Results 1 to 3 of 3

Thread: ايـــران وسياســة المراوغـــــــة

  1. #1


    Join Date
    Jul 2005
    Posts
    857
    Rep Power
    250

    ايـــران وسياســة المراوغـــــــة

    ـ حين يأتيك الكلام من طهران قــويا ملعلعا جازما في رفضة تدرك ان هناك في الغرف الخلفيـة ودهاليز السياسة غير المعلنه كلاما وهمهمات واعمالا من نوع اخر ....
    ــ كلام فضفاض هادئ النبرات ... اكثر قبولا للمناوره واكثر استعدادا للتسوية * الافت ان ايران ترى في المراوغــة بين حدود الكلامين فنــا راقيــا ... مااجاز للايرانيين ان يطلق علية تسمية ( لطائف الجمل) الواقع ان هذا الفـن الكلامي يمتلك في تاريخ ايـران السياسي والدينـي والاجتماعي جذورا عميقة اما اليوم فأن التجسيد الحقيقي لهذا الفن هو فن التصريحات والافعال المتناقضة التى تاتينا من طهران في شأن موقفها من مطالبة المجتمع الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز سياسية واقتصادية ..
    ــ ابان حرب الخليج الاولى مع العراق 80 ــ 88م سمعنا ايران تتحدث في اعلامها الرسمي بكلام بالغ الخشونه العدائية ضد اسرائيل وزادت وتيرتها بعد وقف الحرب العراقيه الايرانية . توضح للمراقبين بشكل جلي ان طهران تمتلك قنوات سرية على الاغلب ( امريكيين من اصول ايرانيه ) لشراء بعض انواع الاسلحه وقطع الغيار لطائراتها الامريكية الصنع والقديمه من اسرائل .. في الوقت نفسه شرع المسؤولين الايرانيين بالحديث باصوات عالية عن اهمية السلام وضرورة تنسيق المواقف مع بغداد لمواجهة النفوذ الامريكي في المنطقة وهذا في العلن .. اما في الخفاء فأن المسؤولين الايرانيين اخذوا يتحدثون بهمهمات خفية عن برنامج عسكري لاسلحة الدمار الشامل يمكن ان توازن بها ايران موقفها حيال العراق في حرب مقبله .. الواقع ان بدايات البرنامج النووي الايراني الذي ينشغل المجتمع الدولي به اليوم الى الكلام نفسه عشية احتلال القوات العراقية دولة الكويت عام 90م كان موقف ايران قويا الى جانب المجتمع الدولي في مطالبة بغــداد بضرورة سحب قواتها من دولة الكويت والامتثال للقرارات الدولية الصادره عن مجلس الامن واحترام سيادة دولة الكويت مشيرة لذلك ان الولايات المتحده لم تعد قادره في الوضع الدولي الجديد على شن حروب وانها متى مافكرت في الدخول في مغبة حرب في المنطقة فأن الصين والاتحاد السوفياتي السابق ودول اوربية عده ستتضامن مع بغداد وتضغط على واشنطن من اجل ايقافها لذلك سارع صدام حسين بالتخلي عن تلك الاراضي الذي استولى عليها بالحرب الى ايران ازاء مواقفها تجاهه . هكذا تعودنا من الساسة الايرانية انهم يقولون كلاما واحد في العلن والاخر في الخفاء
    ــ يخطئ من يظن ان هذة الازدواجية في الكلام الايراني له علاقه بسلوكية عامه لدى الدول والانظمه السياسية تحت مبررات ضرورة الشعارات ودواعي السيياسات الفعلية من جهه اخري اجمالا .. لم تخسر ايران شيئا يذكر جراء تعاملها الرقيق البارع مع هذا الفن فالعلاقات السياسية بين امريكا وايران لم تكن في يوما من الايام هادئة او راكده منذ نشؤ النظام الاسلامي في ايران قبل 18 عاما
    ولم تتعرض ايران لاي مواجهه عسكرية كما تعرض لها العراق بعد احتلال الكويت برغم ان ايران تتداخل في ملفها ملفات تهم مساندة الارهاب وبممارسة افكار وسياسات تصدير الثوره والبرامج النوويه والدور الايراني في العراق وافغانستان ولبنــان وسورية .. وموضوع الامن في الخليج العربي ومعارضة عملية السلام بين اسرائيل والدول العربيه مع هذا اصطدمت الولايات المتحده من خلال اسرائيل مع حزب الله اللبناني لكن طهران ظلت بعيده عن اي مكروه بفعل براعتها في المراوغه السياسية وهاهي ايران اليوم تعلن للملاء انها على استعداد للحوار مع الولايات المتحده وتسوية العلاقات معها بروح سلمية وتتجاهل في الوقت نفسة مطالبة المجتمع الدولي والولايات المتحده تخصيب برنامجها النووي بل اكدت انها مصممه على الاستمرار في برنامجها النووي فهي من جهه تحاول الابقاء على قنوات للحوار مع الاوربيين واول هذا الاستغراب الذي ابداه المفوض الاوربي خافير سولانا حينما سئل عن احتمالات رفض ايران تخصيب اليرانيوم حيث اكد في رده انه سمع من المسؤلين الايرانيين كلاما مشجعا للغاية
    عدد غير قليل من المراقبين للشأن الايراني يعتقدون ان ايران ماضيه في صدام مع الاوربين والامريكيين ويؤكدون ان حكام ايران ذوي العمائم السود عاجزون عن التعامل مع ملفات دولية معقده حتى في حال قدموا ردا مشجعا الى الدول الغربيه هؤلا المراقبون يرون ان سذاجة طهران في ظل نظامها السياسي الراهن ستدفع بايران الى الوقوع في مطب مواجهات مع الولايات المتحده قد لاتقل عن حجم المواجهه الامريكية مع صدام حسين هؤلا في الواقع مبهورون بالكلام الايراني المعلن خصوصا انه ياتي بعد حرب لبنان التى اخفقت فيه اسرائيل من تحقيق مكسب ميداني مؤثر
    لكن من يقراء كلام الغرف الخلفية في طهران ويفهم خفايا العقل السياسي الايراني يدرك ان تحت العمائم السود عقولا بارعه الذكاء مناوراتية كبيرة فأي كلام يصار طرحه كما يطرح الان على الملاء ليس حقيقته سوى التجلي الاخير لفن المراوغه الذي ذكرناها انفا ووضعها محل البحث الدقيق في الاستراتيجية السياسية المتبعه لدي حكومة ايران الاسلاميه ..
    Last edited by مايسه; 28-01-2007 at 09:37 PM.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2


