وطنٌ يُؤرجحهُ الجَدَلْ
يَنْدَسُّ تحتَ دِثَارِهِ أرَجٌ
توضَأَ بِالأمل ِ
يَجري يَطُوفُ بِكُنهه هولٌ
تفرَّدَ بالوجَلْ
الخائفونَ صباحَ عيدك َ
أدْلَجُوا 00 ببقيةِ الأملِ المُخَلَّدِ في جدارِ الشمسِ
رغمَ أقبيةِ الهَطَلْ
يتدافعونَ منَ الرياءِ بِخِسَّةٍ
ويُجَرِّدُونَ العـَقْلَ منْ ضَوءِ الإباءِ
فهلْ
نَسوا أنَّ الضياءَ بِنا احْتَفَلْ
هَاهُمْ
صَبَاحَ العِيدِ بَعْثَّرَ شَمْلَهُمْ
هذا الذي نثَر الشُمُوخَ مُرددًا
صوتَ الخلودِ لأمةٍ
خَفَرتْ
صَدَاقَ المَجْدِ فَوقَ أدِيمِهَا
حاشاكَ يا مَنْ
قَدْ
تَفَجَّرَ قَلْبُهُ
وكتابُ ربِّي مِنْ
يَديكَ قَد انْفَتَّلْ
مَنْ
قَالَ أنَّ اليومَ ثَمَّةَ سَيِّدٌ
إلاكَ في هذا الوجودِ هو البَطَلْ
مازلتَ تَقْـتُـلُهمْ
وأنتَ مُقَيَّدٌ
فالخُلدُ يَزْهُو والإبَاءُ بكَ اشْتَعَلْ
مازالَ نَخْلُ الرافدين ِ بأَسْرِهِمْ
وعفافُ دَجْلةَ رَهْنَ كُلِّ عِمَامَةٍ
قَتَلتْ
عَقيلاً
والأميرَ أبي الحَسنْ
مازالَ صوتُكَ كالحسين ِ مُسَافِراً
ولثأركَ الآتي سنعلنُها غداً
أأبا عُدي َّ الكَرْخُ أجْهَشَ باكياً
وبَكى الحِجَازُ وأعْولَتْ
أرضُ اليمنْ
سَيظلُّ يبكيكَ العراقُ وأهلُهُ
والمَاجِدونَ بِكُلِّ أشرعةِ الزمنْ
فاجعه
صدامُ هذا الدَهْرُ صَوتٌ خالدٌ=والخائنونَ حديثُهمْ يَتَبَدَّدُ
هذا العراقُ مُصَفَّدٌ بِعَبِـيدهِ=فالأُسْدُ ثكلى والفراتُ يُرَدِدُ
هذا مصيرُ الخَلْقِ في مَهْدِ النُهى=الحرُّ يُقْـتَـلُ والعَبِـيدُ تُسَيَّدُ
Bookmarks