Results 1 to 2 of 2

Thread: هل سنبقى على قيد الحياة الى تلك الايام

  1. #1


    Join Date
    Apr 2009
    العمر
    53
    Posts
    203
    Rep Power
    188

    هل سنبقى على قيد الحياة الى تلك الايام



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله وازواجه ومن والاهم وبعد: فَمَازَالَتِ الرَّسَائِلُ الْهَائِلَةُ تَنْتَقِدُنَا بِشِدَّةٍ بِقَوْلِهَا عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[ اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: مَازَالَتْ هَذِهِ الرَّسَائِلُ تَاْتِينَا رَدّاً عَلَى مُشَارَكَتِنَا الَّتِي قُلْنَا فِيهَا: اِنَّ اللهَ اَمَرَ بِالْاِحْسَانِ اِلَى الْاَبْنَاءِ كَمَا اَمَرَ بِالْاِحْسَانِ اِلَى الْآَبَاءِ مُسْتَدِلِّينَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{هَلْ جَزَاءُ الْاِحْسَانِ اِلَّا الْاِحْسَان(نعم ايها الاخوة: مَازَالَتْ هَذِهِ الرَّسَائِلُ تَنْتَقِدُنَا انْتِقَاداً لَاذِعاً جَارِحاً وَكَاَنَّ هَذَا الدِّينَ الْاِسْلَامِيَّ الْعَظِيمَ هُوَ دِينُ الْآَبَاءِ وَلَيْسَ دِينَ الْاَبْنَاء! نَعَمْ مَازَالَتْ هَذِهِ الرَّسَائِلُ تَاْتِينَا وَكَاَنَّ رَسُولَ اللهِ عليه الصلاة والسلام يَاْمُرُ الْوَالِدَ اَنْ يَفْرِضَ الرِّقَّ عَلَى وَلَدِهِ، وَاَنْ يَبِيعَ وَيَشْتَرِيَ فِيهِ كَمَا يَحْلُو لَهُ، بَلْ وَاَنْ يَبِيعَ زَوْجَةَ وَلَدِهِ، بَلْ وَاَنْ يَبِيعَ اَوْلَادَهَا اَيْضاً، مُحْتَجِّينَ هُمْ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام [اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك( بِاللهِ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة! وَنَسْتَحْلِفُكُمْ بِالله! هَلْ نَحْنُ حَمِيرٌ فِي نَظَرِكُمْ! هَلْ نَحْنُ نَحْتَاجُ اِلَى اَنْ تُلْصِقُوا فِي اَدْبَارِنَا اَذْنَابَ الْحَمِير! هَلْ نَحْنُ حَمْقَى اَغْبِيَاءُ سُفَهَاءُ اِلَى هَذِهِ الدَّرَجَةِ فِي نَظَرِكُمْ اَوْ فِي نَظَرِ هَؤُلَاء! مَاالَّذِي يَجْعَلُنَا مُضْطَّرِّينَ اِلَى اَنْ نَفْهَمَ هَذَا الْفَهْمَ الْعَقِيمَ الَّذِي لَايَرْضَى جِحَا اَنْ يَفْهَمَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ[اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك(ثُمَّ تَعَالَوْا مَعَنَا: وَلْنَفْرِضْ اَنَّ رَسُولَ اللهِ مَلَّكَكَ او اَعْطَاكَ اَيُّهَا الْاَبُ الظَّالِمُ وَلَدَكَ بِمَا يَمْلِكُهُ مِنْ مَال، لَكِنْ هَلْ جَعَلَكَ حُرَّ التَّصَرُّفِ فِيهِ وَبِمَالِهِ كَمَا يَحْلُو لَك؟ اَمْ هِيَ اَمَانَةٌ عَظِيمَةٌ لَاتَتَحَمَّلُهَا الْجِبَالُ الرَّاسِيَاتُ وَلَا السَّمَوَاتُ وَلَا الْاَرَضُونَ اَعْطَاكَ رَسُولُ اللهِ اِيَّاهَا؟ وَجَعَلَهَا اَمَانَةً قَاصِمَةً لِظَهْرِكَ؟ وَفِي عُنُقِكَ؟ وَسَيُحَاسِبُكَ اللهُ عَلَى خِيَانَتِهَا اَوِ التَّقْصِيرِ فِي حَمْلِهَا اَوْ اَدَائِهَا؟ فَمَاذَا تَفْهَمُ اَيُّهَا الْاَبُ الْجَاهِلُ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك( هَلْ تَفْهَمُ مِنْهُ اَيُّهَا الْاَحْمَقُ اَنَّكَ يَحِقُّ لَكَ اَنْ تَتَصَرَّفَ فِي اَمْوَالِ وَلَدِكَ كَمَا يَحْلُو لَك؟! لَا وَرَبِّ مُحَمَّد، لَا وَرَبِّ اِبْرَاهِيم، بَلْ سَيُحَاسِبُكَ اللهُ حِسَاباً شَدِيداً عَسِيراً فِي حَرِيقِ الْجَحِيمِ فِي جَهَنَّمَ عَلَى كُلِّ لَيْرَةٍ تَصْرِفُهَا مِنْ اَمْوَالِ وَلَدِكَ فِي غَيْرِ مَحَلِّهَا الَّذِي اَرَادَهُ اللهُ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ{وَالَّذِينَ اِذَا اَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَا{وَلَاتَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً اِلَى عُنِقِكَ وَلَاتَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورَا{وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى(وَهُوَ وَلَدُكَ اَيُّهَا الْاَبُ الظَّالِمُ، وَهُوَ اَيْضاً اَبُوكَ وَاُمُّكَ اَيُّهَا الْوَلَدُ الظَّالِمُ الْعَاقُّ{حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَاتُبَذِّرْ تَبْذِيرَا، اِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا اِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ، وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورَا، وَاِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا، فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُورَا(فَهَاهِيَ هَذِهِ الْآَيَةُ الْكَرِيمَةُ تَسْمَحُ لِلْاَبِ اَنْ يُعْرِضَ عَنْ وَلَدِهِ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ يَرْجُوهَا، كَمَا تَسْمَحُ لِلْوَلَدِ اَنْ يُعْرِضَ عَنْ وَالِدَيْهِ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ يَرْجُوهَا هُوَ اَيْضاً، وَلَمْ تُقَيِّدْ هَذِهِ الْآَيَةُ اَحَداً مِنَ الْآَبَاءِ وَالْاَبْنَاءِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك( مِمَّا يَدُلُّ وَبِالدَّلَالَةِ الْقَاطِعَةِ عَلَى اَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ الشَّرِيفَ، لَابُدَّ لَهُ مِنْ ضَوَابِطَ شَرْعِيَّةٍ؟ وَهِيَ هَذِهِ الْآَيَاتُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا، وَمِمَّا يَدُلُّ قَطْعِيّاً اَيْضاً عَلَى اَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ اِذَا اَرَدْنَا اَنْ نَاْخُذَ مِنْهُ حُكْماً شَرْعِيّاً مُلْزِماً لِلْوَلَدِ فَاِنَّهُ لَايُؤْخَذُ عَلَى اِطْلَاقِهِ اِلَّا فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ يَكُونُ فِيهَا الْوَلَدُ مُوسِراً قَادِراً عَلَى النَّفَقَةِ عَلَى وَالِدَيْهِ الْمُعْسِرَيْنِ اللَّذَيْنِ لَايَمْلِكَانِ قَوتَ يَوْمِهِمَا مِنْ غِذَاءٍ اَوْ شراب او لِبَاسٍ اَوْ دَوَاءٍ اَوْ مَسْكَنٍ اَوْ مَرْكُوبٍ اِلَى آَخِرِ مَاهُنَالِكَ، فَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ نَقُولُ لِلْوَلَدِ[اَنْتَ وَمَالُكَ لِاَبِيك( وَنَحْنُ نُلْزِمُكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ لِاَنَّهُ حَدِيثٌ مُحْكَمٌ فِي حَقِّكَ اَيُّهَا الْوَلَدُ الْمُوسِرُ الْقَادِرُ عَلَى النَّفَقَةِ عَلَى وَالِدَيْكَ، وَاَمَّا فِيمَا عَدَا ذَلِكَ مِنَ الْحَالَاتِ غَيْرِ الْمُعْسِرَةِ، فَهُوَ مِنَ الْاَحَادِيثِ الْمُتَشَابِهَةِ غَيْرِ الْمُحْكَمَةِ، وَنَحْنُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ نُلْزِمُكُمَا اَيُّهَا الْوَالِدَيْنِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ( فَاَنْتَ اَيُّهَا الْاَبُ، وَاَنْتِ اَيَّتُهَا الْاُمُّ، مَسْؤُولَانِ جَمِيعاً عَنْ كُلِّ لَيْرَةٍ سُورِيَّةٍ تُنْفِقَانِهَا فِي غَيْرِ مَحَلِّهَا الَّذِي اَرَادَهُ اللهُ مِنْ اَمْوَالِ اَوْلَادِكُمَا، فَاِذَا ضَيَّعْتُمَا اَمْوَالَ اَوْلَادِكُمَا، فَاِنَّ اللهَ سَيُضَيِّعُكُمَا فِي نِيرَانِ الْجَحِيمِ، وَلَنْ يَسْتَطِيعَ اَحَدٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكُمَا