مهرجان ملتقى الشباب اليمني ( كــــــــــن كاتـبــــــــــــــــــــــــــــــاً )

[مجلس الادارة]

قال شاعر يصف الفقر

الصيف راح وزمهرير الشتـا حـلّ
وانا فقيـرة حـال وَاهْلِـي فَقَـارَا

ياشاعري عن مَطْلَبِي لَلْبَشَـرْ : قِـلّ
صيتـه تِبِيْ،مِعْطَفْ:هنـادي،وِيَـارا

لو يوم واحد بَدْفِـنْ الفقـر وَافِـلّ
هذا الْحِجَاجْ اللـي كسـاه الغبـارا

وأدَوْس باقدامي على فَرْشَـة الـزّل
لو نصف يوم أهْجُرْ حيـاة الطُفَـارا

هذا الفقر مَـا كَـلّ مِنَـا وَلاَ مَـلّ
ولَـهْ سطـوةٍ جبّـارةٍ مَـا تُجَـارَا

بيِدْيه سَلّ الحـال ياشاعـري سَـلّ
ولبّـس عيونـي ليـل مالـه نهـارا

كم قِلْت لَهْ دِخِيْل رَبْ السما :حِـلّ
عنّا، وكـم صَيَّحْت،فيهـا جِهَـارا

وكم قِلْت لَهْ :فارق: عَنْ ارْوَاحَنَا :وَلّ
ويِقْبِـلْ عـدوٍّ مـن عـدوّه تثـارا

يا شاعري مِنْ تَلّـة اوْجَاعَنَـا طُـلّ
ومِدّ الْبَصَرْ دَاخِـلْ وِجِيْـه الْحيـارا

تلقى بِنَا : أعمى :وأطـرم :وِمِنْشَـلّ
وتلقى الأسَى يَسْكِنْ عيون الصغـارا

و تِلْقَى هَيَاكِلْ: نَا حِلَهْ مَا لَهَا ظِـلّ
عَنْهَا يطيـح مـن النحـول الأِزَارَا

تشرب قَهَرْ :والقـوت بَحْلَوْقَهَـا ذِلّ
ورغم الفقر تلبـس عبـاة الوقـارا

ومع كُلْ طَلْعَةْ شَمْس،تِنْدَاسْ:تِنْـذَلّ
والدين وصّى لاَ ضَـرَرْ: لاَ ضِـراراَ

مَامَرُّهُـمْ دِيْـم الْرَفَاهِيّـه وبَــلّ
ظُمَى الكبود إنْ كَانْ بَـلّ الصحـارا

حِنّا: وَطَنْ والفقر غـازي ومُحْتَـلّ
والْعِرْض عن عيـن الرذيلـه تِـوَارَا

نَعْرِفْ طريق المال ونشـوف وَنْـدِلّ
بس الثمن خُـزْي :وفضيحه:وعـارا

ونَخَافْ ثوب الْطُهرْ في يـوم يُبْتَـلّ
الفقـر كافـر :والمصايـب كبـارا



وقال اخـــر



تِتِلّنِـا يُمْنـي الْفَقُـرْ للخطـا تَـلّ
بالنفس كسـر وبالعيـون انكسـارا

لو تصفع العابد يديـن الفقـر ضَـلّ
وصارت له قبـور الخطايـا مـزارا

ياشاعري سَوْلَفْت لك :جُزْء مِنْ كُلّ
عن فَقُرْ عَذْرا :كَمْ وَرَاهَـا عَـذَارا

وذولا يبيعـون المزايـيـن والْـبِـلّ
سَكْـرَةْ زَمَـنْ وِلاّ الأوادم سُكَـارا

ناَظِرْ عيونـي مَابَهَـا مَاطْـر ٍ هَـلّ
جفّـت سَحَايِبْهَـا بليـل السهـارا

وتبقى قضية فَقْرَنَـا مَـا لَهَـا حَـلّ
يَا شَاعِري مَا تْـت قُلـوب الغيـارا

ورَاحَتْ وانَا اقْول الْفَقُرْ شَخْص مُنْحَلّ
أبغـى أَدَارِيْهَـا وهِـيْ مَـا تُـدَارَا

أخاف اصَرّح ثُمْ عَلى راسـي اتْهِـلّ
سُحْب المصائب من يميـن ويسـارا

بَسْكِتْ وَبَبْلَعْهَا مِثِـلْ كَاتِـمْ الْغِـلّ
وأقـول ياربـي تعيـن الفـقـارا

وسلام :يا نَرْجِسْ: وِكَادِي :وِِيَا فُـلّ
وسلام يَا كِذْبَـة غِنَـى وازْدِهَـارا

من واقع معايشتك للفقراء ومن خلال نظرتك كانسان عبر بقلمك
وطرحك عن الفقروالفقراء الاسباب والعلاج دور الدولة والمجتمع
شاركنا في كتابة مقال فربما يحرك ظمائر واحاسيس اناس لا يعروفون
للفقر معنى فيكون لك دور في صحوة ظمير ونجدة فقير .

