العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
كشف مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة اليمنية " أن فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد وجه مساء أمس تعليمات صارمة وصريحة للجهات المختصة بعدم إقامة أي فعاليات أو مهرجانات جماهيرية رسمية في عدن خاصة والمحافظات الجنوبية عامة بمناسبة مرور عام على انتخابه رئيساً للجمهورية في 21 فبراير ،محذراً من ذلك قد يؤدي إلى حدوث مصادمات عنيفة بين هذه الفعاليات والحراك الجنوبي ونحن على أبواب مرحلة حوار وطني وفي غنى عن تلك المصادمات التي قد تقوض العملية السياسية في اليمن برمتها"
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه في حديث مع مراسلنا بالعاصمة صنعاء بالقول "رغم التوجيهات الواضحة التي أصدرها فخامة الرئيس "هادي " ألا أن الأخوة في حزب التجمع اليمني للإصلاح مصممين على تجاهل توجيهات الرئيس ويصرون على أقامه فعالية كبرى في عدن يوم 21 فبراير ويقومون بتحضيرات وأسعه ويقدمون الاموال ويستدعون انصارهم من محافظات قريبة من عدن "تعز وآب والبيضاء " للحضور والمشاركة في هذه الفعالية".
وقال المصدر "أن فخامة الرئيس وعلى ضوء التقارير التي وصلت أليه من أن الامور متجهة إلى التصعيد في عدن أذا أصر حزب "الاصلاح " رفض التوجيهات الرئاسية نكاية بالحراك الجنوبي الذي يحشد أنصاره إلى عدن يوم الخميس القادم ، قد تواصل فخامة الرئيس هاتفياً مع بعض قيادات "الاصلاح" طالباً منهم أن أرادوا كسر التوجيهات الرئاسية والاصرار على الاحتفال واقامة فعليتم فعلى الاقل أن يكون عمل احتفالي رمزي في قاعة أو صالة وليس بساحة العروض في خور مكسر بعدن".
واختتم المصدر حديثه بالقول " أن الاخوة في حزب "الاصلاح "يتهمون بشكل غير علني فخامة الرئيس "هادي " بمساعدة الجنوب على الانفصال ، ولهذا فهم مستمرون برفض التوجيهات الرئاسية ،وعليهم أن يتحملوا عواقب ذلك ".
الجدير ذكره أن قوى الحراك الجنوبي تستعد هي الاخرى لإقامة ما يسمى بمليونيه احتفالية بعدن يوم الخميس القادم قالت أنها بمناسبة مرور عام على رفض الانتخابات بالجنوب وافشالها ،وحذرت "حزب الاصلاح"من اقامة أي فعالية في عدن يستقدم أليها "شماليين "حسب وصف قادة الحراك الجنوبي".
رد مع اقتباس
المفضلات