حنين ترتعد له جزيئاتي...ووجه تلفح تقاسيمه المسافات، والكثبانِ

روح تملك لها الزمان لتصارع ما يداهمها من متاعبِ، زمن ذهب وولى في طريقِ لا عودةَ..

يرمم ما كسرته اللحظات ...

ومساءِ آخر تماسكت فيه أنفاسي بلهفةٍ لعقرِ آهات الغياب..

الأمل يركض، والنزف متوقف برمله أخرى لمكان أوجدني كفيفة**

ونداء يحملني بهواء طلق ليلقيني في جناحِ عاطفي لمْ يكن له شبيه في نظامٍ إنساناً قبل

وأنا برصيف معتم ،والغيابِ أشعلني شمعة ٌ سوداءٍ

فهل تكفي الليلة لقطراتِ دموع مالحةٍ ..مشبعة بالحزنِ ***مليئة بالحسرةِ

خمس استفهامات بنافذة ذاكرتي المصلوبة*وأخرىِ بصومعةٍ عقلي ترتعد،والخوفِ منزلي ..

ركون إلى لوحةٍ اعتادتً الأنامل اختيارها...

الطريق مغلق....

والاضطرابِ قلق يتعقبني ...

فأين بصمات ذاتي****