لا نملك غير الدعاء
(رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
لا نملك غير الدعاء
(رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
في القلب أشواقٌ وأحزان تريد أن أعبر عنها، لكني "أخجل من جراحات الوطن" ومن نزيف دماج وعمران وغيرهما.
"بلى، أنا مشتاقٌ! وعندي لوعةٌ.. ولكن مثلي لا يُذاع له سرُ
تكاد تضيء النار بين جوانحي .. إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ"
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
نريد أن ننتصر أو يموت الناس جميعاً مرةً واحدة يا الله.. لا أريد أن أرى وطني ذبيحاً، ولا أن أرى الناس يقتلون بالسيارات المفخخة... ولا نريد أن يموت البعض ويبقى البعض يشقى.. نريد أن تغفر لنا ربنا وتحفظ بلادنا أو نموت جميعاً ولا يبقى من يُهان على هذه الأرض..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
لنشيدك اتسعت عيون العاشقات . نعم تسمّي
خصلةالقمح البلاد ، وزرقة البحر البلاد . نعم تسمّي
الأرض سيّدة من النسيان . ثم تنام وحدك بين
رائحة الظلال وقلبك المفقود في الدرب الطويل .
درويش
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
في زمن الميليشيات المثقَّفَة..
والكتابات المُفَخَّخَة..
والنقد المسلَّح..
في زمن الأيديولوجياتِ الكاتمةِ للصوتْ
والفتاوى الكاتمةِ للصوتْ
بسبب أنوثتها..
وخَطفِ المرأةِ
وخَطْفِ اللّغَةْ
بسبب أسفارها الكثيرةِ إلى أوربا
وخطفِ الشاعرْ..
بسبب عَلاقاتِهِ المشبُوهَه
في زمن المسدّس الذي لا يقرأ.. ولا يكتُبْ.
أقرأُ في كتاب عينيكِ السوداوَينْ
كما يقرأ المعتقلُ السياسيّْ
كتاباً ممنوعاً عن الحريّهْ..
وكما يفرح المسجون
بعلْبَةِ سجائرٍ مُهرَّبهْ...
نزار
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
منذُ متَى
وهوى جسدي ضاربٌ في المتاهاتِ
يَجْلِدُ روحي
ويَصْلِبُها فوقَ شوكِ الغِواياتِ،
منذُ متى
يتمدَّدُ صوتٌ بخارطةِ الأرضِ
يسألُني:
أنتَ وحدَكَ
ترقبُ ما خَبّأَتْهُ الوجوهُ منَ الوقتِ
والرِّيحِ،
ما اختزنَتْهُ القناديلُ منْ صَبَواتِ العَشِيّاتِ
منْ دِفْئِها
ما الذي اكتسبتْ وردةُ الرُّوحِ
منْ نَشَواتِ الجسدْ؟!
* * *
يتركُ القلبُ للأرضِ هذا السّؤالَ
وينهضُ منْ جسدٍ ذابلٍ
كالتّرابِ
ويصرُخُ:
يا مَنْ مِنَ العَدَمِ المستحيلِ
صنعْتَ جميعَ الممالكِ
أوجدْتَ منْ كِلْمةٍ هذه الكائناتِ
وألبسْتَها منْ ضياءِ يديكَ بهاءً
وجئتَ بنا نجتلي سِحْرَها
وسرائرَها
أستجيرُ بكَ اللَّهُ
منْ شرِّ أسئلةٍ تتعقَّبُ روحي
تطاردُها،
كلَّما انبثقَ النورُ في وردةِ القلبِ
وامتلكَ الحرفُ أجنحةً
زمَّ حشدُ السؤالِ خواتِمَهُ
واستردَّتْ خرائبَها الذّاكرة
الدكتور عبدالعزيز المقالح
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يا إلهي.. أعيش في عالم بعد أن أصبحت على ثقة أنه محكوم من نفوس شريرة تحاول جعل القادم جحيماً محترباً .. لا أعتقد أن التاريخ شهد مثلها... وما من ملجأ إلا إليك.. ولا قوة إلا بك.. إنك على كل شيءٍ قدير.
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يا وطني الغارقَ في دمائهِ
يا أيها المَطْعُونُ في إبائهِ
مدينةً مدينةً..
نافذةً نافذةً ..
غمامةً غمامةً..
حمامةً حمامةً ..
مئذنةً مئذنةً ..
أخافُ أن أُقرِئَكَ السلامْ ..
يُسافر الخنجرُ في عروبتي
يسافر الخِنجرُ في رُجولتي
هل هذه هزيمةٌ قُطْريَّةٌ ؟
أم هذه هزيمةٌ قوميّةٌ ؟
نزار
Last edited by الإكـلـيـل; 24-01-2014 at 03:07 AM.
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا.. هل من زمانٍ يعيد النبض يحيينا؟
كم من زمانٍ كئيب الوجهِ فرقنا.. واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا
كان الدواء سموماً في ضمائرنا.. فكيف جئنا بداءٍ كي يداوينا !!
أعداؤنا أوهمونا آه كم زعموا...وكم خدعنا بوعدٍ عاش يشقينا
قد خدرونا بصبحٍ كاذبٍ زمنا.. فكيف نأمل في يأسٍ يمنينا
**
يا ساقي الحزن دعني إنني ثمل.. إنا شربناه قهرا ما بأيدينا
عمري شموع على درب المنى احترقت.. والعمر ذاب وصار الحلم سكينا
فاروق جويدة
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
نعلم أن أكثر المنى كاذبة.. إنما لو تنازلنا عنها.. لفقدنا إمكانية النجاح ودروس المحاولة..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
اريد ما لا يمكن أن أقول..
حزينٌ مما لا أريد أن التصريح به..
أريد الفرار مما لا أريد الفرار منه..
أسأل عمن لا يسألون عني..
أحياناً يتمنى أحدنا لو استطاع أن يعيد الزمن إلى الوراء ليتدارك أمراً.. كان عليه...
أو لو أن بالإمكان أن يقدم الزمن إلى الأمام.. ليرى ماذا بعد؟ أو لينتقل إلى جزءٍ مفترض آخر..
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
There are currently 6 users browsing this thread. (0 members and 6 guests)
Bookmarks