بسم الله الرحمن الرحيم
من المسؤل عن التعتيم الاعلامي الشديد الذي يجري في صعده سواءا الان أو حتى في الاحداث الاولى؟
ماهي النتائج المترتبه على هذه الحرب؟
وماهي القصه وراء هذه الحرب ؟
مالذي جراء لكي تعامل لجنه الوساطه كأنها طرف في التخريب؟
هل ما يجري هو تصفيه لتمهيد لمرحله قادمه ؟
هذه اسئله كثيرا تدور في رأسي و تدور في رأس الكثيرين،لا يوجد عاقل ينكر أن التعتيم الاعلامي الحاصل في صعده مخيف و مرعب لانه يدل على ان شيئ ضخم جدا يحصل على مسمع من الجميع من دون ان يريد اصحاب القرار ان نعرفه لماذا يجري او يتم تضليل الحقائق؟
إن ماترويه الصحافه الحكوميه التي هي لسان حال الدوله هي ان هذه الجماعه تريد شق عصى المجتمع اليمني و محاوله لإعاده ملكيه الأئمه!وإنه من الجلي جدا ان الطرف الاخر لا يسمع منه شيئ ولا يعرف عنه شيئ غير مايقال في ابواق السلطه فهل مايجري هي لعبه تصفيه حساب او تمهيد لأرساء وضع في الساحه حتى لا يستجري احد برفع الرأس بعد الذي حصل.

إن السكوت العالمي لمايحصل في المنطقه مخيف ايضأ فهو يذكرني بأحداث ثورة الشيعه في العراق عندما أعطي الضوء الاخضر للنظام الحاكم لقمعها كما يريد ولكن مانتج عنها كان كارثي حيث ان الغرب كان ساكت يصور و يوثق عن بعد وعند الزوم كانت تظهر هذه الوثائق والصور و الأفلام كورقه ضغط في المنطقه وأعتقد أن الغرب يلعب نفس العبه وهذه المرة عندنا قد لا يكون لمصلحه جليه الان لكن قد تكون ورقه ضغط في المستقبل لمصلحه جماعات مواليه او حتى ورقه ضغط أقليمي.

إن في الشارع يردد أن لجنه الوساطه كانت عبارة عن لجنه لبياض الوجه امام الناس على شريطه ان تكون نتائجها في الموضوع بشكل معين يخدم السلطه لكن النتائج التي ظهرت كانت مغايرة بل وتعتبر كارثيه بالنسبه للسلطه،فتم إقرار العقاب لعدم الرضاء عن هذا بطلب مجلس النواب بالتحقيق معهم بصفتهم ضلع من الفتنه.

إننا بالتأكيد لا نرضى ان يتم التلاعب على ورقه الوطن ولا على ربوعه ولكن الخوف ان التلاعب الذي يصير إذا كان موجودا قد يشكل ورقه ضغط شديده على الحكومه تؤدي لاسباب كارثيه على الشعب فعلى الحكومه ان تتورع الحكمه، وعلى اجهزتها ان لا تنضر للموضوع بعين البساطه لان الغرب ساكت عن ما يجري او للصداقات الحاصله الان الان و ان نتعلم انهم يدونوا ويسجلوا لتظهر الاوراق في الاوقات المناسبه على الطاوله المناسب ، وما كان النظام الحاكم في العراق إلا صديق للغرب عند حرب إبران ليس من اجل حب العراق ولكن لان مصلحتهم تقتضي إضعاف دول القوة في المنطقه وعندما انتهت المصلحه اجهز الغرب عليه بدون رحمه علينا ان نتعلم ان هؤلاء الناس هم اصدقاء مصالحهم وليس اي شيئ اخر.
ه