الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد: فقد جاءتنا شكوى من احد الاخوة النصارى بحق احد ابنائنا النصيريين السكارى والمحششين من الذين يريدون علوا في الارض وفسادا يقول فيها: انه يشتمه: ويقذف اخته وامه بالزنى: ويقذفه هو شخصيا باللواط: فهل يرضى مشايخ النصيرية بهذه الدناءة؟ والجواب على ذلك: ان هذا الذي يقذفك ويقذف اختك وامك بالبهتان والكذب والافتراء: قد رضي على نفسه ان يكون لوطيا: ورضي على اخته وامه ان تكونا عاهرتين: قبل ان يرضى ذلك كله عليك وعلى اختك وعلى امك: والا فانه ماقام بشتمك او قذفك في ذاتك وفي امك وفي اختك: بل انه لو لم يكن يعلم ان حذاءك وحذاء اختك وحذاء امك يشرف راسه: مارماك بما رماك به من الافك المبين: بدليل قوله عليه الصلاة والسلام لمن جاءه يطلب الاذن منه في الزنى وهتك الاعراض: فقال له عليه الصلاة والسلام: هل ترضاه لامك او ابنتك او اختك او عمتك او خالتك: فقال لا يارسول الله: فقال وكذلك الناس: لايرضونه لامهاتهم وبناتهم واخواتهم وعماتهم وخالاتهم: ونحن ايها الاخ المسيحي: نحمي سمعنا وبصرنا: ماعلمنا عليك وعلى امك وعلى اختك الا خيرا: بل نحن النصيرية ايضا ايها الاخوة النصارى: طائفة مظلومة: يظلم بعضنا بعضا: ويستضعف بعضنا بعضا باحقر الاستفزازات من الالفاظ البذيئة والشتائم المقرفة والاذلال والاستعباد الجنسي: ونحن مع الاسف ايها الاخوة: والله الذي لا اله الا هو: نخاف من بعضنا بعضا: اكثر مما نخاف الله: بل اكثر مما نخاف من المسلحين من اخواننا في المعارضة: ونحن لانقول عنهم ارهابيين ابدا: بل نقول مسلحين؟ من اجل الا نجرح مشاعرهم؟ ومن اجل ان نستعطفهم دائما ونرجوهم: ان ياتوا الى اراضينا؟ من اجل ان ينقذونا من الظلم الذي نوقعه على بعضنا بعضا: باقوى واشد مما نوقعه على الابرياء والضعفاء: بسبب تسلط الديكتاتور المستبد بشار وزبانيته الروس والصفويين الذين لايرحمون علينا: قبل ان يتسلط على غيرنا من الشعب السوري: ولكن ايها الاخوة: ماذا نقول لهؤلاء الخونة من الدواعش(الفرقة الرابعة فرقة ماهر الاسد( الذين يسمون انفسهم دولة اسلامية: لعنة الله عليهم وعلى زعيمهم الحقير البغدادي الخائن: ونتحداكم ايها الاخوة: انهم والى الآن: بل منذ نشاتهم: طبقوا حدا من حدود الله فيما يتعلق بقوله تعالى{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ(مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَمِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ سَوَاءً{ ثُمَّ لَمْ يَاْتُوا بِاَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَاتَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً اَبَداً وَاُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ اِلَّا الَّذِينَ تَابُوا{اِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم{اِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ اَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ( نعم ايها الاخوة: لقد ظهرت نوايا هؤلاء الدواعش الخونة: نعم هذه النوايا الصفوية الماسونية الصليبية الخبيثة التي اعلن عنها البغدادي في استهداف السعوديين والاتراك: نعم ايها الاخوة: ان هؤلاء الدواعش الخونة: هم الخطة البديلة للصفويين الخبثاء في حال انهزموا او انكسرت شوكتهم: اِنَّهُمُ الْخُطَّةُ بَاءْ: نعم ايها الاخوة المظلومون في جميع انحاء العالم: لن تستطيعوا ان تنتصروا على الشر ماحَيِيتُمْ الا اذا كسرتم شوكة هؤلاء السكارى والمحششين واصحاب المخدرات في جميع انحاء العالم: ونحن لانفتي بتكسير حانات الخمر التي يتآمرون فيها على قتل الابرياء بالبراميل المتفجرة واسلحة الدمار الشامل: لكن على الاقل: ان لم تستطيعوا الى تكسيرها سبيلا: فاعملوا جاهدين على منع وصول الخمر والمخدرات الى جنود النظام المجرم وحلفائه من الصفوية الصليبية الروسية الخبيثة: بل عليكم ان تجعلوهم يشتهون نقطة من الخمر لِيَرْوُوا ظَمَاَهُمُ الشَّيْطَانِيَّ بِهَا دُونَ اَنْ يستطيعوا سبيلا الى الوصول اليها: وصدقونا انكم لن تستطيعوا الانتصار على اعداء سوريا ماحييتم: الا بكسر شوكة هؤلاء السكارى المحششين الذين يُرَوِّجُونَ لتجارة المخدرات ويربحون منها الربح الهائل الوفير: نعم هؤلاء السكارى والمحششين الذين لايتورعون عن هتك الاعراض وانتهاك الحرمات والكرامات الانسانية ابدا في جميع انحاء العالم: نعم هؤلاء الجبناء الذين تُعْطِيهِمْ بَقَّةٌ اَوْ نُقْطَةٌ من الخمر اذا شربوها جُرْاَةً هائلة على قتل الاطفال والابرياء: ولذلك كان لابد من استهداف الاوكار الشيطانية التي يجتمعون فيها من اجل الترويج لعمل الشيطان في قتل الاطفال والابرياء{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْاَنْصَابُ وَالْاَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَان( ونترك القلم الآن لمشايخنا الموالين قائلين: نوجه خطابنا الى القضاة الاسرائيليين: اَنْ يَقْبَلُوا شَفَاعَتَنَا في الفتى الفلسطيني احمد مناصرة كما قبلها الفلسطينيون من قبل في شاليط: وان يخفضوا الحكم من السجن مدة 12 سنة الى السجن لمدة لاتزيد عن سنة فقط: شاكرين تعاونكم وتفهمكم وعدم تعنتكم: وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين