كلُّ الذين نحبهم ذهبوا
وظل البرد يسهرْ..
وثوى على القلب انطفاءُ
ماذا سنكتب
كي نقول الخوفَ
هل لغةٌ هناك
وهل لمسفوحٍ...
وعاءُ!..
يا أيها الأسماءُ
يا ورقاً يغلّفنا/ اسقطي
ولتأخذ الأرض اللحاءَ
سنستطيلُ
وحين لا سقفٌ
أصيرُ
أنا سماءكِ..
يا..... سماءُ
ياسر الأطرش
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
منذ الطفولة كان قلبي غصناً في طريق الأعاصير..
ظل نبعاً متدفقاً بالحب وهدفاً قائماً لسهام الحياة..
هلُمّي عواصف الأسى والجراح.. ماذا لديك؟
الوطن يمزق شرٍ ممزق.. والثورة تتحول إلى فخ.. والأحزاب تتحول إلى كلاب مسعورة يطلقها الخارج لنهش جسد الوطن المغدور به.. والأحبة الذين حفروا أماكنهم في صميم القلب يتحولون إلى جراح نازفة..
أقبلي عواصف الليل... ما الذي بيديك: خنجر؟
أنا واحد في الوطن الذي يتعرض للخيانة ويطعن من والإمام ومن الظهر ..
تتساقط الأقنعة حولي للكثير ممن حسبتهم دروعاً للوطن ويتبعثرون كالدخان ..ولا وقت لأصدق أو أكذب...
أراقب الوطن يتفكك ويُذبح من الوريد إلى الوريد.. فماذا ستضيف إليّ طعنة من سكنوا القلب؟.
الخفق الذي بجانبي ليس شوقاً..
بل هو خفق الطائر الجريح..
والحروف التي أكتبها... ليس حبراً.. إنها بدم القلب....
ماذا بعد أيها الليل والنهار؟.
لا أعلم إن كنتُ أعيش بحلمٍ وصحوت لأكتشف أن الحياة كانت غابة..
أنا هنا..
فما عسى هذه الظلمة أن تصنع..؟.
ماذا تفعل هاته الأحزان...؟
لم يبقَ شيءُ..
لم يبق شيءٌ..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
هذا زمن الأبطال الخارجين من سفارات المغول، حاملين الورورد للتغطية على وجه هولاكو.. وإن كانوا لا يعملون أين يتجه وماذا يريد.
هذا زمن "المجاهدين" الذين يقتلون أبناء وطنهم وينفذون حرفياً أجندة أعدائهم بقتل الجنود وتدمير البلاد.
هذا زمن المناضلين ضد طائرات المستعمر.. والذين وصلتنا أخبار انتصاراتهم من صحف الاستعمار.
هذا رمن الانتصارات والنجاحات التي تحققها الأوطان يومياً بموت العشرات من أبنائها فيما بينهم.
هذا زمن الأبطال.. الذين يتحركون كأبطال لعب (بلاي ستيشن).
هذا زمن الثوار الذين يقفون صامدين بوجه كل الصعوبات لتحقيق الهدف العظيم بالإتيان بأكبر مجرمي العالم لذبح الوطن.
هذا زمن جلب بأمريكا التي قتلت ملايين البشر والاستنجاد بها لإنقاذ البلد وقتل الناس. ومعها غطاء مجلس الأمن الذي له منجزات.. والعراق وفلسطين وسوريا .... كلها شاهد على دوره.
لهذا الزمن: أبطال.
وعلى أبطال هذا الزمن أن يعلموا أنه لن يستمر إلى الأبد.!
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
أيّها الغيم! هل تعود؟
لست حزيناً إلى هذا الحدّ
ولكن ،لا يحب العصافير
من لا يعرف الشجر،
ولا يعرف المفاجأة
من اعتاد الأكذوبة
لست حزيناً إلى هذا الحد.
ولكن، لا يعرف الكذب
من لم بعرف الخوف
أنا لست منكمشا إلى هذا الحد
ولكن الأشجار هي العالية.
أنا أحبّ العصافير
وأعرف الشجر
أنا أعرف المفاجأة
لأني لم أعرف الأكذوبة.
درويش
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
لو أن الكاميرات تستطيع الوصول إلى قلبي لوجدت عجائب من السهام والجراح.. جدار تجارب الرماة.. نبع الحب المتدفق.. الاقتحام العجيب للأخطار وحرارة الانحياز للحق وفِرق الصفح والصبر.. الوطن الذبيح الساكن في القلب..
لولا التناسي ومغالطة النفس لبكيت وغضبت ولرحلت حتى لا أرى أحداً ممن أعرف.
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
برغم الهزائم والندوب التي في القلب.. لا يزال الحب الهدف الأسمى والأرقى..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
قلبي على وطني الذي يتآكل يومياً نتيجة لحماقات السياسيين وأنانيتهم وتآمر وحوش الأرض..
على الوطن المغدور.. الذي حاولنا فتح ثغرة به إلى النور فافتتح باباً إلى النار..
يارب..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
ابن النبيه
أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا . . ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا
من لم يذق ظلم الحبيب كظلمه . . حلوا فقد جهل المحبة وادعى
يا أيها الوجه الجميل تدارك الصب . . النحيل فقد عفا وتضعضعا
هل في فؤادك رحمة لمتيم . . ضمت جوانحه فؤادا موجعا
فتش حشاي فأنت فيه حاضر . . تجد الحسود بضد ما فيه سعى
هل من سبيل أن أبث صبابتي . . أو أشتكي بلواي أو أتضرعا
إني لأستحيي كما عودتني . . بسوى رضاك إليك أن أتشفعا
Last edited by الإكـلـيـل; 17-07-2014 at 12:31 PM.
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
إنني أعيش في مدينة جميلة مختطفة تنتظر تنفيذ حكم الإعدام الذي أصدره الخاطفون..
يا رب افرج عنها من ايدي القتلة..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يكاد القلب يبكي كلما تذكر من أضاعوه وتذكر الوطن الذي يتساقط.. حزناً على حزن..
ماذا بقي للكلام من مساحة كي نقول لنمنع البنادق ونعيد البعيدين...
يارب...
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ *** (والسُّورَةِ)أَنَّـــــك مُفـــــرَدهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـَــةٍ ***يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
مضناك جفاه مرقده
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
There are currently 3 users browsing this thread. (0 members and 3 guests)
Posting Permissions
Reply With Quote
Bookmarks