قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل)
قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
أكمل المؤمنين ايمانا احسنهم أخلاقا .وخياركم :خياركم لنسائهم
ﻗﺎﻝَ ﺍﻟﻨَﺒﻲُّ ﺻَﻠَّﻰٰ ﺍﻟﻠُﻪ ﻋَﻠَﻴﻪِ ﻭَﺳَﻠَﻢ :
)) ﻣَﻦْ ﺻَﻠَّﻰ ﻋَﻠَﻲَّ ﺣِﻴﻦَ ﻳُﺼْﺒِﺢُ ﻋَﺸْﺮﺍً ﻭَﺣِﻴﻦَ ﻳُﻤْﺴِﻲ ﻋَﺸْﺮﺍً ﺃَﺩْﺭَﻛَﺘْﻪُ ﺷَﻔَﺎﻋَﺘِﻲ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ((
ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ
ﻗﺎﻝَ ﺍﻟﻨَﺒﻲُّ ﺻَﻠَّﻰٰ ﺍﻟﻠُﻪ ﻋَﻠَﻴﻪِ ﻭَﺳَﻠَﻢ :
)) ﺇﻥّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺍﺻْﻄَﻔﻰ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻜﻼﻡِ ﺃﺭْﺑﻌﺎً :
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃﻛْﺒَﺮُ
ﻓَﻤَﻦْ ﻗﺎﻝَ ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪُ ﻋِﺸْﺮُﻭﻥَ ﺣَﺴَﻨَﺔً ﻭَﺣُﻄّﺖْ ﻋَﻨْﻪُ ﻋِﺸْﺮُﻭﻥَ ﺳَﻴِّﺌَﺔً
ﻭﻣﻦْ ﻗﺎﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃﻛْﺒَﺮُ ﻣِﺜْﻞُ ﺫﻟِﻚَ
ﻭﻣَﻦْ ﻗﺎﻝَ ﻟَﺎ ﺇﻟﻪَ ﺇﻻّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﺜْﻞُ ﺫﻟِﻚَ
ﻭﻣَﻦْ ﻗﺎﻝَ ﺍﻟﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﻗِﺒﻞِ ﻧَﻔْﺴِﻪِ ﻛُﺘِﺒَﺖْ ﻟﻪُ ﺛﻼﺛﻮﻥَ ﺣَﺴَﻨَﺔً ﻭَﺣُﻂّ ﻋﻨﻪ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺧﻄﻴﺌﺔ ((
ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟فقلت:بلى يا رسول الله,قال :قل لا حول ولا قوة الا بالله
رواه البخاري
عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" رواه البخاري
~●شرح الحديث
........................
بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين.
الأولى: سب المسلم وشتمه بأي لفظ سيء سواء كان باللعن والتقبيح أو تشبيهه بالبهائم أو تعييره بعيب أو خلق أو غير ذلك من الألفاظ التي تؤذيه وتدخل الحزن عليه. فيحرم على المسلم السب والشتم لأجل الدنيا أو الدين إلا في حالة واحدة يجوز للمسلم شتم غيره إذا بدأه شخص بذلك وكان على سبيل القصاص والمماثلة مع أن الأفضل له ترك ذلك لله.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عف اللسان لا يسب ولا يشتم ولا يقبح أحدا فلم يكن فاحشا ولا متفحشا بالقول حتى مع خصومه من اليهود وغيرهم وكان رفيقا في خطابه لهم. فينبغي للمؤمن أن يكون لسانه طيبا عفيفا يصدر عنه أحسن الكلام وأعذب الكلمات وأن يتجنب الفحش مع الخلق عامتهم وخاصتهم من أهل وولد وصاحب.
والخصلة الثانية: التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم قتل المسلم والعياذ بالله وهذا الفعل من أكبر الكبائر ورد فيه وعيد شديد، قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر والمراد الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة باتفاق أهل السنة لأن الله عز وجل أثبت أخوة الإيمان للمؤمنين حال اقتتالهم ونزاعهم فقال تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
والمسلم له حرمة عظيمة في نفسه أعظم من حرمة البيت العتيق فيحرم انتهاكها إلا بحق..
وأهل الإيمان أعف الناس في باب الدماء لا يسفكون دما ولا يخفرون ذمة ولا ينقضون عهدا خلافا للمنافقين والخوارج والفجار الذين يستخفون بدماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. والحاصل أن هذا الحديث أرشد إلى عفتين عفة اللسان وعفة اليد وهما من أجل وأجمل خصال المؤمن.
إ
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه. قال قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِنَّ اللَّه تعالى قال: منْ عادى لي وليًّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وما تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وما يَزالُ عبدي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ به، وبَصره الذي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ التي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ التي يمْشِي بها، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه» رواه البخاري.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ: "مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ".
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ
حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا
مَصَابِيحَكُمْ )
(صحيح البخارى و مسلم)
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks