من ينقذ الجنوب من حملات التبشير الشيعية
يتعرض الجنوب العربي وخاصة المناطق الفقيرة في محافظات الضالع ولحج وابين وشبوة لحملة تبشير شيعية يقودها علماء كبار من شمال شمال الوطن يدعمهم رجال مال واعمال كبار من ابناء تلك المناطق الشمال شمالية * للأسف الشديد ادوات تلك الحملة هم شباب من ابناء تلك المناطق الجنوبية تبدأ انطلاقتهم من مدينة العلم تريم وفي رحلة العودة الى ديارهم تكون لهم تعريجة او نقطة توقف في صعدة او صنعاء حيث يتم تزويدهم بالاموال والمخططات ثم يواصلون بعد ذلك رحلتهم ليستقروا في مناطقهم الفقيرة يبشرون بمذهبهم الجديد وسط مجتمعات يقبع غالبية رجالها في بيوتهم بعد ان تم فصلهم من اعمالهم وحرم غالبيتهم من معاشات التقاعد ويتسكع معظم شباب تلك المجتمعات في الطرقات والقرى والارياف والوديان المجدبة بعد ان حرموا ايضا من التعليم العالي ودخول الجامعات والكليات العسكرية التي يقتصر القبول فيها ايامنا هذه على ابناء مناطق معينة يغلب فيها المذهب الرافضي * وقد ظهرت حالات عديدة من التحول الى ذلك المذهب في عدد من مديريات محافظة شبوة ولحج * ان استغلال الظروف المعيشية لتلك الفئات الفقيرة وتقديم المساعدات المالية والعينية لهم جعلت الكثير منهم وخاصة الشباب يندفع بسرعة فائقة الى الاستجابة الى تلك الدعوات والحملات التبشيرية الرافضية * كل هذا يتم تحت نظر وربما بدعم النظام الذي تدعي قيادته نبذها للمذهبية والتفرقة * فياترى هل الجنوب اليمني وبعد ان تم تجويع ابنائه وتهميشهم وتجهيلهم يتعرض لغزوة رافضية يرعاها هذا النظام ؟؟
الخنجر المسموم
Bookmarks