان ، معرباً عن تمنياته لمؤتمر عمال الكهرباء النجاح وتحقيق الانتصارات التي تعود لصالح المصلحة المشتركة .
من جهته وصف إبراهيم الوزير – رئيس نقابات عمال اليمن السابق- العمل النقابي بأنه "مغرماً لا مغنماً" .. و أن على الجميع أن يعلم أن التصحيح واجب كل فرد باعتبار أن العمل النقابي أمانة في عنق كل نقابي، داعياً جميع الزملاء النقابيين أن يحسنوا الاختيار من يمثلهم في المجلس العام والمكتب التنفيذي شريطة أن لا تأخذهم العواطف في الاختيار.
وواصف العمل النقابي بـ"سلاح ذو حدين" إما أن ينال النقابي الجزاء العظيم عند الله وخلقه أو أن ينال العقاب الشديد من الله إن أساء استخدام هذه الثقة، مبيناً أن التوجهات التي أرساها قد حققت الكثير من المزايا والمنجزات، كاشفاً النقاب العمل عن الكثير من الإنجازات المتحققة والمتمثلة في ربط بدل التشجيع إلى جانب الراتب التقاعدي ليستفيد منه كل موظف مدة حياته وبعد مماته ولمن يعولهم، بالإضافة إلى تنفيذ الاستراتيجية التي تحتفظ بجميع حقوق ومزايا رفع الراتب التي لم تتحقق لأي جهة أخرى في قطاع الكهرباء، وإصدار لائحة خاصة بنظام الرعاية الطبية والتي كانت تفتقر التنفيذ، وتحسين مرتبات الموظفين المتقاعدين ومساواتها بالموظفين الرسمين، والعمل أيضاً على تمويل المتقاعدين بنظام التأمين الاجتماعي والصحي للمتقاعدين والموظفين، و حل الكثير من مشاكل المتقاعدين بالأجر اليومي حسب الاحتياج الفعلي .
بدوره بسام محمد قايد الصلوي- رئيس اللجنة التحضيرية للنقابة العامة للكهرباء وصف العمل النقابي بـ" المهمة الوطنية والإنسانية"، وأن أي مكاسب ستحقق هي لصالح العمال والموظفين، كاشفاً النقاب أنه قد تم التوقيع على عقد دورات تدريبية لعدد (100) شخص من كوادر النقابة مع أشقاءهم في النقابات العامة للكهرباء في مصر، سوريا، ليبيا، السودان وقد تم الاتفاق مع المكتب التنفيذي للإتحاد عمال اليمن على عقد عدد من الدورات التدريبية لعدد (300) شخص من الكوادر النقابية في عموم محافظات الجمهورية.
داعياً وزارة الكهرباء إلى بذل مساعيها الحثيثة ونسج علاقات متميزة مع النقابة والمؤسسة العامة ومكاتبها في الوزارة لما يعزز من دورها الخدمي والإداري ويعكس نفسه إيجاباً على سمعة ومكانة الوزارة والموظفين العاملين معرباً عن تقديره للدور الذي بذله كل فرد من أجل التحضير لانعقاد المؤتمر وفي مقدمتهم وزير الكهرباء السابق الدكتور علي محمد مجور والمهندس عبد المعطي الجنيد - المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء .
أما نجاة أحمد البعداني عضو نقابة الكهرباء، فقد أوضحت أن المرأة العاملة في النقابة قد حازت على الكثير من الإمتيازات بعد أن ظللن محرومات من أبسط الحقوق بسبب الظلم الذي مورس سابقاً في حقهن من قبل النقابة إلا أن البعداني أشارت إلى أن بعض القوانين والحقوق لم تطبق على ما يرام وحل محله الكلام على مستوى الإعلام والصحف الرسمية والمختلفة واصفة اليوم العامي للمرأة (8) مارس بأن إنجاز غير عادي يعود للجهود الجبارة للرئيس على عبد الله صالح – رئيس الجمهورية .
وأشارت في تصريح خاص لـ"نبأ نيوز " إلى أن مشاكل بسيطة مازالت تعترض المرأة، معربه عن تمنياتها أن تحصل على الكثير من الإمتيازات وأن تتولى منصب رئيس النقابة كحق مشروع كفله الدستور بمساواتها بأخيها الرجل.