حلم أثينا..!
أقسى اللحظات على النفس عندما يقترب الحلم ويوشك على اجتياز الخط الفاصل ليتحول إلى حقيقة وعندما تمد يدك لتنتزعه تكتشف أنك تقبض على سراب.
هذا هو المصير الذي تحاول الفرق الثمانية في دوري أبطال أوروبا تجنبه.. والكل يتمنون أن يفوزوا بالبطولة ويتساءلون: لماذا لا تكون البطولة من نصيبي؟ وهو تساؤل مشروع لأن من يصل إلى دور الثمانية من حقه أن يتطلع إلى اللقب ويحلم بالتتويج.
ومع ذلك فإن الطريق إلى أثينا (ساحة المباراة النهائية) لايزال طويلاً، ويوم التتويج 23 مايو تفصله عن الثمانية العظام أسابيع ومهام كبيرة.
لقد اجتازت تلك الفرق الصعب ولاتزال أمامها الأصعب، حتى ولو شهد الأسبوعان المقبلان تقدم أربعة منهم نحو الدور قبل النهائي.
ولم يعد فوز أحد من تلك الفرق بالبطولة مفاجأة، لأن المفاجأة الأكبر كانت خروج فرق عظيمة مثل ريال مدريد وبرشلونة وإنتر ميلانو، والأخيران كانا مرشحين بقوة ليكونا طرفي المباراة النهائية، يؤهلمهما لذلك مستواهما الحالي ونتائجهما في الدوري المحلي وكتيبة النجوم السوبر الذين تمتلئ بهم صفوفهما.
في 3 أبريل المقبل يبدأ »موسم الرقص مع الذئاب«، حيث يسعى كل منها إلى التهام منافسه والاقتراب خطوة أقرب إلى »أثينا« التي باتت عاصمة أوروبا الكروية ومركز الجذب الرياضي، الكل يحلمون باللعب فيها والخروج منتصرين أبطالاً.
افتتاح دور الثمانية سيكون بمباراتين، الأولى تجمع بين ميلان وبايرن ميونيخ، والثانية بين آيندهوفن وليفربول.



والله كتابات كولينا في غاية الروعة
ولكن من يقدر ويفهم