من حمل السلاح في عام 1994 م لحماية الوحدة
هم ابناء الشمال والجنوب وقد كان خيارهم
عندما اعلن الانفصال من طرف واحد بسبب
صراع حزبي على كرسي الحكم
ولذا لم يعد بالنسبة لي الامر اختيار
لان الوحدة كانت حلمي ولن اتنازل عن حلمي
ولكن لن احمل السلاح ضد اي يمني مهما كان خياره
تضل الوحده هي فقط شماعه لتعليق اخطاء من حكموا عليها
ولذا ان حدث تقسيم اليمن مره اخرى لن اكون شريك او مساهم في
تمزيق وطن يمني وبمثل هذا لن اشارك بقتل مسلم فكيف بقتل يمني
سوف اكون حينها خارج التاريخ لاني اود ان لا يذكر التارخ انني
ساهمت بتقسم وطني حتى وان كان براي .
خالص الود اخي طلال
المفضلات