العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
ايها الاحبة فى الله :
. ** نقرا كثيرا عن روشتات النجاح فى الكتب فنقبل بشدة الى هذه النصائح التى وضعها لنا هذا المؤلف وسرعان ما نجد انفسنا نسير قليلا ثم نرجع مرة اخرى ولم نحقق شيئا يعنى ( محلك سر ) لم تتقدم خطوة نحو الامام .
احبتى : قرات موضوعا جيدا للاخ ( المناجى كان يتكلم فيه على الايجابية وقال نحن افضل ناس تتكلم ; نحن نستطيع ان نؤلف مجلدات عن النجاح ولكن اين الثمرة للاسف مفقودة ، وانا اضم كلامى الى كلامه ، نعم الثمرة مفقودة ) .
الان احبتى فى الله ساضع لكم ( خمس خطوات ايجابية لتحقيق الايجابية ) .
** احبتى فى الله هل فعلا تريد نجاح حقيقى متواصل .
** هل تريد تحقيق ما تصبو اليه .
** هل تريد ان تكون شخصيةقياديه .
** هل تريد ان تكون شخصية ايجابية .
** هل تريد ان تكون شخصية بنائة .
** هل تريد ان تكون شخصية صاحبة همة .
** هل تريد ان تكون شخصية ذو ارادة قويه .
** هل تريد ان تكون شخصية منظمة .
** هل تريد ان تكون شخصية محبوبة بين الناس .
** هل تريد ان تكون شخصية مبدعة .
** هل تريد ان تكون شخصية اذا وضعت هدفا امامها حققته .
** هل تحب ان تكون شحصية ناجحة فى دنياها وملتزمة بامور دينها .
***** هذه ( اول خمس خطوات ايجابية لتحقيق الايجابية ) .
** فى البداية وقبل عرض الخطوات اقول :
** من هو انجح شخصية عرفها التاريخ .
** الاجابه اليس رسول الله )صلى الله عليه وسلم( انجح شخصية عرفها التاريخ .
اذن ما السر فى ذلك .
** هيا نقوم بجولة بسيطة نطوف معها حول حياة هذه الشخصية العظيمة الشخصية الناجحة ونرى كيف اصبح الرسول صلى الله عليه و سلم اعظم شخصية عرفها التاريخ ونعرف كيف اعده الله عز وجل لقيادة العام باسره .
[كيف اعد الله نبيه للقيادة]
الاعداد العام
وخلاصتها أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتحنث في غار حراء ـ قبل البعثة بثلاث سنوات ـ أي يتطهر ويتعبد ـ وكان تحنثه ـ عليه الصلاة والسلام ـ شهراً من كل سنة ـ هو شهر رمضان ـ يذهب فيه إلى غار حراء على مبعدة نحو ميلين من مكة، ومعه أهله قريباً منه. فيقيم فيه هذا الشهر، يطعم من جاءه من المساكين، ويقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون، وفيما وراءها من قدرة مبدعة.. وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلهلة، وتصوراتها الواهية، ولكن ليس بين يديه طريق واضح، ولا منهج محدد، ولا طريق قاصد يطمئن إليه ويرضاه.
وكان اختياره ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهذه العزلة طرفاً من تدبير الله له ليعده لما ينتظره من الأمر العظيم. ففي هذه العزلة كان يخلو إلى نفسه، ويخلص من زحمة الحياة وشواغلها الصغيرة؛ ويفرغ لموحيات الكون، ودلائل الإبداع؛ ؛ وتتعانق مع هذا الجمال وهذا الكمال؛ وتتعامل مع الحقيقة الكبرى وتمرن على التعامل معها في إدراك وفهم.
ولا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى.. لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض، وضجة الحياة، وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة.
وهكذا دبر الله لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يعده لحمل الأمانة الكبرى، وتغيير وجه الأرض، وتعديل خط التاريخ .
