لم تكن الأحزان والصدمات لتمر مرور الكرام..
إنها تفعل بالقلب...
آهٍ..
يكون الحزن مع البرد شيئاً ظالماً...
لم تكن الأحزان والصدمات لتمر مرور الكرام..
إنها تفعل بالقلب...
آهٍ..
يكون الحزن مع البرد شيئاً ظالماً...
حسبنا الله ونعم الوكيل
عشت عاماً مكثقاً للغاية..
الحرب لأكبر في تاريخ بلدي .. عشتها حدثاً..
كان كل قتيل يسقط كأني قريب لي..
كان أكبر نجاح أن أستطيع الصبر أمام المأساة التي أراها..
وأن أخرج بريئاً كما ولدتني أمي لست مسؤولاً عن قطرة دم سالت بإذن الله..
أظن لو كنت بلا قلب يحتويني كان الوضع أقسى...
اللهم لطفك.. اللهم ابعد عنا المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن.
حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم أيها المارون من هذه الصفحات
السلام على كل الذين مروا وذهبوا إلى حيث هم الآن..
منذ سنوات لم أكتب هنا..
إنني كغيري اختطفنا شبكات التواصل عن هذا الملتقى،
غير أن حنيناً وذكريات لا ينفك يعيدنا من لحظة لأخرى،
إلى ما يشبه الأطلال..
حسبنا الله ونعم الوكيل
يا ترى ما الذي دفعني لكسر حاجز الصمت والبوح ببعض الكلمات بعد هذه السنوات.
إنه ولا بد سؤال استثنائي.. هل يمكن أن تصل أحدنا يوماً ما رسالة إنصاف،
كانت يوماً ما حُلما بعيداً تحطم وتطايرت ذراته مع مر السنين؟
أياً تكن التحولات التي حدثت.
ما الذي يمثله شيءٌ ثمين بحجم الحُلم يندرج في "كان" بحساب السنوات وما تغير؟
**
إلى الذين أخطأنا وأصبنا بالتعلق بهم ذات يومٍ.. أو سنوات.
كم نحن مخطئون.. خجلون.. آسفون...
إلا في شيء واحدٍ:
أنكم بالفعل، ثمنيون ورائعون كما تصورنا أو حلمنا..
لا يترتب على هذه القناعة سوى الشعور بالتقدير
والود المحفور على جدار القلب..
التعديل الأخير تم بواسطة الإكـلـيـل ; 11-03-2021 الساعة 03:49 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات