أشعر بالقمع من قبل أحبائي وأصدقائي الصالحين في المحافظات الجنوبية والشرقية ولذلك أحبس رأيي دائماً..
وأريد اليوم قوله هنا، وأؤكد مسبقاً أنه ليس للتعميم.. حتى بعض الحراكيين الطيبين لا نشملهم.
أولاً. إن الحراك وأنصاره مخلوقات متخلفة تعودت السحق، وهي أغبى الكائنات التي أحبط الله عملها على وجه الكرة الأرضية.
ثانياً. إنها لو لم تكن ارضنا جميعاً، ولو لم نكن في سفينة واحدة، لقلت انفصلوا: عن الكرة الأرضية.. أخجل أنكم محسوبون على البشر.
ثالثاً.. تلك الوجوه المكلاوية الشوارعية، والله ليست الإنسان الحضرمي ولا أبناء حضرموت التاريخ.. كائنات سواحلية عنصرية لا تمثل حضرموت الانسان والتاريخ بصلة..
ورعى الله سيئون العظيمة التي ما تزال تحتفظ بكنوز حضرموت، ولا يعني هذا اننا نعمم على بقية المدن...
حتى جزء من الطيبين تكتشف أن لديهم اصول شمالية.. وليس (للتعميم)...
ما تمنيت أن ينفصل قوم في العالم سواهم.. نجمعهم في جزيرة. بعيدة عن البشر..
أقولها للتاريخ.. وسوف أذكركم..
لن يتوقف هؤلاء العنصريون وأولاد الضياع لا بالانفصال ولا بالتغيير، إلا بوجود دولة تسحق وتضرب بيد من حديد..
..
لم يكن علي عبدالله صالح نهاباً ولا فاسداً إلا بقدر ما كان كذلك في كل اليمن.
ولم يكن هؤلاء اصحاب حق، مجرد امراض بالحقد ومغسولي دماغ مدعومين من تجار لديهم احلام عنصرية..
تباً.. تباً..
Bookmarks