عدن/لندن/"عدن برس " خاص : 25/12/2006
كشفت مصادر أجنبية في صنعاء في اتصال هاتفي بـ " عدن برس " أن 22 بحارا نيجيريا لجئوا إلى الكنيسة المسيحية في منطقة التواهي ، وقالت المصادر أن البحارة النيجيريين يعملون على قوارب صيد يمنية تابعة لشركة " الاستثمار البحرية " التي يمتلكها كمال القاضي شقيق عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية ، لم يستلموا أجورهم ولا علاوة غذائهم منذ 7 أشهر ، وكلهم يرغبون في العودة إلى بلدهم والانضمام الى عائلاتهم التي تعاني الكثير بسبب عدم الحصول على مرتبات السبعة الأشهر الماضية .


ماكتفوا باكل الشعب وسرقته قفزوا الي بحارة اجانب***

اي انسانية فيهم هذولا * هل يحملون دره من الانسانية؟؟؟

ماعتقد..

وأبلغت المصادر أن رئيس الشركة كمال القاضي كان قد هددهم باستخدام العنف ضدهم اذا لم يغادروا قوارب الاصطياد التي كانوا يعملوا على متنها ، وبناء على هذه التهديدات الى جانب عدم وجود مكان يأوي هؤلاء الأجانب قامت كنيسة التواهي بعدن بدعوتهم والبقاء فيها حتى يتسنى إيجاد مخرج لازمة هؤلاء البحارة .
وأكدت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي يتعمد القيام بها المتنفذين والمقربين من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في عدن تهدف بالمقام الأول الإساءة لعدن وتدمير السمعة البحرية لمينائها الشهير .
ويتوقع أن يثير هذا الخبر أزمة سياسية بين اليمن ونيجيريا التي لا توجد ممثليه لها في اليمن ، بسبب المعاملة السيئة التي يتعرض لها مواطنيها على الأراضي اليمنية ، والتي دخلوها للعمل وفقا لعقود بينهم وبين شركة الاستثمار البحرية . ومن المؤسف أن الجهات الحكومية المعنية بمعالجة قضايا البحارة لا تبدل الجهد المطلوب لحل هذه المشكلة مخافة ان يطالها غضب الحاكم عبر هؤلاء المتنفذين . وفي اتصال بمكتبي منظمة العمل الدولية (ILO) واتحاد عمال النقل الدولي (ITF) أشارت سكرتارية هذه المنظمات أنها مستاءة جدا من هذه المعاملة واستهجنت عدم تدخل المسئولين لحل هذه الإشكالية. وللعلم فإن مدير الشركة كمال القاضي كان قبل عام تقريبا سرح موظفين تابعين لشركته السابقة (سام للملاحة) ولم يدفع مستحقاتهم وليس هناك حسيب أو رقيب لهذه السلوكيات المشينة من مثل هؤلاء المتنفذين.