الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَهَذَا جَوَابٌ عَنْ سُؤَالٍ اَرْسَلَهُ اَحَدُ الْاِخْوَةِ يُرِيدُ اِرْشَادَهُ اِلَى الْكُتُبِ الَّتِي يَبْدَاُ بِهَا طَالِبُ الْعِلْمِ الْمُبْتَدِىءِ قَبْلَ غَيْرِهَا مِنَ الْكُتُبِ لِيَتَعَلَّمَ الْإِسْلَامَ مِنْ اَلِفِهِ اِلَى يَائِهِ دُونَ إِضَاعَةٍ لِوَقْتِهِ الثَّمِينِ وَعُمُرِهِ عَلَى مَالَايَنْفَعُ مِنَ الْكُتُبِ: وَنَحْنُ نَقُولُ أيها الاخوة: يَبْدَاُ بِكِتَابِ اللهِ أَوَّلاً وَتَفَاسِيرِهِ الْمُيَسَّرَةِ ثُمَّ كِتَابَ الْكَافِي لِشِيعَتِنَا وَلَايَقْرَاُ عَلَيْهِ اِلَّا شُرُوحَاتِ اَهْلِ السُّنَّةِ: فَاِنْ لَمْ يَنْسَجِمْ مَعَ الْكَافِي فَلَا يُضَيِّعُ وَقْتَهُ عَلَيْهِ بَلْ يَتْرُكُهُ وَيُؤَجِّلُ قِرَاءَتَهُ وَيَنْتَقِلُ مُبَاشَرَةً اِلَى الكُتُبِ الَّتِي يَنْصَحُ بِقِرَاءَتِهَا الشَّيْخُ صَالِحُ الْمَغَامِسِيِّ الَّذِي يَقُولُ: نَبْدَاُ بِكُتُبِ الدِّينِ: ثُمَّ بِكُتُبِ اللُّغَةِ: ثُمَّ بِكُتُبِ التَّارِيخِ: ثُمَّ بِاُسُسِ كُلِّ الْفُنُونِ: فَنَبْدَاُ بِالدِّينِ: وَمِنْهُ نَبْدَاُ بِالْقُرْآَنِ: ثُمَّ بِاَحَادِيثِ النَّبِيِّ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ: ثُمَّ بِشَرْحِ الْاِمَامِ الْحَافِظِ بْنِ حَجَرَ الْمُسَمَّى فَتْحَ الْبَارِي فِي شَرْحِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ: ثُمَّ شَرْحَ النَّوَوِيِّ عَلَى مُسْلِمٍ: وَلَايُكْتَفَى بِهِمَا عَنْ غَيْرِهِمَا: ثُمَّ كُتُبُ الْفُقَهَاءِ وَمِنْهَا كِتَابُ الْمُغْنِي لِابْنِ قُدَامَةَ +اَلْمُحَلَّى لِابْنِ حَزْمٍ +اَلِاسْتِذْكَارُ لِابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ+اَلْاُمُّ لِلشَّافِعِيِّ+اَلْمُوَطَّاُ لِلْاِمَامِ مَالِكٍ+كُتُبُ الْاَحْنَافِ+ كُتُبُ غَيْرِهِمْ+كُتُبُ الْعَقِيدَةِ: مِنْهَا شَرْحُ الْاِمَامِ اَبِي الْعِزِّ الْحَنَفِيِّ عَلَى عَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ+كُتُبُ اللُّغَةِ: مِنْهَا شَرْحُ الْمُعَلَّقَاتِ لِلزَّوْزَنِيِّ: مِنْهَا مُعَلَّقَةُ امْرِىءِ الْقَيْسِ+ مُعَلَّقَةُ طَرَفَةَ+ مُعَلَّقَةُ عَنْتَرَةَ+ مُعَلَّقَةُ الْاَعْشَى: بَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا سَبْعَ مُعَلَّقَاتٍ: وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا عَشْراً: فَنَقْرَاُ شُرُوحَهَا الْقَدِيمَةَ +شُرُوحَهَا الْحَدِيثَة+ كِتَابَ الْكَامِلِ لِلْمُبَرِّدِ وَهُوَ اِمَامٌ عَظِيمٌ مِنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ وَالْاَدَبِ+كِتَابَ عُيُونِ الْاَخْبَارِ لِابْنِ قُتَيْبَةَ+ اَلْعَقْدَ الْفَرِيدَ لِابْنِ عَبْدِ رَبِّه+مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْمَعَاجِمِ: ثُمَّ نَاْتِي لِكُتُبِ التَّارِيخِ مِنْهَا الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ لِلْحَافِظِ بْنِ كَثِيرٍ + اَلْكَامِلُ فِي التَّارِيخِ لِابْنِ اَثِيرٍ+تَاْلِيفَاتُ الْخُضَرِيِّ الْمِصْرِيِّ الْمُعَاصِرِ فِي التَّارِيخِ+تَارِيخُ الْإِسْلَامِ لِاَحْمَدَ شَاكِر+ كُتُبُ الْأَعْدَاءِ وَالْمُخَالِفِينَ لِلرَّدِّ عَلَيْهَا: بعد ذلك أيهاالاخوة: نَاْتِي اِلَى الْكُتُبِ الَّتِي يَنْصَحُ بِهَا مُصْطَفَى حُسْنِي: مِنْهَا كِتَابُ الشَّمَائِلِ الْمُحَمَّدِيَّةِ لِلْاِمَامِ التِّرْمِذِيِّ +سِيرَةُ الرَّسُولِ لِلشَّيْخِ مَحْمُودِ الْمِصْرِيِّ+اَلسِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ لِلْاِمَامِ مُحَمَّدٍ الصَّلَابِيِّ+اَلْقَوْلُ الْبَدِيعُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشَّفِيعِ لِلْاِمَامِ السَّخَاوِيِّ: بعد ذلك أيها الاخوة نَاْتِي اِلَى الكُتُبِ الَّتِي يَنْصَحُ بِهَا الشَّيْخُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَازَ رَحِمَهُ اللهُ: مِنْهَا كِتَابُ اللهِ: وَكُتُبُ السُّنَّةِ: مِنْهَا الصَّحِيحَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ: وَالسُّنَنُ الْأَرْبَعَةُ: وَمُوَطَّاُ مَالِكٍ: وَسُنَنُ الدَّارَمِيِّ: وَمُسْنَدُ اَحْمَدَ: وَكِتَابُ الْمُنْتَقَى: وَبُلُوغُ الْمَرَامِ: وَعُمْدَةُ الْحَدِيثِ: وَكُتُبُ الْعَقِيدَةِ الَّتِي هِيَ الْقُرْآَنُ وَالسُّنَّةُ جَمَعَهَا اَهْلُ الْحَدِيثِ لِلتَّيْسِيرِ عَلَى الطَّلَبَةِ: مِنْهَا كِتَابُ التَّوْحِيدِ: وَالثَّلَاثَةُ أُصُولٍ: وَالْقَوَاعِدُ الْأَرْبَعَةُ: وَكَشْفُ الشُّبُهَاتِ:وَجَمِيعُهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ: وَمِنْهَا كِتَابُ الْعَقِيدَةِ وَاُصُولِ الْأُصُولِيَّةِ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ بْنِ تَيْمِيَّةَ وَهُوَ كِتَابٌ مُخْتَصَرٌ عَظِيمٌ فِي بَيَانِ عَقِيدَةِ اَهْلِ السُّنَّةِ: وَالْعَقِيدَةِ التَّدْمُرِيَّةِ: وَالْعَقِيدَةِ الْحَمَوِيَّةِ: وَهُمَا كِتَابَانِ عَظِيمَانِ فِي الْعَقِيدَةِ +كِتَابُ الْعَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ+ شَرْحُ الْعَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ لِابْنِ عَبْدِ الْعِزِّ+ كِتَابُ لُمْعَةِ الِاعْتِقَادِ لِمُوَفَّقِ الدِّينِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيِّ+اَلْعَقِيدَةُ الْوَاسِطِيَّةُ + بعد ذلك أيها الاخوة ناتي الى الكتب التي نَصَحَ بِهَا الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الحُوَيْنِيِّ: وَيُمْكِنُ تَحْمِيلُ جَمِيعِ الْكُتُبِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ مِنَ الْمَكْتَبَةِ الْوَقْفِيَّةِ: مِنْهَا كِتَابُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ فِي السِّيرَةِ+شَرْحُ رِيَاضِ الصَّالِحِينَ لِلشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِينَ+مَنَارُ السَّبِيلِ الَّذِي خَرَّجَ اَحَادِيثَهُ الشَّيْخُ الْاَلْبَانِيُّ فِي كِتَابِهِ اِرْوَاءُ الْعَلِيلِ فَكَفَانَا مُؤْنَةً فِي الْبَحْثِ عَنِ الْاَحَادِيثِ+ فَتْحُ الْبَارِي+ شَرْحُ النَّوَوِيِّ عَلَى مُسْلِمٍ+ تُحْفَةُ الْاَحْوَزِيِّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ+ عَوْنُ الْمَعْبُودِ لَعِظِيمِ آَبَادِي فِي شَرْحِ سُنَنِ اَبِي دَاوُودَ+ فِقْهُ السُّنَّةِ لِلشَّيْخِ سَيِّدِ ثَابِتٍ+تَمَامُ الْمِنَّةِ لِلْاَلْبَانِيِّ+ كِتَابُ شَرْحِ الْمُمْتِعِ+ اَلْقَوْلُ الْمُفِيدُ فِي شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ+تَفْسِيرُ السَّعْدِيِّ +تَفْسِيرُ اَبِي بَكْرٍ الْجَزَائِرِيِّ+مَحَاسِنُ التَّاْوِيلِ لِلشَّيْخِ جَمَالِ الدِّينِ الْقَاسِمِيِّ+تَفْسِيرُ ابْنِ كَثِيرٍ+تَفْسِيرُ الْقُرْطُبِيِّ+تَفْسِيرُ ابْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ+كُتُبُ الرِّقَاقِ الَّتِي تُرَقِّقُ الْقُلُوبَ: مِنْهَا كُتُبُ ابْنِ الْقَيِّمِ: مِنْهَا كِتَابُ الدَّاءِ وَالدَّوَاءِ+طَرِيقُ الْهِجْرَتَيْنِ+مِفْتَاحُ بَابِ السَّعَادَةِ+ اَلْفَوَائِدُ+اِغَاثَةُ اللَّهْفَانِ+كُتُبُ شَيْخِ الْاِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ: مِنْهَا كِتَابُ الْفَتَاوَى الْكُبْرَى+كُتُبُ الشَّيْخِ الْاَلْبَانِيِّ: مِنْهَا كِتَابُ تَحْذِيرِ السَّاجِدِ مِنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ+ اَلتَّوَسُّلُ اَنْوَاعُهُ وَاَحْكَامُهُ+صِفَةُ صَلَاةِ النَّبِيِّ:وَهُوَ كِتَابٌ مُهِمٌّ جِدّاً لِلشَّيْخِ نَاصِرٍ فِي ثَلَاثَةِ مُجَلَّدَاتٍ+كُتُبُ الْعَقِيدَةِ: مِنْهَا الْاِيمَانُ لِابْنِ مَنْدَى+اَلتَّوْحِيدُ لِابْنِ مَنْدَى+اَلتَّوْحِيدُ لِابْنِ خُزَيْمَةَ+كِتَابُ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ اَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ+ كِتَابُ الشَّرِيعَةِ لِلْآَجُرِّيِّ+كِتَابُ الْاِبَانَةِ لِابْنِ بَطَّةَ+شَرْحُ أُصُولِ اعْتِقَادِ اَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ+ بعد ذلك أيها الاخوة ناتي الى كُتُبُ الْفِقْهِ الَّتِي يَنْصَحُ بِهَا نَاصِرُ الدِّينِ الْاَلْبَانِيِّ الَّذِي يَقُولُ: اَنْصَحُ بِصُورَةٍ عَامَّةٍ بِكُلِّ الْكُتُبِ الْفِقْهِيَّةِ الْقَائِمَةِ عَلَى مَنْهَجِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْآَثَارِ السَّلَفِيَّةِ وَلَيْسَتْ قَائِمَةً عَلَى التَّعَصُّبَاتِ الْمَذْهَبِيَّةِوَهَذِهِ كُلُّهَا نَنْصَحُبِهَا نَصِيحَةً عَامَّةً: وَاَمَّا النَّصِيحَةُ الْخَاصَّةُ: فَاَنْصَحُ بكُتُبِ شَيْخَيِ الْإِسْلَاِم بْنِ تَيْمِيَّةَ +تِلْمِيذِهِ الْبَارِّبْنِ الْقَيِّمِ الْجَوْزِيَّةَ: ثُمَّ كُتُبُ مَنْ نَحَا مَنْحَاهُمَا وَسَارَ عَلَى سَبِيلِهِمَا مِنْ مِثْلِ الشَّوْكَانِيِّ+ وَصِدِّيقِ حَسَنَ خَانٍ أَخِيراً فِي هَذَا الزَّمَانِ +كِتَابُ سَيِّدِ سَابِقَ فِي كِتَابِهِ فِقْهُ السُّنَّةِ: لَكِنَّ سَيِّدَ سَابِقَ صَحِيحٌ اَنَّهُ سَارَ عَلَى هَذَا الدَّرْبِ النُّورَانِيِّ: وَلَكِنَّهُ فِي الْعِلْمِ دُونَ مَنْ ذَكَرْنَاهُ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُ بِكَثِيرٍ: فَهُوَ لَايُدَانِي صَدِّيقَ حَسَنَ خَانٍ وَلَا الشَّوْكَانِيِّ فَضْلاً عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَابْنِ الْقَيِّمِ الْجَوْزِيَّةَ: لَكِنَّ مَنْهَجَهُ هُوَ مَنْهَجُهُمَا: وَلَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ وَقَعَ فِي كِتَابِهِ أَشْيَاءَ مِنَ الْأَخْطَاءِ غَيْرِ الْمَقْصُودَةِ الْبَعِيدَةِ عَنِ الصَّوَابِ سَوَاءً مَاكَانَ مِنْهَا حَدِيثاً اَوْ فِقْهاً: يَقُولُ الْاَلْبَانِيُّ: وَهَذَا مِمَّا كَانَ حَمَلَنِي يَوْمَ وَجَدْتُّ سَعَةً فِي وَقْتِي اَنْ اُعَقِّبَ عَلَى بَعْضِ اَجْزَائِهِ وَطُبِعَ ذَلِكَ بِعُنْوَان: تَمَامُ الْمِنَّةِ فِي التَّعْلِيقِ عَلَى فِقْهِ السُّنَّةِ: وَلِذَلِكَ فَطَالِبُ الْعِلْمِ الَّذِي يُرِيدُ اَنْ يَبْتَدِىءَ بِطَلَبِ الْعِلْمِ اَنْصَحُهُ بِاَنْ يَبْدَاَ بِهَذَا الْكِتَابِ: لَكِنْ لَايَرْكَنُ عَلَيْهِ وَلَا يَتَّكِلُ عَلَيْهِ لِمَا ذَكَرْتُهُ آَنِفاً: بَلْ عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ اَنْ يَرْتَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ اِلَى كِتَابِ الرَّوْضَةِ النَّدِيَّةِ فِي شَرْحِ الدُّرَرِ الْبَهِيَّةِ لِصِدِّيقِ حَسَنِ خَانٍ وَهَذَا رَجُلٌ عَالِمٌ فَاضِلٌ وَسَلَفِيٌّ مُمْتَازٌ وَمِنْ آَلِ الْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ وَالْمَعْرِفَةِ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَآَدَابِهَا: نعم اخي: فَهَذَا هُوَ كِتَابُ الرَّوْضَةِ النَّدِيَّةِ فِي شَرْحِ الدُّرَرِ الْبَهِيَّةِ: وَالدُّرَرُ الْبَهِيَّةُ هِيَ لِلشَّوْكَانِيِّ: وَالشَّوْكَانِيُّ رَجُلٌ مِنْ اَفَاضِلِ عُلَمَاءِ الْيَمَنِ الزَّيْدِيِّينَ الَّذِينَ اَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ بِالتَّخَلُّصِ مِنَ الْمَذْهَبِ الزَّيْدِيِّ اِلَى الْمَذْهَبِ السَّلَفِيِّ عَقِيدَةً وَفِقْهاً: وَهُوَ اَيْضاً لَهُ كِتَابٌ يُعْتَبَرُ خُلَاصَةً لِكِتَابِهِ الْعَظِيمِ الْمَعْرُوفِ بِنَيْلِ الْاَوْطَارِ فِي شَرْحِ مُنْتَقَى الْاَخْبَارِ وَهُوَ خُلَاصَةٌ لِهَذَا الْكِتَابِ الْمُسَمَّى بِالسَّيْلِ الْجَرَّارِ: نعم اخي: خُلَاصَةُ هَذَا السَّيْلِ الْجَرَّارِ وَزُبْدَتُهُ هِيَ مَوْجُودَةٌ فِي مَتْنِهِ الَّذِي شَرَحَهُ صِدِّيقُ حَسَنُ خَانٍ بِالشَّرْحِ الْمَذْكُورِ آَنِفاً وَهُوَ الرَّوْضَةُ النَّدِيَّةُ فِي شَرْحِ الدُّرَرِ الْبَهِيَّةِ: ثُمَّ مَنْ أَرَادَ التَّفْصِيلَ فِي مَعْرِفَةِ هَذِهِ الْاَحْكَامِ بِاَدِلَّتِهَا التَّفْصِيلِيَّةِ وَبَيَانِ مَالَهَا وَمَاعَلَيْهَا سَوَاءٌ مِنَ النَّاحِيَةِ الْحَدِيثِيَّةِ اَوِ الْفِقْهِيَّةِ: فَلَابُدَّ اَنْ يَعُودَ اِلَى الْمُطَوَّلَاتِ وَالْمَبْسُوطَاتِ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ وَشُرُوحِهَا: نعم اخي: مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ كِتَابُ بْنِ الْقَيِّمِ زَادُ الْمَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ الْعِبَادِ: اِلَّا اَنَّ هَذَا الْكِتَابَ اَلَّفَهُ مُؤَلِّفُهُ فِي حَالَةِ السَّفَرِ وَهَذَا مِنْ عَجَائِبِ الْمَحْفُوظَاتِ : وَلِذَلِكَ فَنَادِراً مَا تَجِدُ هُنَاكَ تَخْرِيجاً عِلْمِيّاً لِاَحَادِيثِ الْكِتَابِ وَهِيَ بِالْمِئَاتِ بَلْ هِيَ بِالْاُلُوفِ: وَعَلَى هَذَا فَعَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ اِذَا مَادَرَسَ مَسْاَلَةً مِنْ هَذَا الْكِتَابِ بِاَدِلَّتِهَا التَّفْصِيلِيَّةِ اَنْ يَتَثَبَّتَ مِنْ صِحَّةِ دَلَائِلِهَا