قام المجلس المحلي لمحافظة مشكوراً بتشكيل لجنة لاعادة المرأة التي أخرجها جنود السلطان
من منزلها في المعلا في محافظة عدن قسراً وبأساليب أقل ما توصف به أنها وحشية
وكان هذا الموقف من المجلس المحلي في عدن وهو موقف مشكور منه جاء على اعقاب اعتصام
قام به المواطنون من الضالع وعدن وابين وشبوة امام مقر محافظ عدن وكان الاعتصام سلميا
الا ان السلطة قامت باعتقال ستة اشخاص من المعتصمين والذين ما زالت قضية اعتقالهم عالقة للآن
وايضا قام ابناء الضالع بمظاهرات سلمية تضامناً مع المعتقلين ومع المرأة المظلومة
لكن المحافظ ومدير الامن في عدن رفضا تنفيذ قرار المجلس المحلي
سبحان الله
المجلس المحلي يصدر قراراً في شؤون محافظته والمحافظ ومدير الامن الذين هما اصلاً من خارج المحافظة يرفضان التنفيذ
كنا نفهم موقفهما لو انهما اخرجا كل المقتحمين الذين استولوا على املاك الدولة منذ حرب 94م وحتى الآن وما زال النهب مستمراً ولكن ترك اللصوص الذين نهبوا الارض والمنشآت وكل ما بينهما ليس للحاجة بل للاثراء السريع على حساب الشعب عامة والشعب في الجنوب خاصة
اما انهما يتركان الفيل بأحماله الثقيلة المنهوبة ويتمسكان بتلابيب امرأة مسكينة واطفال استلموا سكنا بطريقة شرعية وارادوا تملكه بطرق شرعية ايضا ولكنهم جوبهوا بالسلطة الغاشمة التي تحلل لمريديها كل حرام وتحرم على شعبنا الجنوبي كل الحلال ... حلاله هو
ما كنا نحب استخدام مصطلحات جنوب وشمال ايها الاخوة ولكن السلطة اضطرتنا لهذا
لأنها في كل سلوكها تذكرنا بوجود الجنوب كقضية ملحة متوجبة الحل وان لم تُحل فإن الحديث عن الوحدة اليمنية يصبح كالسراب لأن الوحدة تكون بين الشعوب اولا وفي النفوس والواقع
ولكن اذا كان الواقع نفسه الذي تحاول السلطة فرضه وبتشجيع غير واعي احياناً من بعض الاخوة في الشمال
هذا الواقع الذي يُفرض على الجنوبيين يذكرهم كل يوم ان القضية قضيتهم وحدهم وعليهم حلها بالطريقة المناسبة التي يرونها اذا تخلى عنهم اخوانهم
الموقف من قضية المرأة المظلومة وسلطة 7/7 لم يكن مناطقياً أبداً من ناحيتنا
بل هو موقف مبدئي فقضية المظلومين ومن أي مكان هي قضية عامة
وترون المناطقية والانفصالية والديماجوجية حتى في موقف المحافظ ومدير الامن
احمد الكحلاني نسيب الرئيس وعبدالله قيران ربيبه احد التلامذة في المحراب
واذا اراد البعض ان يضع نفسه مع الظالم فهذا شأنه وحده وليتحمل وزره وحده
عندما تخرج امرأة من مسكنها وتستعمل معها وسائل غير مشروعة في ذلك من قبل قوات الامن
فكل شريف سيقف معها لأنه لا يقبل ببساطة رمي اسرة الى الشارع دون سكن يأويها
المسكن ملك للدولة لا ننكر ذلك ولكن لماذا تستكثر الدولة سكنا صغيراً كهذا
على من هو بأشد الحاجة اليه وتسهل الاستيلاء على منشآت هامة وتقيم بالمليارات في عدن
هذا هو الميزان الانفصالي المقلوب
لماذا الهجوم على ابناء الضالع؟
هل لأنهم ساهموا في دحر الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس؟
هل لأنهم لم يمنحوا اصواتهم للزعيم الاوحد؟
هل لأنهم يشكلون الشوكة التي تقف في حنجرة الفاسدين التي تمنعهم من الاطباق الكامل
على الفريسة الدسمة؟
أبناء الضالع هم جزء من هذا الوطن يتألمون لآلامه ويشقون إلى حد الإعياء ليعيشوا بكرامة
أبت سلطة 7/7 على شعبنا في الجنوب أن يعيش بها




انقسام بين محافظ عدن ونائبة حول إعادة منزل لساكنته أخرجت منه بقوة السلاح




عدن / لندن " عدن برس " : 17/1/2007
قالت مصادر خاصة في محافظة الضالع لـ"عدن برس " ان التوتر في المحافظة ما يزال في أشده بين المواطنين وقوات الأمن في المحافظة ، وان الموقف قابل للتصعيد بعد ان وسعت الأجهزة منية أمس الثلاثاء من انتشارها الأمني وبصورة مكثفة عند المداخل المختلفة للمدينة وانتشرت الأطقم المسلحة في مناطق خارج المدينة


، ونصبت نقاط التفتيش في الطرقات المؤدية إلى مدينة الضالع من مديريات جحاف والشعيب والأزارق ومركز الحصين وغيرها.. وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد ان رفضت السلطات الإفراج عن المعتقلين رغم أوامر النيابة بذلك .. وفي تطور اعتبرته مصادر " عدن برس " بالخطير أجتمع المجلس المحلي لمحافظة عدن أمس الثلاثاء لمناقشة التطورات الأمنية الخطيرة ، وأقر المجلس بالإجماع إبقاء المرأة والتي تنتمي لمحافظة الضالع والتي أخرجت من منزلها في خورمكسر بالقوة قبل عيد الأضحى المبارك ، إبقائها في المنزل وإعادة التيار الكهربائي والمياه للمنزل ، كما شكل المجلس لجنة برئاسة عبد الكريم شائف نائب المحافظ ورئيس المجلس المحلي لتنفيذ ذلك ، ولكن وعند تزول اللجنة لمعاينة المنزل والمرأة التي تم الاعتداء عليها صدموا برفض قوات الآمن التي تأتمر من قائد أمن عدن العميد عبد الله بتنفيذ أوامر السلطات المحلية ، كما رفض محافظ عدن احمد الكحلاني وهو صهر الرئيس علي صالح توجيهات المجلس المحلي الذي أتخذ قراره بالإجماع ، مما أحدث فرز واضح وانقسام واضح بين المحافظ ونائبه ..
واكدت المصادر أن أبناء الضالع توعدوا بإعادة الكرة والتظاهر السلمي في مدينة الضالع التي تنتمي لها المرأة والتي تعرضت للإهانة من قبل قوات الأمن إذا لم تستجب سلطات المحلية لمطالبهم ولتوجيهات النيابة وقرار سلطات المجلس المحلي لمحافظة عدن.