واخيراً تـــــــــــــــــذكر

الفقر عرش الحزن والجوع تاجه
والليل عرشي والقصايد رعاياي

يا كثر ما تقصر ثيابي لحاجه
ويا كثر ما تثري الحياري عطاياي

وجذع النخل محد يعيب اعوجاجه
وانا بعد ما عابني ضيق مخباي

والصبح لا فض الظلام انبلاجه
يفتح شبابيك الامل في زواياي

سيتم الاختيار للمقال المميز وتكريم كاتبه

[خارج النص]

الفكرة جميلة ولكن ..!
عندما يكون العنوان صاخباً لهذا الحد "كن كاتباً" ثم نجد خطأ إملائي يحرك الـ(ظـ)مائر فهنا يجدر بنا تعديل (الشعار) ليناسب ضحالة المحتوى !


لم أكن لأنتبه لأي خطأ لو كان المضمون عادياً , ولكن العنوان كان كافياً تماماً لاستفزازي

[مسعد الذيب]

الفكرة جميلة ولكن ..!
عندما يكون العنوان صاخباً لهذا الحد "كن كاتباً" ثم نجد خطأ إملائي يحرك الـ(ظـ)مائر فهنا يجدر بنا تعديل (الشعار) ليناسب ضحالة المحتوى !


لم أكن لأنتبه لأي خطأ لو كان المضمون عادياً , ولكن العنوان كان كافياً تماماً لاستفزازي

بطل فلسفة وشارك في المسابقة ..

[خارج النص]

بطل فلسفة وشارك في المسابقة ..

بلقولهم!

[الرياشي]

الفكرة جميلة ولكن ..!
عندما يكون العنوان صاخباً لهذا الحد "كن كاتباً" ثم نجد خطأ إملائي يحرك الـ(ظـ)مائر فهنا يجدر بنا تعديل (الشعار) ليناسب ضحالة المحتوى !


لم أكن لأنتبه لأي خطأ لو كان المضمون عادياً , ولكن العنوان كان كافياً تماماً لاستفزازي

استغرب اخي خارج النص ان يستفزك العنوان كون العنوان ليس المقصود به تقليل قيمة كاتب معين
او تنفيره فانا دوماً لا التفت لصغائر الامور طالما والهدف عظيم ومع ذلك لا تدقق كثيراً اخي
فقد يخطاء الانسان في الاملاء وهناك الكثير ممن لا يفرق بين الض و الظ ومع ذلك كان بودي ان يشارك
قلمك ليثري الموضوع وليحرك ضمائر في العالم وان كان هناك وفق تعبيرك ضحاله في المحتوى ؟؟؟؟؟
لقد دخلت متلهف لارى ما سطر قلمك فصدمني ردك حين لم يحرك فيك الهدف من
الموضوع في حين صدمك العنوان وضحالة المحتوى غريب هو امرنا يا عرب ؟

[الشهاب المضيء]

اين تكون كتابة المقاله هنا صح

[خارج النص]

استغرب اخي خارج النص ان يستفزك العنوان كون العنوان ليس المقصود به تقليل قيمة كاتب معين
او تنفيره فانا دوماً لا التفت لصغائر الامور طالما والهدف عظيم ومع ذلك لا تدقق كثيراً اخي
فقد يخطاء الانسان في الاملاء وهناك الكثير ممن لا يفرق بين الض و الظ ومع ذلك كان بودي ان يشارك
قلمك ليثري الموضوع وليحرك ضمائر في العالم وان كان هناك وفق تعبيرك ضحاله في المحتوى ؟؟؟؟؟
لقد دخلت متلهف لارى ما سطر قلمك فصدمني ردك حين لم يحرك فيك الهدف من
الموضوع في حين صدمك العنوان وضحالة المحتوى غريب هو امرنا يا عرب ؟

لم تفهم ما أرمي إليه أخي الرياشي ..
قلت فقط أن العنوان كان كبيراً , وبما إنه كذلك فكان من الأحرى التدقيق في محتواه ليليق بالمسمى وليكن بعدها حافزاً للزائرين .
ولا عيب في أن يخطئ الإنسان ولكن العيب يكمن في عدم الاعتراف به أو تحويل الأنظار عنه بحجة أن الغاية سامية و(الهدف) جميل بما يكفي لمحو آثار تسلله !
ثم إنه لا يخفى على أحد الغاية من الموضوع أو الهدف من طرحه , ولكن لاضير أيضاً من انتقاده أو بيان خطأ محتواه ولو بشيء من (وقاحة) النقد حتى وإن كان ذلك على مستوى اللفظ ..
وقد قلت نصاً أن خطأ كهذا لم يكن ليلفت ذو خطأ مثلي لولا أنكم قد اخترتم (قمة) اللغة فكان لزاماً علينا التأكد من رسو قاعدتها !
فـ(كن كاتباً) كبيرة بما يكفي لإتقان اللغة وتجاوز هفوات الكتابة ولست بأهل للمشاركة في عنوان بهذا الحجم .. فانظروا لما يناسب قدراتنا المتواضعة يا .. عرب !