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا {2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا{3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًاثَقِيلًا {5} إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا {6} إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا {7} وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا {8}رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا {9} وَاصْبِرْعَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا )
•
اعتقد ان الامر اتضح الان : اول خمس خطوات ايجابية حقا هى
:
(1) قيام الليل.
(2) ترتيل القران .
(3) ذكر الله .
(4) التوكل على الله .
(4) الصبر .
قـم
إنها دعوة السماء، وصوت الكبير المتعال.. قم.. قم للأمر العظيم الذي ينتظرك، والعبء الثقيل المهيأ لك. قم للجهد والنصب والكد والتعب. قم فقد مضى وقت النوم والراحة.. قم فتهيأ لهذا الأمر واستعد..
وإنها لكلمة عظيمة رهيبة تنتزعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من دفء الفراش، في البيت الهادئ والحضن الدافئ. لتدفع به في الخضم، بين الزعازع والأنواء، وبين الشد والجذب في ضمائر الناس وفي واقع الحياة سواء.
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً. فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير.. فماله والنوم؟ وماله والراحة؟ وماله والفراش الدافئ، والعيش الهادئ؟ والمتاع المريح؟! ولقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقيقة الأمر وقدّره، فقال لخديجة ـ رضي الله عنها ـ وهي تدعوه أن يطمئن وينام: " مضى عهد النوم يا خديجة " ! أجل مضى عهد النوم وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق
قيام الليل
!إنه الإعداء للمهمة الكبرى بوسائل الإعداد الإلهية المضمونة.. قيام الليل. أكثره أكثر من نصف الليل ودون ثلثيه. وأقله ثلث الليل.. قيامه للصلاة وترتيل القرآن. وهو مد الصوت به وتجويده. بلا تغن ولا تطر ولا تخلع في التنغيم.
وإن قيام الليل والناس نيام، والانقطاع عن غبش الحياة اليومية وسفسافها؛ والاتصال بالله، ، والأنس بالوحدة معه والخلوة إليه، وترتيل القرآن والكون ساكن، وكأنما هو يتنزل من الملأ الأعلى وتتجاوب به أرجاء الوجود في لحظة الترتيل؛ واستقبال إشعاعاته وإيحاءاته وإيقاعاته وفي الليل الساجي.. إن هذا كله هو الزاد لاحتمال القول الثقيل، والعبء الباهظ والجهد المرير الذي ينتظر الرسول وينتظر من يدعو بهذه الدعوة في كل جيل! وينير القلب في الطريق الشاق الطويل، ويعصمه من وسوسة الشيطان، ومن التيه في الظلمات الحافة بهذا الطريق المنير.
{ إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً }..
هو هذا القرآن وما وراءه من التكليف.. والقرآن في مبناه ليس ثقيلاً فهو ميسر للذكر. ولكنه ثقيل في ميزان الحق، ثقيل في أثره في القلب اذا تدبرته فسيزيد ايمانك فتحيا بعقيدة قوية تتغلب بها على كل ما يواجهك من تقلبات الحياة وستتعلم من الانبياء والصالحين كيف تعاملوا مع الله و كيف تعاملوا مع الخلق الى غير ذلك من المعانى والفوائد والعبر التى ترفعك فى الدنيا والاخرة:
{ واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً }..
وذكر اسم الله، ليس هو مجرد ترديد هذا الإسم الكريم باللسان، على عدة المسبحة المئوية أو الألفية! إنما هو ذكر القلب الحاضر مع اللسان الذاكر؛ أو هو الصلاة ذاتها وقراءة القرآن فيها. والتبتل هو الانقطاع الكلي عما عدا الله، والاتجاه الكلي إليه بالعبادة والذكر، والخلوص من كل شاغل ومن كل خاطر، واستحضار صفات الله جل وعلا بكامل الحس والمشاعر.
رب المشرق والمغرب، لا إله إلا هو، فاتخذوه وكيلاً }..
