المذيع : نزولاً عند رغبة المشاهدين يسعدنا أن نستضيف مرة أخرى الدكتور صفيق التصافيق , دكتور صفيق ماذا عن المهرجانات التي حضرتها في اليمن؟
دكتور صفيق : ان أفضل مهرجان حضرته هو مهرجان جوائز الرئيس الصالح لأكثر الناس تصفيقا.
المذيع : هل لك أن تروي لنا ماحدث في هذا المهرجان ؟
دكتور صفيق : بكل سرور , فلقد بدأ المهرجان بدعوة لجنة الحكام للمتسابقين أن يأتوا الواحد تلو الاخر.
فجاء أحدهم وقال إن خبرته 7301340 تصفيقة وأنه صاحب المركز الأول، لا يشك في ذلك عاقل.وجاء آخر وقال إنه قد صفق لمدة 6799 ساعة، ومستعد يحلف 70 يمين.وجاء ثالث وأراهم قطعتين من اللحم المتهرئ وأربعة شهود أنها لأبيه الذي توفي وهو يصفق، وأنه الأجدر لأنه يعتبر شهيد التصفيق .... شهيدا شهيدا شهيدا.وجاء رابع وقال إنه يستطيع أن يصفق 500 تصفيقة بنفس واحد، والحاضر يبلغ الغائب، وأنه مستعد لأي اختبار حتى لو كان التصفيق تحت الماء، من أجل أن يتأكدوا أن الرجال ولا يخرج أكسجينة وهو يصفق.
وهنا توقفت لجنة الحكام حائرة حول معيار التحكيم قائلة: رحم الله امرأ انتهى إلى ما سمع، الله أعلم بالمعيار.
قال الأول: ينبغي أن نحسبها بالعدد على غرار القفزات المظلية، وهو ميزان عسكري دقيق وبالتالي أكون أنا الفائز، قال الثاني: ينبغي أن نحسبها بالساعات على غرار خبرات (كابتن الطائرة) وبالتالي تكون الجائزة من نصيبي، قال الثالث: إن الذي يقدم روحه تصفيقا للفاسدين لا يعادله شيء فأبي شهيد التصفيق ، قال الرابع: أن العبرة بالنفس الواحد، على غرار موسوعة جينس في تدخين أطول سيجارة.
هنا احتارت لجنة الحكم، واتصلت بعلي عبد الله فأمر أمرا فوريا بمبلغ مليون ريال لكل مصفق، وقال: كلكم الأول.
وما إن أبلغت لجنة الحكام المتنافسين القرار الرئاسي حتى بدأوا بالتصفيق ثم فقدوا الوعي كالعادة ولم يستفيقوا إلا بعد ساعة بعد أن انصرفت اللجنة وأخذت الجائزة معها . ونسي المتنافسون ما اجتمعوا من أجله ومضى كل واحد الى حال سبيله فاتصل علي عبد الله باللجنة وقال لهم ألم أقل لكم، خلوهم عليّ، شعبي وأنا أدرى به .
ملاحظة:
القاعة التي اجريت فيها المسابقة ارتفعت درجت حرارتها جدا مما جعل المسؤل التصفيقي يصدر قرارا بالتكييف الكامل للقاعة في أي دورة تصفيقية وان يتم احضار (دست) ملئ بالماء يضع المصفقون فيه ايديهم بعد السباق حتى لا تحترق يد الوزير عند المصافحة وهو يسلم الجوائز او تحترق الجوائز , يذكر ان درجة الحرارة في القاعة ارتفعت الى 47
بينما هي في صنعاء بشكل عام 27
المذيع : مشكور دكتور صفيق سنتوقف نظرا لانقطاع الكهرباء.
دكتور صقيف : لا شكر على واجب.
طق طق طق طق صفق صفق صفق ..............................
Bookmarks