152.jpg

View the full imageنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

15.jpg


View the full imageنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

8974848545.jpg



  • نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
  • نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
  • نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تأزم الوضع من جديد في القاهرة وبورسـعـيد اثر صـدور احكـــام قضائيـة أمـــس السبت بالسجن على المتهمين في قضيـة "مذبحـــة بورسعيد" العام الماضي واكد احكاما بالاعدام صــدرت في يناير الماضي واعقبتها اعمال عنف دامية في المدينة سقط خلالها اكثر من 40 قتيلا.
واشعل مشجعو النادي الاهلي المعروفين بـ"الالتراس الاهلاوي" النيران في ناد للشرطة يطل على النيل وفي مقر الاتحاد المصري لكرة القدم في القاهرة احتجاجا على الاحكام التي يرون انها مخففة للغاية وخصوصا احكام البراءة الصادرة بحق سبعة من رجال الشرطة.
وقال احد اعضاء الالتراس الاهلاوي "في البداية كنا سعداء عندما سمعنا 21 حكما بالاعدام واحتفلنا بذلك ولم نكن قد انتبهنا الى بقية الحكم".
واضاف "عندما عرفنا بقية الحكم غضبنا بشدة". ؛ كونهم كأنوا يأملون بأحكام اكثر غلاظة ضد البقية.
حركة العباراتوفي بورسعيد، المطلة على قناة السويس بشمال شرق مصر، اوقف مئات المتظاهرين حركة العبارات الصغيرة التي تنقل السكان الى الضفة الاخرى للقناة احتجاجا على تأكيد احكام الاعدام التي صدرت بحق 21 من ابناء المدينة.
واشعل المتظاهرون النيران في اطارات السيارات ورفعوا لافتات كتب عليها "الاستقلال لبورسعيد" وهتفوا ضد الاحكام الصادرة "باطل، باطل".
واكدت محكمة الجنايات المصرية احكام الاعدام التي سبق ان قررتها ضد 21 شخصا يحاكمون في هذه القضية التي يشمل قرار الاتهام فيها 73 شخصا.
ومن بين الـ52 متهما الباقين، قضت المحكمة بالسجن لمدد تراوح بين سنة و25 عاما على 24 متهما من بينهم اثنان من رجال الشرطة.
اما المتهمين الـ 28 الاخرين، ومن بينهم سبعة من رجال الشرطة، فقضت المحكمة ببراءتهم.
وتعرف هذه المحاكمة في مصر بـ"قضية مذبحة بورسعيد" في اشارة الى مأساة شهدها ملعب المدينة عقب مباراة كرة قدم بين فريقي الاهلي القاهري والمصري البورسعيدي واوقعت 74 قتيلا من بينهم 72 من الالتراس الاهلاوي.
وقائع المأساة
وجرت وقائع هذه المأساة بعد انتهاء المباراة بفوز المصري الذي قام مئات من مشجعيه باقتحام المدرجات المخصصة لمشجعي الاهلي واعتدوا عليهم. ووجهت اتهامات للشرطة بالتورط في هذه المأساة بسبب عدم تدخلها لمنعها.
وقالت حركة 6 ابريل الشبابية الاحتجاجية ان "هذا الحكم لم يطل الفاعلين الحقيقيين للجريمة وهم قيادات الداخلية وأعضاء المجلس العسكري" السابق الذي كان يتولى السلطة في البلاد عندما وقعت المأساة.
واضافت في البيان ان "المحاكمة تمت بنظرية كبش الفداء.. وعدم محاكمة المحركين والمسؤولين الفعليين عن مجزرة بورسعيد".
وكانت احكام الاعدام التي صدرت في 26 يناير الماضي اثارت موجة من العنف والغضب في بورسعيد حيث قتل قرابة 40 شخصا عقب النطق بهذا الحكم في صدامات مع الشرطة.
وتجدد التوتر، الذي تخللته احيانا مواجهات دامية، الاحد الماضي بعد الاعلان عن نقل المتهمين الـ21 المحكوم عليهم بالاعدام من سجن بورسعيد الى سجن اخر بعيدا عن المدينة.
ولتهدئة المدينة التي اشتعل الغضب فيها ضد الشرطة، اضطر الرئيس محمد مرسي للجوء الى الجيش الذي انتشر الجمعة في بورسعيد بينما انسحب رجال الامن.
المزيد من التوتروادى هذا العنف الى مزيد من التوتر في البلاد التي مازالت تمر بمرحلة انتقالية مضطربة بعد عامين من اسقاط حسني مبارك وتسعة اشهر من انتخاب مرسي الذي يواجه احتجاجات عنيفة من المعارضة والحركات الشبابية التي شاركت في الثورة على الرئيس السابق.
واضطر وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الى اقالة قائد قوات الامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) بعد اضراب غير مسبوق في صفوف الشرطة التي يشكو الكثيرون داخلها من عدم تزويدهم بالوسائل اللازمة للدفاع عن انفسهم ويعتقدون انهم يدفعون ثمن النزاعات السياسية.