شكرا لك اخي الرياشي موضوع ممتاز
ان الوالدين لهم فضل كبير علينا
أخي الحبيب:
هذا هو ما أمرنا به ربنا سبحانه وتعالى، في شأن بر الوالدين ووجوب طاعتهما، وفرضية صلة الرحم، وهذا أيضا ما نهانا الله ورسوله عن عقوق الوالدين وقطع الأرحام، والأصل أن المسلم مستسلم لأمر الله ورسوله وإن خالف هوى نفسه، قال تعالى:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا" ( 36/ الأحزاب).
كما شدد القرآن في التحذير من عقوق الوالدين، ولو بنظرة، فقال تعالى:".. إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا"، بل وعد النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الكبائر، فعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس" (رواه الْبُخَارِيُّ).
تحياتي لك
Bookmarks