مرت الأيام والليالي وأنت كما أنت كما أنت؟؟؟ لك من اسمك نصيب.
ولك في القلب مقعد الأخ الحبيب
نحنُ لك بالكثير مدانين.. بحبك.. بكرم أخلاقك .. بصدق قولك
لم ولن ننساك بل نزداد تعلقاً بيوم لقيآك
منعنا من الوصول إليك مانع في أيامنا تلك البعيدة (( لاشك انك تتذكرها))
عبد الخالق..
أحببنا عدن منذُ القدم .. قِدم سنيننا .. عشنا فيها أجمل أيامنا
شاعرية لياليها كانت لنا مُلهمةٌ وكانت ونيس
في ذاكرتي راسخةٌ ذكريات لم تمحها تراكمات الماضي أو توالي الإحداث
كم حُلةٌ لبست عدن من أجمل حُلل الزمان.. كم تفننت عدن ونثرت علينا ولنا من أطيب الريحان
الصامد..
هاهي عدن كما هي لم تتغير.. حُبها يزداد لأهلها وناسها ولكل وافد بل يتسع قلبها لكل إنسان
في مثل هذا التاريخ منذُ عقدين من الزمان رأيت مسحت حُزن على جبينها البهي
في مثل هذا اليوم حاولت إن تُخفي حزنها ووجلها على أبنائها إلا أنها ............
صبرك أيها الصامد الحبيب..
لا أريد أن اذكر وأُذكّر بالحزن قبل الفرح ولكن التاريخ أجبرني على ذلك ..لعلها المقادير..
في أيام فرحها وما أكثر تلك الأيام، كانت تُطّوع الحزن للفرح فيفرح..
أرأيت صيره والصهاريج ؟؟ كم كُنا نُطرب لزغاريدها والأهازيج
أرأيت الغدير وذهبيّها الساحل ذو الحبُ الوفير..ومعاشيقها وأبينية شواطئها ؟؟
كم كانت تفرح حين تستقبلنا ومن الفرح تطير.. شمسانها شاهدٌ على نقائها..
نتناجى..نبعثر كلماتنا نثراً فتجعلها شعراً.. نُنقي من الشوك ورودٌ لها فـ تُهدينا هي أريجها..
عبد الخالق..
عدن كانت فراهيديتها ضحكات برائت أطفالها .. وكانت سيمفونيتها تماسك نسيج مجتمعها..
لك الحق أن تُحبها ولنا الحق أن نبكي عندما نتذكر لياليها..
لك الحق أن تعشقها ولنا الحق أن نُطلق العنان لعشقنا الماضي ليرتمي في أحضانها..
أحـبـبـناها يا عبد الخالق ولازال حُبنا لها يزداد..وها نحن ببابها ننادي ونرتاد
نراء شفاف شفاهها وكأنها تُريد أن تبتسم لنا من جديد !!!
حُلمنا أيها الصامد هذا الحلم الذي نراه قد دنا منا وليس ببعيد..
سلامنا لها أيها الصامد منا وعبرك وزدها ألف ألف تحية وإن شئت لك أن تزيد
دمت ودامت عدن ودام اليمن وأبناء اليمن في حفظ الباري
Bookmarks