قطر تواجه كوريا لخطف النقاط المضاعفة
تشهد سيول مواجهة قويّة بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر غداً الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقرّرة في البرازيل عام 2014.
ويحلّ منتخب لبنان ضيفاً على نظيره الأوزبكي في طشقند في المجموعة ذاتها.
وتتصدّر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، تليها كوريا الجنوبية ولها 7 نقاط من 4 مباريات، ثمّ إيران وقطر ولكلّ منهما 7 نقاط أيضا من 5 مباريات، ويأتي لبنان أخيراً برصيد 4 نقاط من 5 مباريات.
ويتأهّل الأول والثاني من المجموعة مباشرةً إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الثانية ضمن الدوري الرابع أيضا ذهاباً وأياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهّل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
وانتهت مباراة الذهاب بين قطر وكوريا الجنوبية في الدوحة بفوز كوري كبير (4-1)، ولذلك يتعيّن على المنتخب القطري إيجاد الطريقة المناسبة لخوض مباراة الإياب أمام لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة ويحظون بدعم جماهيرهم.
ويتسلح المنتخب الكوري بعاملي الأرض والجمهور غير أنه لا يمر بفترة جيدة إذ غاب عنه الفوز في المباريات الأربع الأخيرة سواء الودية منها أو الرسمية، لذا على العنابي إذا ما أراد لاعبوه المضي قدماً نحو البرازيل أن يستغلوا حالة الكوريين ويخطفوا نقاط المباراة.
اختبار صعب لمنتخب الأرز
وفي المباراة الثانية في طشقند، يخوض منتخب لبنان اختباراً صعباً في هذه التصفيات التي لفت فيها الأنظار في الدور الثالث عندما تخطّى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والإمارات ليحجز بطاقته إلى الدور الرابع للمرّة الأولى في تاريخه.
لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيداً جدّاً عمّا قدّمه في الثالث، كما أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزّت الكرة اللبنانية وأدّت إلى إيقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل أن يمحو آثارها الجمعة الماضي بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة أهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس آسيا 2015.
اليابان تسعى إلى الحسم
وسيسعى المنتخب الياباني إلى حسم تأهّله من خلال الفوز على مستضيفه الأردني على ستاد الملك عبدالله الثاني في عمّان لحساب المجموعة الثانية.
ويحلّ منتخب عُمان ضيفاً على نظيره الاسترالي في سيدني غداً أيضاً في المجموعة ذاتها، في حين يرتاح المنتخب العراقي في هذه الجولة.
تتصدّر اليابان الترتيب برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، تليها استراليا (5 نقاط من أربع مباريات)، بفارق الأهداف أمام العراق وعمان، ويأتي الأردن رابعاً وأخيراً وله 4 نقاط.
ويدرك منتخب النشامى أنه تحت ضغط الحاجة ليس فقط للفوز وإنما لردّ الاعتبار من خسارته القاسية والتاريخية أمام اليابان في طوكيو صفر-6 ذهاباً.
منتخب النشامى استهلّ العام الجديد بانطلاقة مشجّعة، حيث سجّل 10 أهداف في آخر 3 مباريات، خرج فائزاً فيها على اندونيسيا 5-0 ودّياً وعلى سنغافورة 4-0 ضمن تصفيات كأس آسيا وعلى بيلاروسيا 1-صفر ودّياً الخميس الماضي.
ويملك النشامى تجربةً مثيرةً في مواجهات سابقة أمام اليابان حيث تعادلا 1-1 في تصفيات كأس آسيا عام 1988 في كوالالمبور، وخسر الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في ربع نهائي كأس آسيا بالصين عام 2004، وتعادلا 1-1 في كأس آسيا بالدوحة 2011.
================================================== ==
الكويت تواجه إيران في التصفيات المؤهّلة لأستراليا
يستقبل منتخب الكويت نظيره الإيراني غداً الثلاثاء في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس آسيا في كرة القدم المقرّرة في أستراليا عام 2015.
وكان من المقرّر إقامة المباراة الخميس الماضي بيد أنّ الاتّحاد الكويتي للعبة وافق على تأجيلها إلى الغد بناءً على طلب تقدّم به نظيره الإيراني، وكان لبنان تغلّب على تايلاند 5-2 في الجولة نفسها في 22 آذار/مارس الجاري، واحتلّ المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين، بينما تشغل إيران الصدارة بثلاث نقاط من مباراة واحدة متقدّمة على الكويت بفارق الأهداف فقط.
وقد يعمد مدرّب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش إلى تبنّي النهج نفسه الذي دأب عليه منذ فترة والمتمثّل في منح بدر المطوع امتياز تنظيم الألعاب من وسط الملعب وتمرير الكرات إلى الهدّاف يوسف ناصر العائد من الإيقاف، في وقت يغيب فيه عن الفريق كلّ من وليد علي المُصاب وفهد العنزي الموقوف لاعتراضه على استبداله خلال الجولة الافتتاحية.
ورأى توفيدزيتش أنّ استراتيجية المباراة أمام إيران لا تستدعي دعوة طلال الفاضل وعبدالعزيز المشعان المحترف في صفوف بريبرام التشيكي.
وخاض عامر المعتوق ومساعد ندا وخالد إبراهيم أوّل تدريب لهم مع "الأزرق" بعد انتهاء مرحلة التأهيل من الإصابة، وسيجري تحديد مدى قدرة كلٍّ منهم على خوض اللقاء بعد كشف طبي يخضعون له غداً الثلاثاء.
في المقابل، يقود منتخب إيران المدرّب البرتغالي المعروف كارلوس كيروش، الذي سبق له الإشراف على منتخب بلاده وفريق ريال مدريد الإسباني، الذي قد يتّجه إلى إقحام المخضرم جواد نيكونام لاعب أوساسونا الإسباني السابق والاستقلال حالياً في وسط الملعب إلى جانب إشكان ضياء أغاه، الذي تدرّج في صفوف المنتخبات الألمانية قبل أن يختار إيران لتمثيلها على مستوى المنتخب الأوّل.
ويتأهّل الأوّل والثاني إلى النهائيات مباشرة.
المفضلات