سَوَاءٌ كَانَتْ اِيجَابِيَّةً اَمْ كَانَتْ سَلْبِيَّةً: نعم اخي: وَلِشَيْخِ الْإِسْلَامِ بْنِ تَيْمِيَّةَ الْفَتَاوَى الْمَعْرُوفَةُ قَدِيماًبِالْفَتَاوَى الْمِصْرِيَّةِ فِي خَمْسَةِ مُجَلَّدَاتٍ: وَطُبِعَ أَخِيراً كَمَا تَعْلَمُونَ بِجَهْدِ بَعْضِالْعُلَمَاءِ السُّعُودِيِّينَ تَحْتَ عُنْوَان: مَجْمُوعَةُ الْفَتَاوَى فِي خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ مُجَلَّداً: فَهُنَا الْبَحْرُ الزَّخَّارُ: لَكِنْ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَتَلْخِيصٌ لِآَرَائِهِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْ اَحَدِ الْعُلَمَاءِ (لَيْسَ مِنْهُ) فِي كِتَابٍ مَعْرُوفٍبِالِاخْتِيَارَاتِ الْعِلْمِيَّةِ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ نَنْصَحُ بِالرُّجُوعِ اِلَى هَذَا الْكِتَاب(اِنْتَهَى كَلَامُ الْاَلْبَانِي) + بعد ذلك أيها الاخوة نَاْتِي اِلَى اَلْكِتَابِ الْيَتِيمِ الَّذِي يَنْصَحُ بِهِ طَارِقُ سُوَيْدَانَ: وَهُوَ كِتَابٌ غَيْرُ مُتَرْجَمٍ عُنْوَانُهُ الْجَهْلُ الْعَامُّ+ بعد ذلك ايها الاخوة: نَاْتِي اِلَى كُتُبِ الْفَلْسَفَةِ لِلْمُبْتَدِئِينَ الَّتِي يَنْصَحُ بِهَا عَدْنَانُ إِبْرَاهِيمُ: مِنْهَا قِصَّةُ الْفَلْسَفَةِ مَدْعُوماً بِكِتَابِ قِصَّةِ الْفَلْسَفَةِ الْحَدِيثَةِ لِاَحْمَدَ اَمِين+قِصَّةُ الْفَلْسَفَةِ الْيُونَانِيَّةِ لِمَحْمُودَ اَمِين+اَلْفَلْسَفَةُ الْيُونَانِيَّةُ وَهُوَ كِتَابٌ مُتَرْجَمٌ وَمُمْتَازٌ+مَنَاهِجُ الْفَلْسَفَةِ فِي جُزْءَيْنِ+ أُسُسُ الْفَلْسَفَةِ+اَلْعَقْلُ وَالْوُجُودُ لِيُوسُفَ كَرَم+مَابَعْدَ الطَّبِيعَة ليوسف كرم+مَبَادِئُ الْفَلْسَفَةِ لِفُؤَادَ زَكَرِيَّا+ تَارِيخُ الْفَلْسَفَةِ الْإسْلَامِيَّةِ بِتَرْجَمَةٍ فَرَنْسِيَّةٍ+ تَمْهِيدٌ لِطَرِيقِ الْفَلْسَفَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِمُصْطَفَى عَبْدُ الرَّازِقِ+ اَلْفَلْسَفَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ مَنْهَجٌ وَتَطْبِيقٌ مِنْ جُزْءَيْنِ لِإِبْرَاهِيمَ بَيُّومِي+ اَلْفَلْسَفَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ اَوْ مَبَادِئُ الْفَلْسَفَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِعَبْدِ الْجَبَّارِ الرِّفَاعِيِّوَهُوَ شِيعِيٌّ مُنْفَتِحٌ+أُسُسُ الْفَلْسَفَةِ وَطَرِيقَةُ الْوَاقِعِيَّةِ لِطَبْطَبَائِي وَمُطَهَّرِي: وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين