يقول ابن الجوزي رحمه الله
أين من ملك المغارب والمشارق،
وعمر النواحي وغرس الحدائق،
ونال الأماني وركب العواتق؟
صاح به من داره غراب بين ناعق،
وطرقه في لهوه أقطع طارف،
وزجرت عليه رعود وصواعق،
وحل به ما شيب بعض المفارق،
وهجره الصديق والرفيق الصادق،
ونقل من جوار المخلوقين إلى جوار الخالق.
أخي ما أنت فيه الآن أحلام، ودنياك لا تصلح، وما سمعت ستراه غدًا إلى التمام، ويقع لي ولك، ويحك! أما يؤثر فيك الكلام.
Bookmarks