هذا عنوان اكدته منظمه العفو الدوليه عندما طلبت بكل وقاحه من اليمن إلغاء احكام الشريعه الاسلاميه والسماح بالزنا والزواج المثلي((اللواط_والسحاق))
وهذا يدل على الاتي
اولا. ان من يوقد منظمه العفو الدوليه مجموعه من الساقطين اخلاقيا يعبدون اهوائهم فلا دين يقدسون ولا اخلاق يلتزمون .
ثانيا. إنهم كذبه, من جهه يدعون الى الديمقراطيه والحريه وهم لايريدون ان نعيش احرارا كما اراد ربنا سبحانه ومن ثم يجبروننا على اتباعهم وعبادتهم بتحليل الحرام وتحريم الحلال ويقحمون انفسهم في صياغه الدساتير والقوانين وغيرها .
ثالثا. الحريه التي يدعون حمايتها هي الحريه الاباحيه اما حريه الالتزام بالعقائد خاصه الاسلام فيعدوناجريمه يجب التخلص منها .
وهو ماجعلهم ينشئون مايسمى منظمات المجتمع المدني التابعه لهم في بلاد المسلمين وهم عباره عن اناس يتاجرون بالدين والوطن مقابل حغنه من الدولارات
رابعا . اثبتت كل المنظمات الدوليه انها تعيش بلا ضمير ولا إحساس حيال قضايا المسلمين

فالمسلمون في بورما يحرقون ويقتلوزن ويشردون اما العالم فماحركت هذه المنظمات ساكنا ولم نسمع لها صوتا .
وهي المنظمات التي شاهدت ماحدث من إجرام على المسلمين في افغانستان والعراق ومالي وسوريا ومن قبلها غزة . ومايحدث من قتل بطائرات الموت الامريكيه في كل مكان.
فبمجرد النيه بالقتل او الاشتباه يعد جريمه . اما القتل بالطائرات والصاروخ والتعدي على دول ذات سياده يعد في نظرها مشروعا.
وبهذا اثبتت هذه المنظمات أنها تعيش جفافا في الضمير والاخلاق ويجب مقاومة اطروحاتها الهدامه للمجتمع ومنظومه القيم السماويه

ولنرفع صوتنا اننا مسلمووووووووووووووووون

بقلم الشيخ محمد الحزمي