في اتصال هاتفي معهامساء امس الخميس من مستشفى الملك فهد بمدينة الرياض حيث ترقد على السرير الابيض الزميلة الاذاعية ريما الشامخ ومن جوارها تحدثت الاخت الزميلة منيرة الدعجاني لتحدثنا عن الوضع الصحي للاستاذة والزميلة ريما الغلاء .. التى طمنتنا عن صحتها بالقول انها للافضل وان وضعها الصحي مستقر وفي تحسن يوما بعد يوم وانها بدات تفيق من الغيبوبة الطويلةى التى المت بها لاكثر من شهر اثر جلطة دماغية مفاجئة داهمتها في الثالث من الشهر الماضي اثناء تقديمها برنامجها الناجح برسم الصحافة من قناة الاخبارية السعودية ... وكان بودنا ان تحادثنا مباشرة الا ان وضعها الصحي لايسمح بذلك ..فلم تزل حتى هذة اللحظة تحت الملاحظة المستمره التى يقوم بها قريق من الاطباء بمدينة الملك فهد الطبية بالقسم الخاص بالجلطات وهو ارقى قسم في مستشفى حكومي بالسعودية ويشرف على علاجها الدكتور محمود يماني رئيس قسم العلوم العصبية وايضا الدكتور فعمي السناني استشاري الجلطات بمركز العلوم العصبية وذكرت الاخت منيرة انها تتلقى مابين لحظة واخري جرعات مستمرة من مذوبات الجلطات لكي تساعدها في الخروج من حالتها الحرجه التى يؤكد الاطباء انها في تحسن مستمر ونفت الزميلة منيرة ( عضوة في الجمعية الدولية لحقوق الانسان) ان يكون للظرف الصحي الذي تمر به الزميلة ريا اي اسباب اخري ... وعن تفاصيل ماحدث قالت :
كانت الاستاذة ريما قبل الحادثة بايام في اجازة قصيرة مع عائلتها تستمتع بها في دولة البحرين وعادت قبل يوما واحدا من موعد البرنامج التى كانت تتحمس له بعد الاجازة والتى كانت تشعر وكأنه سيكون مميز ومثير وخاصة انها تستظيف فية شخصية مهمه الا وهو السفير البريطاني في الرياض الذي انهى فترة عملة لدي السعودية .. وقد كانت في سعاده بالغة وصحة ممتازة ولم تشعر باي ارهاصات او شيئا اخر وبداءت حلقة البرنامج ( برسم الصحافة) وهي تتمتع بكامل حيويتها ونشاطها الذهني الجسدي وكانت منهمكه في اختيار الاسئلة وبعد مضي عشر دقائق من وقت البرنامج الذي يبث على الهؤا مباشرة شعرت بدوخه مفاجئة وطلبت من المصور في الاستديو حبة باندول .. ولكن لم يسعفه الحظ باحضار الحبة بثوان حتى فقدت التركيز ولم تستطع اختيار الكلمات المناسبة للتنبية فتلعثمت عن الكلام فاشارت بيدها للمخرج باايقاف التسجيل فتم قطع البث في الوقت التى لم تتمالك نفسها وسقطت على الارض .. وتم نقلها على الفور الى مستشفى الملك اي المدينة الطبية وهو اكبر مركز طبي بالرياض بني حديثا وقد باشرها كبار المتخصصين في علاج الجلطات ولقد كان لهذا الحدث المؤسف الاثر الكبير في نفوس الاعلاميين خاصة وفي مقدمتهم معالي وزير الاعلام اياد مدني الذي تابع حالتها الحرجه منذ الوهلة الاولى وكذلك وزير الصحه وامير منطقة الرياض وكذلك السفير البريطاني ذهب الى المستشفى في ذات المساء للاطمئنان على صحتها وتحول المستشفى الى اشبة خلية نحل من قبل الاعلاميين والاعلاميات وصديقات الاستاذة ريما واقربائها وعدد كبير من الاكاديميات وسيدات الاعمال السعوديات
وتعد الزميلة ريما الشامخ النجمه الاذاعية الامعه في القناة الاخبارية من اكثر المذيعات السعوديات تميزا واستطاعت خلال فترة قصيرة ان تنجز اعمالا كبيرة ومهمه ... فقد نجحت من قبل في تغطيتها الاعلاميها المهمه في الحرب على الارهاب كذلك علاقاتها الدولية والتقائها بعدد من زعماء العالم وفي مقدتهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك
ولقد عرف جمهور المشاهدين الزميلة ريما الشامخ علما بارزا من الاعلام المرئي السعودي
ريما الشامخ من النوع الشغوف بعملها الذي دائما ماتبحث فيه عن الابتكار والتجديد
وذلك لما تبذلة من جهد مظني ومتفاني في عملها اليومي في قناة الاخبارية الذي تقضي فيها الساعات الطوال حتى انها قالت لي ذات يوم ان عملها المتواصل والمستمر ياخذ كل وقتها ولايبقى لحياتها الشخصية شيئا منه ..
دعواتنا للغالية ريما الشامخ الشفاء العاجل وان تعود لبيتها وعملها وهي بكامل عنفوانها وعطائها المتدفق الذي عهدناه منها دائما ..
Bookmarks