[الشهاب المضيء]

الفقر
لا شك ولا ريب أن الشاعر في مجمل أبياته التي تناول فيها هذه القضية الحساسه التي تعتبر من أهم القضايا المؤرقة للدول والشعوب على مختلف العالم ولقد كانت أبياته تلك تقريرا مفصلا عن حجم المعاناة والضرر النفسي الذي يصيب المٌبّتلى في مفاصل يومياته،،،
فالفقر
كلمه قليلة الأحرف كبيرة المضمون بحجم الآلام التي يعيشها المُعسر
فمن خلال نظرتي لواقع الفقر ومكابدة الفقير لحالات البؤس التي يتلظاها في المجتمع فإنني لا ارى أن في الفقر عيبا أو أنتقاصا من أدمية الإنسان ،،، ولكن هناك الكثير من العوامل التي يجب أن نسلط الضوء عليها بإعتبارها الممهدة او الأرضية الخصبة التي يتربع الفقر على عرشها ونقول مستعينين بالله
تردي الوضع التعليمي الذي يسهم إسهاما فاعلا في رفع مستوى المرء في مجتمعه ويجعله مدركا لخطورة تخلفه عن ركب المعرفة التي يبني من خلالها مجده ويُحسن من وضعه فغياب هذا العامل ولا نقل الجهل فإنه يدفع الإنسان إلى مغاليق الجهالة التي تجعله قد اناخ ركابه في اسفل سلالم النجاح وبذلك يقبع في دائرة الفقر المعرفي يضاف إليه الفقر المالي
العامل السياسي وهو لا يقل خطوره عن سابقه فالصراعات الداخلية التي تنهك النسيج الإجتماعي وتخترق وتهدد السلم الأهلي تحد إلى أمد بعيد من حدوث نهضه مجتمعيه كون الصراع السياسي يمهد إلى عزوف الشباب عن البحث فيما من شأنه تحسين وضعهم ومحاربة الصور التي تجرهم إلى مكامن الفقر وإستفحاله نظراً لتدهور الوضع العام للمكون الرسمي والشعبي معا وبذلك نجد أن الدول الأكثر إستقراراً وأمنا تكون الأقل فقراً والعكس صحيح،،،
ففي تصوري بأن هذين العاملين هما عصب الحياة بالنسبة لتجاوز عقبة الفقر في اي مجتمع وقد تقل نسبة الفقر من بلد لآخر لو وجد التعليم وتحسنت مخرجاته فكم من فقير تحمل مشاق الحياة من خلال مواصلة تعليمه بالرغم من قساوة ظروفه حتى وصل إلى أن يشار إليه بالبنان من هنا نستطيع القول ان العلم هو السلعة الأكثر رواجا في محاربة الفقر يضاف إليها العامل الداخلي من ناحية الإستقرار وتمكين راس المال من أجل تحريك عجلة الإقتصاد إلى الأفضل
وهناك عوامل خارجيه تقع الدولة ضحيتها نظراً لسياستها الترقيعية وعدم وجود إستراتيجيات للعمل الحكومي العام ناهيك عن تعرضها للإستغلال السياسي وإدخالها في أتون صراعات يتم تجييرها لخدمة أهداف تخدم مصالح إقلمية او دوليه تسهم إلى حد بعيد في تنامي ظاهرة الفقر وتفشي الإرتشاء وزيادة نسب الفساد والإستئثار بالمال العام لدى طبقة معينة او فئه يكون لها نصيب الأسد غير عابئة او مكترثة بهموم الشعب
من واجب المجتمع في مثل هذه الحالة اولا تأسيس صناديق خيرية تتولى جمع الترعات من الميسورين بالإضافة إلى الزكوات والإستقطاعات الأخرى وعمل حصر لحالات الفقر في كل حي او منطقه او قرية وحث الناس على ترسيخ التكافل المجتمعي ومن خلال ذلك يتم دعم العائل بشكل منتظم ويتم تبني الكثير من الحالات للإرتقاء بها تعليميا ودعم الحالات الضرورية بالقدر الذي يحد من ظاهرة الفقر المدمره
الأمر الآخر يتعلق بواجب الدوله وهي
إلزامية التعليم حتى المراحل الأساسيه وتوفير مستلزمات التعليم للفقراء وليس لذوي الدخل المحدود فقط فركيزة الدولة الأساسية للنهوض من كبوة الفقر هي محاربته بسلاح التعليم علاوة على ذلك توفير العلاج المجاني حتى لا ينشغل ربُ الأسرة الفقيرة في توفير تلك المتطلبات التي من شأنها التأثير السلبي على حياة الأسرة وإرغام الأبناء على المساهمة في مساعدة الأب لأنتشال الأسرة من براثن الفقر المدقع ويستمر دور الدولة في توفير السكن الملائم بأقل القليل ومساعدة أبناء الفقراء في الإلتحاق بالوظائف الحكومية لتبقى حالة الفقر حالة ميؤوس منها في البقاء على عتق طبقة الفقراء،،، ففي رايي المتواضع أن هذه العوامل مجتمعة لو توفرت لكسبنا الرهان في محاصرة الفقر في زاوية الخصوم المهزمين والرافعين لنا راية الأنتصار ولو كنا على شفير الهزيمه،،، لنستخلص القول بأن من والواجب على الجميع محاربة العقليات التي تسعى إلى تهميش الفقير وجعله إمعة في المجتمع سواءاً في أقطاب الدولة او المتنفذين على هرم القبيله فهناك من يتعمد تجهيل الآخر وجعله في زاوية الفقر لأجل إستغراض ذات خالية من النفع العام