فهو رب كل متجه.. رب المشرق والغرب.. وهو الواحد الأحد الذي لا إله إلا هو. فالانقطاع إليه والتوكل عليه والاتكال على الله وحده هو الثمرة المباشرة للاعتقاد بوحدانيته، وهيمنته على المشرق والمغرب، أي على الكون كله.. والرسول الذي ينادى: قم.. لينهض بعبئه الثقيل، في حاجة ابتداء للتبتل لله والاعتماد عليه دون سواه. فمن هنا يستمد القوة والزاد للعبء الثقيل في الطريق الطويل.
{ واصبر على ما يقولون }...
. والصبر هو الوصية من الله لكل رسول من رسله، مرة ومرة ومرة؛ ولعباده المؤمنين برسله. وما يمكن أن يقوم على هذه الدعوة أحد إلا والصبر زاده وعتاده، والصبر جنته وسلاحه، والصبر ملجؤه وملاذه. فهي جهاد.. جهاد مع النفس وشهواتها وانحرافاتها وضعفها وشرودها وعجلتها وقنوطها.. وجهاد مع أعداء الدعوة ووسائلهم وتدبيرهم وكيدهم وأذاهم. ومع النفوس عامة وهي تتفصى من تكاليف هذه الدعوة، وتتفلت، وتتخفى في أزياء كثيرة وهي تخالف عنها ولا تستقيم عليها. والداعية لا زاد له إلا الصبر أمام هذا كله، والذكر وهو قرين الصبر في كل موضع تقريباً!
هذا هو الاعداد الالهى للرسول صلى الله عليه وسلم .
**** كيف نطبق هذا الكلام فى واقعنا المعاصر :
(1) فترة الاعداد :
وهى التفكر فى حالك وما انت فيه من تراجع وتدهور فانت تعزم كل مرة ان تفعل كذا ولا تفعل وتنجز كذا ولا تنجز ، فما السبب ، يحتاج الامر لوقفة جادة مع النفس .
(2) قم :
قم الان انهض امسك ورقة وقلم واسال نفسك ماذا انجزت فى حياتى الى الان وماذا اريد ان انجز وكيف اصل ، حاسب نفسك ، كن جادا لا تترك لها الحبل على مصراعيه .
(3) قيام الليل :
هيا قم الى ربك عز وجل ناجيه واطلب منه العون قل له " الهى وسيدى ومولاى عبيدك سواى كثير وليس لى رب الا انت ، من يغفر لى ان لم تغفر لى ، من يرحمنى ان لم ترحمنى ، من يوفقنى فى حياتى ان لم توفقنى ، ها انا يارب جئتك اطلب منك العون فأعنى ، الهى وفقنى للنجاح ، وهكذا واطلب من الله فإن خزائنه ملئى ولن يبخل عليك اذا طلبت منه بصدق .
(4) قراءة القران :
القران كلام الله واذا اردت ان تسمع كلامه وترى خطابه فأقرا كلامه ، هيا تقرب الى الله عز وجل اكثر واكثر ، واصنع لنفسك شخصية ناجحة مع القران .
(5) ذكر الله :
داوم الاتصال بالله واذكره على الدوام لكى يذكرك فقد ورد فى الحديث القدسى قول الله تعالى ( من ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ومن ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خيرا من ملائه ) .
(6) التوكل على الله :
من الذى توكل على الله يوما وما كفاه ، من الذى طلب من الله يوما وما اعطاه ، الله عز وجل كريم اطلب منه النجاح بصدق وسوف يعطيك ما دمت صادقا فى الطلب .
(7) الصبر :
لماذا ذكر الصبر فى النهاية لان الصبر ملاك ذلك كله .
•
كيف نحقق هذه الخطوات عمليا .
(1) قيام الليل :
انا لا اقول لك قم من الليلة احدى عشرركعة تقرا فيها بثلاثة اجزاء ، ولكنى اطلب منك الاستمرارية لقوله صلى الله عليه وسلم ( احب العمل الى الله ادومه وان قل ) .
