الثورة انتهت إلى جرح..
والحلم بالأفضل انتهى إلى خوف من المجهول..
أغلقوا تلك الأبواب لعلي أهدأ..
صرت أخشى ولم أعد أحلم...
اتساءل إن تبخرت الأحلام .. ؟
وتهدمت الجدران..
ومضينا إلى دوائر أقل لابد... هل سأكتب ذلك شعراً؟.
من سيقرأ؟
امسحوا ما استطعتم عبارة "الثورة" من أمامي..
كانت خدعة أكبر من بعض الحب الذي ينخدع بعضنا به..
لم تستمر الثورة كثيراً ..
عبرت عن ذلك بصورة لا تجرح بعض من معي مباشرة..
لم تكن ثورتي.. لكنها خدعة حاولت استنزاف طاقتي بسرابها
الذي جريت وراءه.
اتساءل: لو حل بنا ما حل؟.
ماذا سيذهب وماذا سيبقى؟.
إنني اليوم أخاطبكم.. كخطاب من يرى خيوط عاصفة..
ألا ترون العاصفة؟
هل نحن في كابوس؟
Bookmarks