يوم العيد ..
انكسر القلب..
تاهت البسمة ..
و ضاع الحلم ..
بحثت في عيون سعيدة
فلم ار الا دموعً اكيدة ..!!
هذه المرة ليست تمثيل
او سيناريو لفلم جديد.!!
بل صورة لنوع من الألم .!
طفت في فضاء ذالك اليوم
فلم أجد إلا عتباً ..
يوم العيد ..
انطفت شموعي ..
فدخلت دهاليز الظلام ..
ابحث عن قبس من نور يضيء لي
يوم العيد من جديد فلم أجد ..
تطايرت أوراقي في سماء الضياع
و سقطت الورقة الأخيرة
عن شجرة العمر ..
في يوم العيد ..
رأيت على شفاه أختي الصغرى
احتضار الابتسامة
هي في الثامنة أرادت أن تبتسم
في يوم العيد كنا له نتجهزُ
فلم تجد سوى دموع تبكي على ضياع شي ماء
تسائلت ماذا يحدث
ماذا جرى
ما هذا الجو المشحون بالكآبة
فرديت عليها وانأ ادمع قائلاً
انه يوم ضياع الكرامة العربية
لم تفهم ما اقصد !!!!
سألت من هذه ؟؟
رديت قائلاً
ماتت اليمن وفلسطين والعراق وكل البلدان
لقد مات (صدام )
ردت قائلة
(( كلنا سوف نموت ))
ضحكت ..
تلاشي امل ..
و ارتسم اليأس على المحيى ..
ترى ..
أهذا هو العيد الذي نراه في عيون الأطفال؟
في مخيلة الشعراء؟ ؟
في حكايات الجدات ؟
لم يخبرني احد أن لونه اسود ..
لم اعرف يوما انه مرآة للحزن ..
لم اعلم انه ..
يكسر الأحلام
و يقضي على ما بقي من حياة
يوم العيد ..
تلاشيت ..
كزبد اعتلى صهوة موجة ..
تهت ..
كشعاع نور في مياه شلال ..
انتهت .. البسمة !
عند موت الكرامة العربية
فنشدت قائلاً
نحن الشباب نبكي على ضياع كرامةً
فما هي سوى دمعة الثائر دقائق وتنجلي
وتعود كما لو ان شي لم يحصلُ
شعوب ثارت وأمطرت دموعاً
على كرامة شعوب في قبر يطمرُ
على قائداً للعرب قال لن يئمن الكفرُ
من اليوم لا يبكي على العراق بعد ما
مات صدام ومن قبله هارون وجعفرُ
لولا وقوفنا بجانب الغزاة ما عاد شيعي حاكماً
ولا عاد حثالة الشيعة للكرامة ينحرُ
في يوم للسُنة هو عيد وبسمةً
لكن لا يهم سوى قهر ال محمدُ
هتفُ الصدر مرجعنا وعلي لنا نبيُ..!
الجواب من قائداً لم يذكر سوى خالقه المُقدرُ
فكان لنا هو النور الذي للعام نبصرُ
فيا من بدماء الشعب نحر عاجزاً
ومن ظلمة الدماء الذي بها ينحرُ
رفعت راسي وصرت حتى في الطين حاكماً
وقطعت ألسنة ما عادت حتى على النطق تقدرُ
هنا حُكام من يدعي العروبة ويا ليتهم عرباً
فأين نحن وقد داست على كرمتنا بهائم البشرُ
قد يكون القدر ولكن نحن من كنا له سبباً
رضينا بالدولار أن يقطف لنا الثمرُ!
صدام الى جنة الفردوس دام نطقت شهادةً
قائداً وزعيم حتى وانت تسكن القبرُ!!
سوف تبقى صورتك مرفوعةً في جدراً منزلي
ولتسقط تلك البراويز التي تزين الصورُ .!!
Bookmarks