**•فهيا من الان كل يوم بعد صلاة العشاء تصلى ركعتين بنية قيام الليل .
• ** سؤال هل تحسب هاتين الركعتين قيام الليل ؟ الجواب نعم لقول عبد الله بن عباس اى صلاة بعد العشاء تكون قيام لليل ثم تصلى ركعة الوتر كل هذا بعد العشاء .
• ** استمر على ذلك فترة حتى يصبح قيام الليل لديك شىء لايمكن تركه وهذه الفترة يمكن ان تكون على الاقل ثلاثة اشهر .
•** بعد ذلك تؤجل قيام الليل الى قبل النوم مباشرة وتظل على ذلك فترة .
•** ثم بعد ذلك تزيد عدد الركعات الى اربعة ركعات قبل النوم .
•** بعد ذلم تضبط المنبه او ميعاد الاسي\تيقاظ الى قبل الفجر بنصف ساعة وتصلى ركعتين فقط مع عدم الاستغناء عن ركعتين القيام قبل النوم .
• **وهكذا تظل تزيد تزيد حتى تجد نفسك تصلى قيام الليل كما صلاه الرسول صلى الله عليه وسلم .
** انا اعلم انك ستستطيل الطريق ولكنه طريق سهل واستعن بالله يقول احد السلف ولعله ( عمر بن عبد العزيز ) جاهدت قيام الليل سنه واستمتعت به ( عشرين سنة )
فلابد احبتى ان نجاهد فى البايه ولتضع فى ذهنك ان فترة السنة هذه هى فترة اعداد الشخصية الناجحة المنتظرة .
** اما بالنسبة لكيفية القيام والادعية وما شابه ذلك فان المجال لا يسمح بذكره ولكنى احيلك الى هذه الكتب لعلك تجد فيها بغيتك .
(1) كتاب " رهبان الليل" للدكتور سيد حسن العفانى وهو ثلاثة
مجلدات ماتعة ممتعة جامعة مانعة .
(2) كتاب ( نسائم الاسحار ) للشيخ محمود المصرى وهى رسالة صغيرة ولكنها جامعة ونافعة ايضا .
(3) شريط روائع الاسحار للشيخ ابراهيم الدويش ، وقد فرغت المادة الصوتية الى كتاب يحمل نفس الاسم " روائع الاسحار " فاقتنيه مع الشريط .
(4) سماع اى شريط لشيخ محبب لديك او اى كتاب اخر لشيخ
** اما بالنسبة لكيفية القيام والادعية وما شابه ذلك فان المجال لا يسمح بذكره ولكنى احيلك الى هذه الكتب لعلك تجد فيها بغيتك .
(1) كتاب " رهبان الليل" للدكتور سيد حسن العفانى وهو ثلاثة
مجلدات ماتعة ممتعة جامعة مانعة .
(2) كتاب ( نسائم الاسحار ) للشيخ محمود المصرى وهى رسالة صغيرة ولكنها جامعة ونافعة ايضا .
(3) شريط روائع الاسحار للشيخ ابراهيم الدويش ، وقد فرغت المادة الصوتية الى كتاب يحمل نفس الاسم " روائع الاسحار " فاقتنيه مع الشريط .
(4) سماع اى شريط لشيخ محبب لديك او اى كتاب اخر لشيخ معروف بصحة العقيدة ومشهور بالصلاح والاستقامة .
** بالنسبة للقران :
•** لابد من تعلم التجويد لكى تستطيع ان تقرا قراءة صحيحة والتجويد يشترط له التلقى ، اى تجلس على يد شيخ وتتعلم وتسمع منه بنفسك .
•** بالنسبة للقراءة : فابدا بالقدر الذى تستطيع ان تواظب عليه وداوم عليه ثم تدرج حتى تصل الى قراءة جزء فى اليوم واكثر من ذلك ان شاء الله بعد ذلك .
•** والكتب التى تكلمت عن اداب القراءة كتاب : اداب حملة القران للامام النووى .
•** بالنسبة للحفظ والكيفية هناك كتاب " الطرق الذهبية لحفظ القران الكريم ) للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق هداه الله جل وعلا.
