مهما بلغ صبرك وحلمك على من حولك يكن دائماً ( العفو عند المقدرة ) ستجد بأنك ستعيش لحظات لا تستطيع فيها أن تعفو عن أي شخص قد اساء لك مهما بلغ صبرك وحلمك واحترامك له .. هذه طبيعة الإنسان , ولكن ربما أجد شيء في نفسي وهو أن الضغينة او الحقد لا تتولد عند أي شخص وليست طبيعة بشرية بحته , فعندما تكون حاقداً على شخص وتحمل في نفسك ضغينة عليه فأنت تخرج عن منظومة البشرية , هذا من وجهة نظري , فبدل أن نشغل انفسنا بالحقد على الآخرين يجدر بنا أن نسعى لتوسيع نطاق الصبر والحلم لدينا حتى وإن لم نجد فائدة من ذلك في هذه الحياة لأن الفائدة ستكون هناك ... وأنتم تعلمون ما أعنيه بهناك..
عبدالخالق " الصامد "
تحية طيبة –
Bookmarks