سلطان وما هو بسلطان..
وهاشم ب¯ هاشم..
تفو على الخائن!!.. الذي يبيع شرفه وعزته مقابل الملاذ الامن الخائن.
تجزم تقارير الصحافة الامريكية في الاسبوع الماضي ان سلطان الهاشم.. وزير الذراع القوي.. »الدفاع العراقي المنيع« يقيم في ذات الفيلا التي اقام فيها.. الجنرال »فان ثيو«.. خائن الشعب الفيتنامي في كاليفورنيا والذي تحول الى »خمرنجي« »للويسكي والواين«, في احدى مطاعمها..
يا هل الشقاق والنفاق..
رحم الله الحجاج.. رحمة واسعة.. ورحم الله زياد ابن ابيه الذي قطع اياديكم من خلاف حين منع التجول كأول قرار احتزازي لشعب لا يحترز على مبادئه..
»اياي ودلج الليل.. فوالله ما اوتيت بمدلج الا قطعت رأسه«.
وسلطان الهاشم يا مولاي زياد.. قد ادلج صوب البارجة الامريكية الرابضة على خدّ »الكويت«.. ليمضي بمروحية اقلته مع شاويش امريكي من اصل عربي ليحادثه بالعربية, وقد ادلج في الليل..
ترى ما الفرق بين طيارة امريكية قصفت صمود »مصطفى« حفيد صدام بن قصي, وهو في عمر الورد وامتطى ال¯ ار. بي. جي.. ولم تخترق صدره برصاصها الحاقد بعد ست ساعات.. ما الفرق بين الازيزين... وطائرة ذلك السفيه »سلطان« الذي كان يتطلع مثل »هرقل« وهو يغادر الشام اخر مرة.. »لن اراك بعد اليوم«..
الفرق بين الطيارتين.. انه في معركة اشبال صدام »عدي وقصي ومصطفى«, كان الخائن النذل »الواشي« يوجه الطائرة بجهاز عبر سطح منزل مجاور.. لكن في حالة سلطان الهاشم كانت الخيانة تقطر من رائحته وروحه من فوق مثل »قيح نتن«.
*...
ما الذي يريده سلطان الهاشم جراء خيانته..
وهل هناك منصب اسمى واجل من ان تكون وزير دفاع وفي العراق?!
*...
هادئا خرج علينا في مؤتمراته الصحفية..
والهدوء يريب اكثر من الهياج احيانا..
وحين اعلن في مؤتمره الصحفي الثاني.. عن تحرير الواثق بالنفس ان القوات الامريكية سوف تصل الى بغداد بعد اسبوعين.. ولم يعلن عن اية ارادة قتال.
ظن المحبون ان هدوءه.. هو ذلك من صنف الذي يسبق العاصفة ولم يخطر على بال احد انها شيفرة الخونة.. وكود الوصول الى المأمول.
لا يهم خيانة سلطان الهاشم
المهم هو ان دول الجوار العراقي تحول دون تسرب الناس خارج العراق خاصة من هم على شاكلة »الجلبي« وعلى غرار سلطان الهاشم.. وعلينا ان نمنع خروجهم على امل ان يكونوا مثل كل الشعوب التي تقاوم على امل ان يموتوا بقصف المروحيات الامريكية.. ميتة شريفة يعني, مثل ليوث الموصل وشهداء تكريت..
الثابت..
سلطان الهاشم سيمضي الى ذات مطعم »فان ثيو«, بغية ان يطبخ »الباجا« للامريكان.. اخس.
«
منقول بتصرف
Bookmarks