•** والحفظ لابد ان يكون على يد شيخ متقن لان القران بالتلقى .
** اما بالنسبة للاذكار : فهى نوعين :
•***مقيدة ومطلقة .
•* المقيدة وهى التى حث عليها الشارع وتكون مقيدة باوقات معينة ومناسبات معينة مثل اذكار الصباح والمساء واذكار النوم والاستيقاظ واذكار السفر والوضوء الى اخر هذه الاذكار .
•* والمطلقة مثل الاذكار المعرفة مثل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وهكذا .
اما عن الكيفة فاحيلك الى هذه الكتب :
(1) كتاب " الكلم الطيب " لشيخ الاسلام " ابن تيمية " ويا حبذا لو اشتريت كتاب " صحيح الكلم الطيب " وهو الكلم الطيب لشيخ الاسلام ولكنه محقق للشيخ العلامة الالبانى .
(2) كتاب " الوابل الصيب من الكلم الطيب " للامام بن قيم الجوزية .
(3) كتاب الاذكار للامام النووى .
(4) كتاب حصن المسلم للشيخ " سعيد بن وهف القحطانى ، وهو كتاب صغير للجيب وقد اشتمل على كل الاذكار المقيدة ، وانا انصح به فى البداية .
** بالنسبة للتوكل على الله :
احيلك الى كتاب رسالة فى التوكل لشيخ الاسلام ابن تيمية .
• او اى كتاب اخر يتكلم عن التوكل تستطيع ان تحصل عليه من المكتبات .
• او تسمع شريط لعالم محبوب لديك .
***** بالنسبة للصبر : •
** عليك بسماع شرائط لعلماء محببة لديك .
•** افضل كتاب افاد واجاد فى هذه القضية هو كتاب " عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين " للامام العلامة بن القيم رحمه الله وهو رحمه الله قد يتوسع فى بعض المسائل ويعرض ادلة الفريقين ثم يرجح فى النهايه فهو بحق الامام " المحقق " ولكن قد يكون هناك بعض المبتدئين فى طلب العلم مثلى لايفهم هذه المسائل المطوله فأنصح نفسى واياه بان يمر عليها سريعا ثم يهتم بما يفهمه وبعد ذلك يفتح الله عليه ويفهم هذه المسائل وانا قلت ذلك حتى لا نخرج عن الهدف المنشود .
** ايها الاحبة فى الله :
هذه هى الخطوات الحقيقية نحوالنجاح وان شئت فقل هذه هى اولى الخطوات الحقيقية نحو النجاح .
** بعض الشبهات و الرد عليها :
** قد يقول قائل : هل انت بذلك تقر بان علم النفس ليس له فائدة وان المدار على الالتزام بالدين ؟
•*الجواب : انك بهذه الطريقة قد ضيقت مفهوم علم النفس جدا وهل علم النفس فقط " ايجابية وقوة ارادة وتركيز وتحدى وو " علم النفس اشمل من ذلك بكثير ونحن لا ننكر فضل علم النفس ولكن نقول ان هذه اول خطوات ايجابيه لصناعة الشخصية الناجحة فمن يوما التزم بهذه الخطوات ولم ينجح .واذكر لكم موقفا " كنت ادرس العقيدة على يد الشخ " محمد الباز " حفظه الله .فذكر لى طالب علم عنده حفظ القران فى شهر واحد وكان يحفظ المتون العلمية الصعبة جدا فى اسبوع وظل يعدد لى فانبهرت به و قلت له ماذا يفعل هذا الشخص لكى يكون بهذه الشخصية الفذة قال لى انا كنت مثلك اتعجب ولكن قدر الله ان نذهب انا وهو سويا الى معرض القاهرة للكتاب يقول قدر الله ان نبيت سويا فى القاهرة بعض الايام حتى انتهاء المعرض يقول وفى جوف الليل قام هذا الرجل ليتهجد ويصلى قيام الليل يقول ورافقته فوجدت له حالا مع الله " اليس هذ هو النجاح الذى نرغب فيه جميعا نجاحا فى الدنيا ونجاحا فى الاخرة .