وهذا بيت شعري بسيط لحال الفقير
لولاك يالفقر دقدقت اضلعي = إني بباريس أو تاجر عريق
لا انت ريحت كم من مولعي = ولا انت اسليت بالضيفه صديق
الفقر ياصاح نزل أدمعي = ياليت لي بنك واكرم به كم فريق

[الشهاب المضيء]

ان شاء الله تنال اعجابكم المقاله

وهو قد اخذ مني جهد لكن ان شاء الله مايضيع


لكم مني خالص الود والموده

[الاصيل الشحري]

على أوتآر القلم اكتب أحرفي بدمي لا بحبر القلم
بكل قلب منكسر سنتحدث عن الفقر وكم يؤلم من يعرفونه
وإن الله قد كتب لهم هذا الشيء .. وشآءت الاقدآر وعاشوا الفقر
والفقر هو إبتلاء من الرحمن ليختبر عبآدة الضعيفين
وكم من اناساً يعيشون الفقر حآلهم يُرثى له ومن يرآهم يستشعر بما يمرون به
لايتألم بَـ ألمهم الا من تعمق بذآتهم وأحس بحآجتهم
كم من طفل تمنى لعبة تونسه .. وكم من أم تمنت رسم الفرحة في قلوب أطفالها
وكم من أب حاول جآهداً ان يعيش أطفاله كـ أطفال البقية
وكم وكم وكم ...فوالله أن قلوبهم تصرخ
اريد هذا .. واتمنى ذآك .. ولما ليس لدينا ماعند غيرنا
تتبثعر الأورآق وتختفي الحرووف مجرد كتابة معآنآتهم
ينذلون لأنآس ظآلمة لاتعرف الرحمة ... يتعبون لإشبآع ريقهم با أشياء بسيطة
فوالله أن هذا هو حآلهم .. الا يجب علينا أن نشعر بهم
اليسوا بشر مثلنا .. اليست لديهم أمآني كما نحن
الايملكون احلآم يريدون تحقيقها .. امـ أنا فقط اظن ذلك..؟
ولكن نحن عآجزون بإتجاههم عجز كبير
وسنسآعدهم اكيييد
اليسو اخواناً لنا ؟
اذن لماذا نقف مكتوفي الايدي ؟ الى متى ؟
الى متى سنبقى هكذا نشاهد تلك المجاآعآت ولا يتحرك بنا ساكناً ؟
فلا نملك لهم الا الدعآء ومسآعدتهم بقدر مانستطيع
ولكن هل دولتنا واسيآدنا عآجزون كما نحن لا والله لا أظن ذلك ابداً‘‘

ويا أحبتي فلنعذرهم اذا فآضت اعينهم دموعاً ...فكم من مرآت يكتمون الجرآح بـ إبتسآمة مصطنعة
غير أن دموع أعينهم السكيبة تفضح زيف إبتسامتهم و تعري آلآمهم
فلقد حبسوا كثير أمنيآت في كف قلبهم .. حين رأوا الفقر بهم يلوحُ
نسأل الله أن يعطيهم كما أعطى غيرهم وأن يمن عليهم من فضله

وعلـآج الفقر سهل جداً :: ومثالنا الأعلى رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
وهو تشيجع الفقراء على العمل ومزآولة المهن والصنآعة كما كآن يفعل الانبياء الصالحين
والعمل مهما كآن يجب علينا ان ننظر له نظرة إحترآم وتقدير حتى لا نحطم الانسانية