كَلَيلٍ من الإنتظارِ تمرَّدْ على ثُقلِ بَردٍ بِطولِ الشتاء

........ يصارعُ موجاً بجسمٍ مُجَرَّدْ و تَحفَلُ بِهْ نسمةٌ من هواء!

كشعبٍ جَلودٍ نحيلٍ و أمرَدْ يباعُ بسوقِ الهِباتِ هَباء

......... يَضيعُ الشريدُ و ليس مُشرَّدْ و يشبهُ شيئاً شبيهُ الإباء



أيا ليلُ في الإنتظارِ تجعّدْ بطولِ الشتاءِ و مسِّ الصفيرْ

.......... يصارعُ سبعاً بوقتٍ محددْ و يحتدّ بردُ الربيعِ القصيرْ

كشعبٍ عويلٍ حزينٍ و زغردْ يباعُ بسوقِ الهدايا حريرْ

......... وهدَّ الحمامُ سلاماً مهددْ و قظ الضميرَ بنومِ الحصير



كَوَردٍ ضئيلٍ نداهُ تمددْ إلى حفنةِ البُعدِ دارَ و تاه

............... أيأتي إليهِ أهل يترددْ سؤالٌ جوابٌ يطولُ مداه

دليلُ الخطايا كفيلٌ بأن ردَّ جُلّ الخطايا غفرها الإلاه

.......... و هل تركوهُ و هل يتعمّدْ بماءٍ و هل يعتمدْهُ سِواه!



و من ملكوتِ النبيْ المُتَعَبَّد و تَمْرٍ بأعلى النخيلِ يحِن

............ و جَمَلٍ و نهرٍ برفقٍ ممهَدْ بمن يعتليهم و جِذعٍ يإنّ

يسيرون طوعاً و حباً مؤكدْ، و رفقاً و لِيناً و عقلاً فَطِن

............ تعالى الوجودُ بأن يتجددْ بمثل النخيلِ الرؤومِ يضِنّ


لويزا