    Join Date
    Dec 2004
    Posts
    1,023
    Rep Power
    258

    Post

    Quote Originally Posted by مايسه
    ـ حين يأتيك الكلام من طهران قــويا ملعلعا جازما في رفضة تدرك ان هناك في الغرف الخلفيـة ودهاليز السياسة غير المعلنه كلاما وهمهمات واعمالا من نوع اخر ....
    ــ كلام فضفاض هادئ النبرات ... اكثر قبولا للمناوره واكثر استعدادا للتسوية * الافت ان ايران ترى في المراوغــة بين حدود الكلامين فنــا راقيــا ... مااجاز للايرانيين ان يطلق علية تسمية ( لطائف الجمل) الواقع ان هذا الفـن الكلامي يمتلك في تاريخ ايـران السياسي والدينـي والاجتماعي جذورا عميقة اما اليوم فأن التجسيد الحقيقي لهذا الفن هو فن التصريحات والافعال المتناقضة التى تاتينا من طهران في شأن موقفها من مطالبة المجتمع الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز سياسية واقتصادية ..
    ــ ابان حرب الخليج الاولى مع العراق 80 ــ 88م سمعنا ايران تتحدث في اعلامها الرسمي بكلام بالغ الخشونه العدائية ضد اسرائيل وزادت وتيرتها بعد وقف الحرب العراقيه الايرانية . توضح للمراقبين بشكل جلي ان طهران تمتلك قنوات سرية على الاغلب ( امريكيين من اصول ايرانيه ) لشراء بعض انواع الاسلحه وقطع الغيار لطائراتها الامريكية الصنع والقديمه من اسرائل .. في الوقت نفسه شرع المسؤولين الايرانيين بالحديث باصوات عالية عن اهمية السلام وضرورة تنسيق المواقف مع بغداد لمواجهة النفوذ الامريكي في المنطقة وهذا في العلن .. اما في الخفاء فأن المسؤولين الايرانيين اخذوا يتحدثون بهمهمات خفية عن برنامج عسكري لاسلحة الدمار الشامل يمكن ان توازن بها ايران موقفها حيال العراق في حرب مقبله .. الواقع ان بدايات البرنامج النووي الايراني الذي ينشغل المجتمع الدولي به اليوم الى الكلام نفسه عشية احتلال القوات العراقية دولة الكويت عام 90م كان موقف ايران قويا الى جانب المجتمع الدولي في مطالبة بغــداد بضرورة سحب قواتها من دولة الكويت والامتثال للقرارات الدولية الصادره عن مجلس الامن واحترام سيادة دولة الكويت مشيرة لذلك ان الولايات المتحده لم تعد قادره في الوضع الدولي الجديد على شن حروب وانها متى مافكرت في الدخول في مغبة حرب في المنطقة فأن الصين والاتحاد السوفياتي السابق ودول اوربية عده ستتضامن مع بغداد وتضغط على واشنطن من اجل ايقافها لذلك سارع صدام حسين بالتخلي عن تلك الاراضي الذي استولى عليها بالحرب الى ايران ازاء مواقفها تجاهه . هكذا تعودنا من الساسة الايرانية انهم يقولون كلاما واحد في العلن والاخر في الخفاء
    ــ يخطئ من يظن ان هذة الازدواجية في الكلام الايراني له علاقه بسلوكية عامه لدى الدول والانظمه السياسية تحت مبررات ضرورة الشعارات ودواعي السيياسات الفعلية من جهه اخري اجمالا .. لم تخسر ايران شيئا يذكر جراء تعاملها الرقيق البارع مع هذا الفن فالعلاقات السياسية بين امريكا وايران لم تكن في يوما من الايام هادئة او راكده منذ نشؤ النظام الاسلامي في ايران قبل 18 عاما
    ولم تتعرض ايران لاي مواجهه عسكرية كما تعرض لها العراق بعد احتلال الكويت برغم ان ايران تتداخل في ملفها ملفات تهم مساندة الارهاب وبممارسة افكار وسياسات تصدير الثوره والبرامج النوويه والدور الايراني في العراق وافغانستان ولبنــان وسورية .. وموضوع الامن في الخليج العربي ومعارضة عملية السلام بين اسرائيل والدول العربيه مع هذا اصطدمت الولايات المتحده من خلال اسرائيل مع حزب الله اللبناني لكن طهران ظلت بعيده عن اي مكروه بفعل براعتها في المراوغه السياسية وهاهي ايران اليوم تعلن للملاء انها على استعداد للحوار مع الولايات المتحده وتسوية العلاقات معها بروح سلمية وتتجاهل في الوقت نفسة مطالبة المجتمع الدولي والولايات المتحده تخصيب برنامجها النووي بل اكدت انها مصممه على الاستمرار في برنامجها النووي فهي من جهه تحاول الابقاء على قنوات للحوار مع الاوربيين واول هذا الاستغراب الذي ابداه المفوض الاوربي خافير سولانا حينما سئل عن احتمالات رفض ايران تخصيب اليرانيوم حيث اكد في رده انه سمع من المسؤلين الايرانيين كلاما مشجعا للغاية
    عدد غير قليل من المراقبين للشأن الايراني يعتقدون ان ايران ماضيه في صدام مع الاوربين والامريكيين ويؤكدون ان حكام ايران ذوي العمائم السود عاجزون عن التعامل مع ملفات دولية معقده حتى في حال قدموا ردا مشجعا الى الدول الغربيه هؤلا المراقبون يرون ان سذاجة طهران في ظل نظامها السياسي الراهن ستدفع بايران الى الوقوع في مطب مواجهات مع الولايات المتحده قد لاتقل عن حجم المواجهه الامريكية مع صدام حسين هؤلا في الواقع مبهورون بالكلام الايراني المعلن خصوصا انه ياتي بعد حرب لبنان التى اخفقت فيه اسرائيل من تحقيق مكسب ميداني مؤثر
    لكن من يقراء كلام الغرف الخلفية في طهران ويفهم خفايا العقل السياسي الايراني يدرك ان تحت العمائم السود عقولا بارعه الذكاء مناوراتية كبيرة فأي كلام يصار طرحه كما يطرح الان على الملاء ليس حقيقته سوى التجلي الاخير لفن المراوغه الذي ذكرناها انفا ووضعها محل البحث الدقيق في الاستراتيجية السياسية المتبعه لدي حكومة ايران الاسلاميه ..





    مايسة شي هدرة ثاني .. معنا شعب محتل ونظام مختل واطفال يموتوا بلا دواء والشوارع مليانه عاطلين والكوادر مشردين .. ايران اتركوها للامريكان هم سيتولون امرها كما تولوا أمر الطاغية صدام ولا تشغلوا بالكم بها .

  3. #3

    الشمـــــوخ's Avatar
    Join Date
    Apr 2006
    Posts
    2,445
    Rep Power
    370




    الاخت مايسه ...

    احياك الله حياة طيبه .

    لي عوده في القريب حتى استجمع بعض المعلومات حول

    هذا الموضوع البالغ للاهميه ..

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لنقف صفآ واحدآ ضد العنصريه والطائفيه ونشر الفتن في كل مكان .....

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •