و غفت عيناهُ بلا أملٍ في العودةِ لن يبقى و أفل.
.......................... مسكينٌ كان بلا وطنٍ و انطفأت شمعتُهُ و رحل

هل فَعَلَ العمرُ به خيراً أم شراً؟ ما كان ليفعل!
................................ العمرُ بريءٌ من ذنبهِ فمذاهبُ عمرهِ تتبدل

فالعمرُ ضعيفٌ في وقتٍ وفي وقتِ القوةِ قد يُخذل
..................................كم كان قوياً محمياً و الخيرُ بلادُهُ والمنهل

أصبح و تبدل حاله به وفي قاع الخوف قد استوحل
............................فغزاهُ عدوٌ متربص ونهش في عظمهِ و توغل

وتهاوى.... للضعفِ طقوسٌ... والقوةِ وكلاهما يُقتَل
..............................مات ضعيفاً من يحييه و يعيدهُ لحياةٍ أفضل؟