تكريت (العراق) - خدمة قدس برس
قال شاهد عيان من أقارب الرئيس العراقي الراحل حضر عملية الدفن التي تمت اليوم، إن جثمان الرئيس الراحل صدام حسين تعرض للضرب على أيدي حراسه.
وأوضح الشاهد، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"قدس برس" أن جثة الرئيس السابق كانت بادية عليها آثار اعتداء، وخاصة في منطقة الوجه، كما شوهدت عدة كدمات وقطرات من الدم على الوجه أيضا.
واعتبر الشاهد أن الجثمان كان بين يدي أناس طائفيين، وهو ما شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز، وهم يرددون عبارات تشير إلى رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر ووالده محمد باقر الصدر.
وأضاف "كان لدينا خوف من قبل استلام الجثة ومشاهدة الشريط من تعرض الرئيس صدام بعد إعدامه إلى الاعتداء والتنكيل، وهو ما تأكد لنا عقب استلام الجثمان".
وكانت وكالة "قدس برس" نشرت نقلا عن حاضرين لعملية تنفيذ الحكم بالإعدام بحق الرئيس السابق قولهم إن الحراس، والذين ينتمي بعضهم إلى ميليشيا "جيش المهدي" قاموا بضرب جثمان الرئيس السابق عقب إعدامه.
وظهرت في شريط بث على مواقع الانترنت عقب إعدام صدام، أصوات تظهر القائمين على عملية الإعدام وهم يرددون عبارات من قبيل "مقتدى .. مقتدى .. مقتدى" في إشارة إلى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، كما سمعت أصوات من قبل القائمين بالعملية تشير إلى والده محمد باقر الصدر، بينما كانت الشماتة بادية على أصوات القائمين بالعملية وهم يرددون الهتافات قبيل تنفيذ حكم الإعدام، فيما كان صدام يردد الشهادتين.
المفضلات