• فالطاعة حقا هى الطريق الامثل نحو التفوق .
** وقد يسال سائل ويقول : الدول الغربية الكافرة معلوم انهالا تفعل هذه الخطوات التى ذكرتها فما السر فى تقدمهم .؟
** اقول اليس الله يحبك ويريد لك الجنه بدليل انه خلقك مسلم ، الاجابه نعم ، اقول اذن الله عز وجل يعلم ان فى هذه للاوامر الربانية سر النجاح وسر التقدم والا لماذا امر بها نبيه صلى الله عليه وسلم .
•**واقول ايضا انهم بذلوا الجهد ولذلك وصلوا فلماذا لا تبذل انت لكى تنجح مثلهم .
•**واقول ايضا ان هذه الخطوات هى اول الخطوات نحو النجاح فى الدنيا والاخرة ولم اقل انها فقط ولا غير اسباب النجاح .
•**اقول ايضا ان الغرب تقدموا نظرا لبعدنا عن منهج الله فلو التزمنا حقا لكان الغرب - على ما هم عليه من التقدم الان - بالنسبةالينا متخلفين .
•
•-- سؤال : هل هذه الخطوات تؤهلنى لان اكون شخصية ناجحة فى الدنيا ؟
•** اقول ان كنت تريد النجاح فى الدنيا لجمع الاموال والتمتع بالدنيا ولذاتها وليس طلبا لاخرة فان هذه النية فاسدة ولا اجيب على السؤال ، اما ان كنت تريد النجاح فى الدنيا بهدف خدمة الدين وان تكون نواياك حسنة فى طلب الدنيا فالاجابة : بالطبع نعم وجرب بنفسك وان كنت لا احب التجريب مع كلام الله عز وجل فيجب ان يكون عندك يقين حقيقى انك ان استوفيت الشروط ظفرت بالمطلوب .
** وانبه واقول حذار من تلبيسات الشيطان ومكره فانه ان وجد منك تقصيرا فسوف يثبطك وان وجد منك شدة واقبال مع التشدد فى العبادة فسوف تفتر بعد ذلك فكن بين هذا
رد رقم (2) بقلم: نصير 2007-02-11 1757
تكلمة الحديث
** وانبه واقول حذار من تلبيسات الشيطان ومكره فانه ان وجد منك تقصيرا فسوف يثبطك وان وجد منك شدة واقبال مع التشدد فى العبادة فسوف تفتر بعد ذلك فكن بين هذا وهذا وخير الامور الوسط .
** واليكم هذه النصيحة النبويه والتى هى من وحى الله عز وجل قال صلى الله عليه " ان هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق " .
** واحذر من ترك العمل فى البدايه ولو ليوم واحد كما ذكرت من قبل فى موضوع " تمربن بسيط يجعلك عبقرى " فارجو الرجوع اليه .
** كيف احقق هذا الكلام و احافظ على هذا المستوى ؟
•** استعن بالله وجاهد نفسك وحاسبها وهذا جدول بسيط لمحاسبة النفس وليكن قبل النوم حتى يكون هناك رقابة على نفسك وحتى تكون لها قائدا .
** والمحاسبة تكون عن طريق جدول : بحيث تكتب عدد الايام رأسى والاهداف المطلوب فعلها هذا اليوم أفقى وهى ( قيام الليل والقران والذكر والتوكل والصبر ) ثم تضع علامة " صح " اذا حققت هذا الهدف
وهكذا وحاول ان تبدع فى هذا الجدول وانا اثق فى قدراتكم .
وفى النهايه ارجوا ايها الاحبة ان تكونوا قد استفدتم حقا من هذا الموضوع وعندكم العزم الحقيقى للبدء فى تنفيذ هذه الخطوات وانا معكم فلنبدا من الان . والله الموفق .
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اله وصحبه وسلم .
* اخوكم ابن تيمية .
وفي النهاية احب اقووول منقوووووووووووووووووووووووووول
رد مع اقتباس
المفضلات