مِنْ اَجْلِ اِنْقَاذِكُمَا مِنْ حَرِيقِهَا وَلَوْ كَانَ رَسُولَ الله، فَاِنَّ اللَهَ لَنْ يَدُلَّهُ عَلَى مَكَانِكُمَا بَيْنَ الْمُحْتَرِقِينَ فِي الْجَحِيمِ حَتَّى يَشْفَعَ لَكُمَا، بَلْ اِنَّ رَسُولَ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَنْ يَقْبَلَ بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ اَنْ يَشْفَعَ لِمَنْ قَالِ فِيهِ بِحَقِّ اَحَدِكُمَا اَوْ كِلَيْكُمَا:[كَفَى بِالْمَرْءِ اِثْماً اَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ اَوْ يَعُول{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ(بِحَقِّ هَذِهِ الْاَمْوَالِ اِصْلَاحاً كَمَا اَمَرَ الله{خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ(بِحَقِّ هَذِهِ الْاَمْوَالِ فَسَاداً فِي الْاَرْضِ كَمَا نَهَى الله{شَرّاً يَرَهُ( وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُوَالِينَ قَائِلِين: بَعْدَ ذَلِكَ فَقَدْ بَعَثَ اِلَيْنَا اَحَدُ الْاِخْوَةِ بِسُؤَالٍ يَقُولُ فِيهِ: كَيْفَ نَسْتَطِيعُ اِصَابَةَ الطَّائِرَاتِ الْمُعَادِيَةِ الَّتِي تُحَلِّقُ فِي اَمَاكِنَ مُرْتَفِعَةٍ فِي الْجَوّ؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنْتُمْ مَعَ الْاَسَفِ، مَازِلْتُمْ اَغْراراً فِي هَذَا الْمَجَال، وَعَلَيْكُمْ اَوّلاً اَنْ تَتَدَرَّبُوا جَيِّداً عَلَى لُعْبَةِ زُوومَا وَتُتْقِنُوهَا جَيِّداً، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَتَدَرَّبُونَ عَلَى كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ اِحْدَاثِيَّاتِ الْاَهْدَافِ الْمُتَحَرِّكَةِ الْجَوِّيَّةِ وَاِصَابَتِهَا فِي مَقْتَل، وَمَاذَا يَنْقُصُكُمْ لِتَفْعَلُوا! فَنَحْنُ نَعْلَمُ جَيِّداً اَنَّكُمْ تُتْقِنُونَ التَّعَامُلَ جَيِّداً مَعَ اِحْدَاثِيَّاتِ الْاَهْدَافِ الثَّابِتَةِ الْاَرْضِيَّةِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَيْكُمْ اَنْ تَحْتَلُّوا اَمَاكِنَ مُرْتَفِعَةً وَتَحْفُرُونَ فِيهَا الْخَنَادِقَ مِنْ اَجْلِ حِمَايَتِكُمْ، وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا اِصَابَةَ هَذِهِ الطَّائِرَاتِ اِلَّا اِذَا كَسَرْتُمْ مَايُسَمَّى بِالْغُرُورِ وَالِاسْتِكْبَارِ الْعَالَمِيِّ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِي! عَفْواً نَقْصِدُ اِلَّا اِذَا كَسَرْتُمْ مَايُسَمَّى بِقَانُونِ مَنْعِ التَّصَادُمِ مَعَ هَذِهِ الْاَهْدَافِ الْمُتَحَرِّكَةِ الْجَوِّيَّة، وَعَلَيْكُمْ اَنْ تَضَعُوا فِي الْحُسْبَانِ دَائِماً: اَنَّكُمْ تَتَعَامَلُونَ مَعَ هَدَفٍ مُتَحَرِّكٍ غَيْرِ ثَابِتٍ وَيُمْكِنُ اِصَابَتُهُ وَاللَّحَاقُ بِهِ اَيْنَمَا ذَهَبَ كَمَا يَلْحَقُ الْاَسَدُ فَرِيسَتَهُ الْمُتْحَرِّكَةَ مِنَ الْغِزْلَانِ وَغَيْرِهَا، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه: مَاهُوَ دَلِيلُكُمْ مِنَ الْقُرْآَنِ اَوِ السُّنَّةِ عَلَى جَوَازِ وِلَايَتِكُمْ لِبَشَّارَ الْاَسَد؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: هُوَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[ اُنْصُرْ اَخَاكَ ظَالِماً اَوْ مَظْلُوماً! قِيلَ: يَارَسُولَ اللهِ نَنْصُرُهُ مَظْلُوماً! فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِماً!؟ قَالَ: بِاَنْ تَحْجُزُوهُ اَوْ تَمْنَعُوهُ عَنْ ظُلْمِهِ( نَعَمْ اَخِي: فَنَحْنُ نُوَالِيهِ لَا لِاَنَّنَا رَاضُونَ عَنْ ظُلْمِهِ وَفَسَادِهِ وَمَجَازِرِهِ الْوَحْشِيَّةِ الَّتِي يَقُومُ بِهَا مَعَ حُلَفَائِهِ بِحَقِّ الشَّعْبِ السُّورِيِّ، وَاِنَّمَا لَابُدَّ لَنَا اَنْ نَبْقَى بِجَانِبِهِ؟ حَتَّى نُرَاقِبَ تَحَرُّكَاتِهِ عَنْ كَثَبْ وَنَرْصُدَهَا؟ لِئَلَّا يَرْتَكِبَ حَمَاقَةً مُرَوِّعَةً بِحَقِّ الشَّعْبِ السُّورِي، وَنَحْنُ نُحَاوِلُ حِمَايَةَ الشَّعْبِ السُّورِيِّ قَدْرَ الْاِمْكَان{وَلَايُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَا(وَنَحْنُ مِنْ هَذَا الشَّعْبِ السُّورِيِّ، وَيَحِقُّ لَنَا اَنْ نَاْخُذَ جَمِيعَ الِاحْتِيَاطَاتِ مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ اَنْفُسِنَا اَوّلاً قَبْلَ غَيْرِنَا عَمَلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{ مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ اِيمَانِهِ* اِلَّا مَنْ اُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاِيمَان*{لَايَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ اَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِين، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ *اِلَّا اَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة* وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَه(فَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْجَيْشُ الْحُرُّ اَوْ جَبْهَةُ النُّصْرَةِ اَوِ الدَّوَاعِشُ اَنْ يَقُومُوا جَمِيعاً بِحِمَايَتِنَا مِمَّا هُوَ اَخْطَرُ بِكَثِيرٍ هَائِل ٍجِدّاً مِنْ بَشَّارَ وَمِنَ الْمُوَالِينَ لِبَشَّار؟ وَصَدِّقُونَا اَنَّ مَنْ يَحْكُمُنَا الْآَنَ لَايَسْتَطِيعُ بَشَّارُ وَلَا الْمُوَالُونَ لِبَشَّارَ اَنْ يَكُونُوا جَمِيعاً نُقْطَةً صَغِيرَةً فِي بَحْرِ فَسَادِهِمْ وَظُلْمِهِمْ وَجَبَرُوتِهِمْ وَطُغْيَانِهِمْ وَاِجْرَامِهِمْ، وَلَوْ تَكَلَّمْنَا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ وَقُلْنَا لَكُمْ مَنْ هُمْ وَمَاهِيَ حَقِيقَتُهُمْ، فَاِنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَنَا بِالتَّاْكِيد، وَلَقَدْ عِشْنَا سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً جِدّاً وَمَرَّتْ عَلَيْنَا عَشَرَاتُ السِّنِينِ وَنَحْنُ نَحْلُمُ بِمَجِيءِ مَنْ يُخَلِّصُنَا مِنْ هَذَا الظُّلْمِ وَالْفَسَادِ الَّذِي وَقَعَ عَلَى طَائِفَتِنَا النُّصَيْرِيَّةِ قَبْلَ اَنْ يَقَعَ عَلَى اَهْلِ السُّنَّة، وَهَاهُوَ الْحُلْمُ قَدْ تَحَقَّقَ بِهَذِهِ الثَّوْرَةِ السُّورِيَّةِ الْعَظِيمَةِ الْمُبَارَكَة، فَيَاتُرَى هَلْ سَنَبْقَى عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ اِلَى تِلْكَ الْاَيَّامِ الَّتِي نَجْنِي فِيهَا وَلَوْ وَاحِدْ فِي الْمِائَةِ مِنِ انْتِصَارَاتِهَا؟ اَمْ اَنَّنَا سَنَذْهَبُ اِلَى مَزْبَلَةِ التَّارِيخ؟ اَللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ؟ وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين

  2. #2
    الجنرال مرحول's Avatar
    Join Date
    Jan 2007
    Location
    الرياض
    Posts
    12,084
    Rep Power
    640

    رد: هل سنبقى على قيد الحياة الى تلك الايام

    الله يكو ن بعونكم
    قاتل لتنتصر لا لتنهزم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    "{ المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز }

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •