احرص دائماً على شراء صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب الاشتراكي اليمني لعدة اسباب
من اهمها القراءة لبعض الكُتاب الذي لا استغني عن ارائهم بالرغم من اني في الطرف الاخر
مواضيع نقدية
تركيز على السلبيات
تجنب الايجابيات
مواضيع ساخرة
مواضيع سافلة
مواضيع فكو لي شاطير
مواضيع لا يقراها الا كاتبها
مساحة للرأي الاخر و الرأي الاخر
كل هذه المواضيع تجدها في 16 صفحة فقط ..............يا نعمتاه


**********************
قليل جداً تلك المواضيع التي اقراها و اخاف ان اكملها للنهاية لئلا اموت من الملل او الكمد
وطن يعيشون فيه و ينامون ويصحون و حتى يتكاثرون وهم يصروا على (قضاء حاجتهم)
في مكان نومهم

هذه المواضيع نجدها كثيراً نظراً لحالة اليمن الراهنة و المتقلبة وللايمان بان هناك الرأي والراي الاخر

********************

ولكن بعض الاحيان يخرج كُتاب الاشتراكي عن طورهم و يبداون الشطحات الكبيرة
لا اريد ان ازيد في موضوع الشطحات لانها ظاهرة للعيان

و لكني اريد منكم مراجعة مقال الاستاذ احمد محمد نعمان ((باب عدن)) في الاسبوع الفائت
لكي تروا ما هو سر هذا الموضوع

********************
يبداء الكاتب في الكلام عن احد الرحالة الذي اتو الى اليمن في العام 1926 (نزيه العظم) و بعض الصفات عن اليمن السعيدة ثم يتكلم عن صفحات معينة دون غيرها انها تصف صنعاء القديمة
وان لها سبعة ابواب منها(البلقة و السبح و السلام وووو باب اليمن (عدن) ) ثم يتبعها ان الكاتب
قال باب عدن و من ثم وصف الجبال التي فيها حنطة وشعيراً ...
ويوحي لنا ان عدن ارضاً جدباء لا توجد فيها هذه الاشياء و من ثم يجد نصاً اخر للمؤلف يستقيه من داخل الكتاب بانه قال الصخور من نوعية معينة ...
و يوحي لنا ان عدن صخورها من نوعية اخرى
ومن ثم يقول انه يطرح السؤال للقارى الكريم لكي يفسرها له (لانه وصل الى مرحلة الهذيان)
كيف هذه الاوصاف اتت لعدن وهي في باب اليمن

مع العلم ان في صنعاء بان الاتجاهات تكون على جهات المدن
عندما اقول البيت حقي شامي ...يعني انه مطل على الجهة الشمالية
عندما اقول ان الغرفة قبلي ... يعني انه مطل على الجهة الشرقية
عندما اقول ان الحمام عدني ... يعني انه مطل على الجهة الجنوبية

و كان من الاجدر باستاذنا ان يقول انه يطرح هذة الاستنتاجات الهزيلة للاهبل الكريم بان عدن كانت
حدودها الى باب اليمن (هُزلت والله)

*****************************
هذا السبب الذي جعلني اقراء كتاب (رحلة في اليمن السعيد) لنزية بك العظم
و جعلني اتصفحه لعدة ايام مما جعلني اوقن بان الاستاذ الكبير ذهب الى شئ من هذه الاحتمالات

ان الاستاذ لم يقراء الكتاب وانما قالوا له مقتطفات في جلسة قات
ان الاستاذ قراء الكتاب وفهم اللي يريده و نبذ الذي ما يريده
ان الاستاذ لم يقرأ الا الاجزاء المتقدمة من الكتاب و اتى يضحك على الشعب المتابع له

و الشئ الاكيد ان استاذنا القدير وصل لافلاس فكري لكي يفجر مفاجاته في وجوه قراء صحيفة الثوري
و عندما يراجعه احدهم ويواجهه بالكتاب فسوف يرد بابتسامة سخيفة

يا جماعة قرحة قات


ملاحظة
ارجو من الكُتاب الافاضل احترام القُراء الاكارم