محـــــــــــــــــــاوره بين عضو و منتدى

[الرياشي]

هي من وقع الخيال قد تحمل حقائق نحاول نداريها ونتهرب احياناً

من قولها ... دوماً ما نجد الاعذار لتبرير الغياب او الهروب

او النسيان .. وربما احياناً الرغبه في نسيان .................

ملتقى شباب اليمن

وصلت رساله من عضو ........... ربما يكون هذا العضو انا

او انت يقول ذلك العضو لملتقى شباب اليمن بعد سنوات قضاها

في اقسامه صنع بمجهوده وتفاعل الاعضاء معه اسم حتى يومنا

هذا لا يزال يتذكره الاعضاء الذين لم يغادروا هذا الملتقى .

يقول العضو بعد عدة مناشدات من الملتقى في رسالته .


العضو :

خلقت لي شموخ وهامة
=== ماطالها طويلين الانفاس

وكونت لي عرش رفيع مقامه
=== مايوصله جن ولا يوصله ناس

ورفعت نفسي فوق هام الغمامة
=== اشوف زلات البشر وارفع الراس

واليوم كلن خصني بإحترامه
=== واللي معاديني بالأقدام ينداس


كانت رساله مزعجه من هذا العضو فهل الاختلاف في نظرك عداء

وقد كان رد الملتقى بقوله :


أبشرك ماعاد يوجعني فراق
=== وأقسى وجع فيني يزول بثواني..

عودت قلبي إذا حمل هم أو ضاق
=== أرمي وما أسأل عن اللي رماني..

عودت نفسي للمتاهات ما أنساق
=== ولا يسيل دمع عيني وأعاني..

خل الحياة أتروح والعمر أرزاق
=== لابد يوم يضحك لي زماني..


وقد تألم العضو من رد الملتقى فاخرج

ما بداخله من المشاعر حيث قال :


طبعك تغير ومالقينا له أسباب
=== ولاني مقصر فيك ولاني بحافي

كنك على فرقاي تفتح لي باب
=== اقسى علي وماجرى منك كافي


ولان المنتدى قال ما لا يشعر به اعضائه

ولكنه اخرج ما قد يؤدي في نهاية المطاف لعودة احبابه

حيث قال :


مابيني وبينك مشاريه وعتاب
=== شف دربك اللي جيت منه تدله

ماراح تغلبني لو الحب غلاب
=== من حضرتك عشان قلبي تذله

كنت القريب وكلهم أغراب
=== حتى القمر لاغاب شفتك محله

رح واعتبرني واحد أذنب وتاب
=== ماني بثوب تلبسه ثم تمله


ولان العضو احساس ومشاعر فقد عاد به الحنين

وتذكر ما له في هذا المنتدى فارسل رساله

قال من خلالها انها لن تكون الاخيره

حيث قال :


قل للعيون اللي شكت بعد الأحباب
=== وقل للدموع اللي من الشوق هلت

وقل للشعور اللي من الهم منصاب
=== وقل للجروح اللي بالاحساس حلت

وقل للخفوق اللي عجز عنه الأطباب
=== ترى المشاعر من عنا البعد "ملت


الاشعار منقوله والصياغه للموضوع بهذا القالب
من واقع خيال الرياشي

خالص الود والتقدير

[عادل دويسر]

لا تسالوا كيف كناا؟ كيف ما كنا
بس من حقكم سالوا كيف كنا الان،
كنا كما امس والبارح وما زلنا،على عهدنا وعند مبدأنا ما تغيرنا