هـــم الاوغاد لا تســــأل لماذا رمــوا برصاصِـهم شـخصاً نـبيلا

ارادوا ان يمـوت الطـــهر بغـــــياً فأحياؤا عنه محـــــراباً وجيـــــلا

سيلعنـهم بنيــــهِم ذات يــــومٍ بما ارتكـــــبوه من جــــرمٍ ذليلا

وينعتــهم جميع الناس جـــهراً بحزب الشــر في يــــدٌ العميلا

صــــلاة الله تغــــشى كل بـــرٍ خـــذاه الغـــدر في ليلٍ كحيلا

وخـزئ الله يغــشى كل وغـــدٍ يواري الغــدر في ثــــوبٍ هزيـلا

ازفُ اليك ياجـــــدبان شعـــري وأعــــلمُ انــه شــيئاً قلـــــيلا

ولكن ياشــهيد الامس عــذراً فشعري بات من حزني كهيلا

حللت على حــبيب الله ضيـفاً فنعم الضيف في كنف الجليلا

شـهيداً انت ياجـــــدبان حــقاً معـــاذ اللهُ ان تغــــدوا قتـــــيلا

مع الاحـــياء في بـــدرٍ و أحــدٍ مع الكــــــــرار في دار الخـليلا