عدت بعد الغياب حين وجدت نفسي في الضياع
عدت ابحث عن وطن حين حل في وطني الدمار
فما وجدت لبحثي هناء غير السراب
كصنعاء خانعه متبلدة اعياها الحصار
فقلت لنفسي ربما في عدن تجد النهار
فاذا بها للحزن و الموت دار
واذا بالحالمة خلف الستار
تتوارى مخافة زائر الموت في كل شارع و دار
فلا وجدت وطن هناء
وأضاع السعيدة عهر اقادة
أضحت في احداقهم كفرسية
فتسابقوا لقتلها ذاك بمخلاب واخر بناب
الرياشي
هل اجد هناء احد ام ضاعوا كما ضاع الوطن
المفضلات